" بكيت بحُرقة ، كأني ركضتُ كل الطريق وغيري وصل "..
شعرت بمياه باردة فوق وجهها ، لتفتح عينيها بإنزعاج و تشوش لتسمع صوت رجولي يردف ببرود
- هتفضلي كده كتير !
شعرت لين بجسدها ينتفض عند سماعها صوته ..
فهي تعلم ذلك الصوت جيداً !!
لتنظر نحو مصدره لتجد من يطالعها بكل برود ، قائلاً بسُخريه- حمدلله على السلامة ..
شعرت لين بالخوف يعتريها من رؤيتها له مرة أخرى وبذلك الوقت !!
اردفت لين بقلق
- انت .. انت ازاي عرفت مكاني !!
جلس عز فوق الاريكة الموجودة بالغرفة بأرياحيه قائلاً
- أعتقد انا اللي المفروض اسأل .. بتعملي ايه فالشارع في نص الليل ؟
تذكرت لين ما حدث لتتجمع الدموع بعينيها بحزن ، ولكنها سمعته يردف بحده
- عايزه تهربي من الجوازة ولا ايه !
طالعته لين بضيق ولم تجيب لتجده يقترب منها قائلاً بسُخريه
- لو كنتي بتحاولي تهربي ف أحب اقولك انه مفيش مفر .. خلاص يا لين انتي هتكوني مراتي ..
نظرت له بكراهيه و غضب قائله
- انت بتحلم .. انا لا يمكن اتجوزك ولا اوافق أكون مراتك في يوم من الأيام !
رفع حاجبه مُتعجباً من تلك الشرسه ..
ف ماذا حدث لصمتها و طاعتها !!ابتسم إبتسامة لعوبه وهو يقترب من وجهها بشدة قائلاً
- ممم شكلك قطة شرسه .. و انا بحب كده
نظرت له بقرف و تقزز لتنهض قائله بضيق
- فين شنطتي ؟
كانت تبحث عن حقيبتها لتسمعه يضحك بسُخريه قائلاً
- ايه ده هي دي كانت شنطتك ! .. افتكرتها كيس زباله فالشارع ف سيبته مكانه ..
نظرت له لين بصدمة شديدة مما يقول لتردف
- انت .. انت ازاي تعمل حاجه زي دي !!!
اردف عز بحده
- انتي تحمدي ربنا إني لحقتك .. لولا إني كنت ماشي بالصدفه بالعربية مكنش حد هيعرف يوصلك ..
نظرت له لين بضيق شديد ثم توجهت نحو الباب مُغادره لينهض مُسرعاً يمنعها من الذهاب قائلاً
- انتي رايحة فين !!
نظرت له بتعجب قائله
- هكون رايحة فين .. راجعه البيت
رفع حاجبه بعدم رضا قائلاً
- انتي مش هتتحركي من هنا قبل ما اعرف كنتي بتعملي ايه فالشارع فالوقت ده
أنت تقرأ
حُبي لك
Lãng mạnلم أحبّك لحاجتي للحب ، و لم أحبّك لتسدي فراغات أيامي ، لم أحبّك لأنني وحيد و أريد ظلاً أُستظلّ به .. بل أحببتك لأنك أنت ، لأنك المكان الآمن ، لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن ، أحببتك بسجيتك و بعيوبك و ندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّ نفسك بها أح...