الإقتباس الثاني - هِمْتُ في حبها 😍

223 7 6
                                    

الإقتباس الثاني 🥰

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الإقتباس الثاني 🥰

#هِمْتُ_في_حبها

تأففت وعد وهي تجلس فوق مقعدها أمام المحل تتابع ساعة هاتفها التي تشير للثانية مساءً فهي أنهت عملها مُبكراً ولكن كعادتها تظل بإنتظار طلته وهو يطالعها بنظراته الحانقه قبل صعوده لمنزله !

فهي تغضبه كثيراً بتأخرها بالمحل لمثل ذلك الوقت !!

زفرت بضيق لتنهض من مكانها تهندم فستانها وتعيد إلقاء وشاحها حول خصلاتها البنيه الطويلة وهي تُطالع عبدالحميد الصبي الخاص بوالدها و مساعدها الصغير قائله

- واد يا عبدالحميد انا طالعه .. ابقا اقفل المحل كويس

اردف الصبي وهو ينهض من مكانه بإحترام

- حاضر يا معلمة

ضحكت وعد بثقه من كلمة معلمة التي لا يلقيها عليها سوى ذلك الصغير ! ولكنها تعظم كبريائها وتعطيها شعور المنافس مع من تهواه ولكنه لا يبالي ..

التقطت هاتفها وتلك المحفظة الصغيره الخاصة بها لتخرج من المحل بخيبة أمل مُتجهه لمنزلها بالأعلى وهي تردف

- اهو استناه فالبلكونه ميجراش حاجة !

لتصعد نحو شقتها وتدلف بهدوء وهي تخلع ذلك الوشاح تلقيه بعيداً مُتجهه نحو شرفة غرفتها تقف بها بملل وهي تهاتف ريم وتحادثها قليلاً بينما تنتظر حضوره !!

- يابت قولتلك عندي شغل انتي مش بتفهمي !

قالتها وعد بتأفف من طلبات صديقتها وتوسلها لها أن تساعدها بلقاء حبيبها !!

ليأتيها صوت ريم الراجي

- ده هي بس ساعة زمن الواد عايز يشوفني فيها ! وانا بصراحة هموت واقابله يا وعد .. انتي متعرفيش من يوم ما وقفني فالشارع وقالي الكلمتين دول أثروا فيا ازاي ياختاااي الواد قمرر ..

اطلقت وعد ضحكة عاليه ولكنها حاولت تمالك حالها عندما لاحظت وقوفها بالشرفة لتردف

- يخربيتك يابت ده انتي واقعه !!

جاءها صوت ريم العاشق المتمني

- على الاخر يابت يا وعد .. بس وافقي انتي وساعديني

- يوووه ما قولتلك عندي شغل الله .. وبعدين أخوكي لو عرف مش هيحلنا !

تحدثت ريم مرة أخرى مُحاوله إقناعها بطريقتها الخاصة والتي تعلم جيداً انها لن تخيب ابداً ..

- طب ايه رأيك بقا بعد ما ارجع .. تجيلي تقعدي معايا ونعمل الغدا لعاصم !

بالتأكيد وعد لن ترفض فرصة كهذه لتجتمع بمكان به عاصم وبالأخص منزله !!

تنهدت وعد تنهيده طويلة قبل أن تردف

- طيب ياختي اما نشوف اخر..

لتقطع حديثها وتتوسع عينيها بصدمة من ذلك المشهد وهي ترى عاصم يدلف لشارعهم بصُحبة جارتهم زينه الحرباء كما تطلق عليها ، لتطالعهم ونيران الغيرة تشتعل بداخلها وهي تشاهد تمايل زينه بجانبه وهي تمازحه وتطالعه بتلك النظرات التي ستفهمها أي امرأة بسهولة !!!!

- روحتي فين يا وعد !

كان ذلك صوت ريم عبر الهاتف لتسمع وعد وهي تردف بتوعد ونبرة غاضبة

- ده انتي ليلتك سوده انتي وهو !!!!

لتلقي بهاتفها متجاهله تلك التي تناديها بقلق عبر الهاتف وتتجه مُسرعه لتهبط من البناية غير  مباليه بإرتداء نعلها حتى وهي تتوعد له ولتلك جارتها زينه !!

يُتبع ..

..

الرواية موجودة على الصفحة ونزلت منها ٥ فصول و لسه بكمل
إن شاء الله تعجبكوا ♥️♥️

حُبي لك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن