الفصل الخامس

1.1K 45 3
                                    


حمحمت لين بحرج من رؤيتها لسليم يقف أمامها ، لتقف هي الاخرى بإنتظار المصعد ليصل أخيراً ..
فتح سليم باب المصعد ليسمح لها بالدخول لتدلف لين بهدوء ويدلف هو الأخر من بعدها ..

وقف كلاهما بداخل المصعد بصمت ليشعر سليم بالسعادة تغمره من رؤيته لها مره أخرى ، حاول الحديث ليردف بأبتسامه هادئه

- الدور التالت ؟

اومأت لين بحرج قائله

- ايوا ..

ليضغط على الطابق الثالث ..

مرت هذه الثواني على كلاهما كالسنوات ، كانت لين تشعر بالخجل و الحرج الشديد من رؤيته مره أخرى وبذات المكان .. داخل المصعد !!
بينما سليم كان يشعر بمشاعر غريبة و جديدة تجتاحه نحو تلك الفتاة التي لم يراها سوى مرتان !

وصلا للطابق الثالث لتخرج لين مُسرعه وهي تحمد ربها انها خرجت من ذلك المصعد مُبتعده عن ذلك الوسيم !
توجهت لتجد باب العيادة مفتوحاً لتعلم أن شروق قد جاءت لتدلف للداخل ..
بينما صعد سليم الى الطابق الخامس حيث مكتبه ليدلف و يجلس بهدوء فوق مكتبه يتابع بعض الأعمال عبر حاسوبه و صورة لين لا تفارق مُخيلته ..

..

دلف للقصر ليجد الخدم مُسرعين هنا وهناك ليتعجب من مظهرهم ليجد والدته تقترب منه و يبدو عليها القلق ليردف

- في ايه يا امي ، البيت فوق بعضه ليه ؟

اردفت والدته بقلق و خشيه

- ابوك يا ولدي معصب النهارده كَتير و داخل يهب ويُنطر في الكل

اردفت مكمله

- اطلع شوفه يا ولدي هو جاعد مستنيك في اوضته

اومأ عز بتفهم ليردف

- متشغليش بالك انتي يا أمي انا هشوف في ايه

اومأت بهدوء ليذهب بينما هي تتابع أثره بخشيه وتدعو ربها الا يحدث أي سوء بين زوجها و ولدها ..

توجه عز نحو غرفة والده ليطرق الباب بهدوء ليأتيه صوت والده يسمح له بالدخول
دلف عز للغرفة متجهاً نحو والده الواقف بشموخ يوليه ظهره يتابع ما بالخارج من نافذته ..

حمحم عز ليردف بجديه

- طلبت تشوفني يا والدي ..

عم الصمت لثواني ليقطعه اخيراً صوت والده ببحه صعيديه قويه

- اجعد يا عزالدين

جلس عز فوق أحد المقاعد بهدوء ، بينما ألتفت له والده ليرمقه لثواني ثم يجلس أمام مكتبه بشموخ ليردف عز مره أخرى

- اؤمرني يا والدي

أسند والده يداه فوق المكتب بهدوء وهو يطالعه بتفحص ثم اردف

حُبي لك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن