- كيف عاتبته؟
كنت انظر للجهات كلها ، ألا وجهه...
بعد مرور أسبوعان
توجهت ريهام بالصباح الباكر نحو مكتب سليم لتفاجأه بإعداد الأفطار له وقضاء بعض الوقت معه ، فهي بعدما قُبلت بالوظيفه بإحدى الشركات انشغلت عنه بالعمل وهذا أشعرها بالضيق فهو متفهم لوضعها كثيراً و رغبتها بالعمل ولكنها ايضاً يجب أن تُثبت له أنها اصبحت زوجته و تستطيع تنظيم وقتها ..
صعدت بالمصعد متجهه نحو الطابق الخاص به ثم إلى مكتبه لتدلف بهدوء فتجد فتاة تجلس فوق مكتب صغير لم تنتبه لوجودها ، لتقترب ريهام قائله
- صباح الخير .. سليم موجود ؟
طالعتها الفتاة قليلاً لتجيبها بلامبالاه وهي تتابع حاسوبها
- اقوله مين ؟
رفعت ريهام حاجبيها بضيق من أسلوب تلك الفتاة الفظ ، لتتنهد قائله
- قوليله ريهام !
تجاهلتها رنا لثواني قبل أن تردف وهي تنهض من فوق مقعدها
- وحضرتك ليكي معاد سابق ؟
تعجبت ريهام لتردف بحنق
- افندم ؟؟
طالعتها رنا بتركيز من اعلاها لاسفلها تتفحصها لتتحدث ريهام بضيق ونفاذ صبر
- هتفضلي بتبصيلي كتير كده !!!
تحدثت الفتاة ببرود اغاظها
- سوري مش هقدر ادخلك للأستاذ سليم ، لازم تاخدي معاد الاول وبعدين نبقا نكلمك ..
طالعتها ريهام بغضب وقد طفح الكيل منها لتتجه للداخل حيث مكتب سليم بينما الأخرى تتجه خلفها مُسرعه تمنعها
- يا أنسه ميصحش كده !!
دلفت ريهام للمكتب ليتفاجأ سليم من وجودها قائلاً
- ريهام !
تحدثت رنا مبرره
- والله يا أستاذ سليم قولتلها مينفعش تدخل بس..
طالعها سليم ليردف بجديه
- مينفعش تدخل ازاي يا رنا .. ريهام مراتي و تدخل في أي وقت !
تحدثت ريهام بغضب شديد وغيظ من تلك الفتاة الصغيرة
- معرفش ازاي مشغل معاك واحدة قليلة الذوق كده !!
صدمت رنا من حديث ريهام ليطالعها سليم قائلاً
- ريهام ايه اللي بتقوليه ده بس .. رنا شاطرة جدا و..
لاحظ نظرات ريهام الحاده نحوه ليقطع حديثه قائلاً وهو يطالع رنا
- خلاص يا رنا روحي انتي ..
طالعتهم رنا لثواني وهي ترمق ريهام بنظرات حرجه على ذلك الموقف السخيف لتردف
- انا أسفه مكنتش أعرف انه حضرتك !!
أنت تقرأ
حُبي لك
Romansaلم أحبّك لحاجتي للحب ، و لم أحبّك لتسدي فراغات أيامي ، لم أحبّك لأنني وحيد و أريد ظلاً أُستظلّ به .. بل أحببتك لأنك أنت ، لأنك المكان الآمن ، لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن ، أحببتك بسجيتك و بعيوبك و ندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّ نفسك بها أح...