اقتربت لين بحرج و بجانبها والدتها التي بدأت تُعرفها بهم بينما لين تبتسم إبتسامه خافته للغايه ..
تقدمت منها ناهد لتقبلها بهدوء قائله
- بسم الله ما شاء الله زي الجمر يابتي ..
نهض محمد ليرحب بأبنة اخيه قائلاً بهدوء وهو يحتضنها بحنو
- مرحب يابتي .. أخر مره شفتك فيها كنتي لسه بتلعبي بالعرايس
لتبتسم لين بخفوت وتجلس بجانب والدتها بخجل وهي مُتعجبه للغايه من عدم وجود ذلك الشخص !
اردفت فرح بحب
- كيفك يا لين .. انا فرح بت خال عزالدين
ابتسمت لين بخفوت موقنه أن عزالدين يكون ابن عمها ..
اردفت لين بهدوء
- اهلا وسهلا بيكي ..
تحدث محمد بأبتسامه صادقه
- انا مش جادر اعبر عن فرحتي انهارده وانا شايف عيلة اخوي و بناته جدامي ..
ثم اكمل بشرود
- الزمن بيجري ..
اردفت ناهد مؤكده بحب
- مفيش أجمل من العيلة و القرابه ..
لتمد يدها تحتضن يد لين قائله بحب
- والله و كبرتي يا لين ..
شعرت لين بالحب و الدفء ممن حولها ، فهذه اول مره تقابل عائلتها لتشعر معهم بتلك الراحه ..
فحقا كما قالت والدتها ! "عُمر الدم ما يبقا مياه"ولكن ايضاً لم تفهم بعد هل حقا هذه جلسة تعارف بين العائلتان !
ام حقا هم يتقدمان لخُطبتها و ابنهم ليس حاضرا !!قاطع تفكيرها و تساؤلاتها حديث عمها قائلا بجديه
- طبعا يا مصطفى انت عارف اني جاي انهارده ليه و راسي و الف سيف اني محد هياخد لين غير ابني عزالدين ولا ايه ..
اردف مصطفى بسعاده مؤكدا
- طبعا ياخوي طبعا ..
بينما كان الجميع يتابع الحديث بعضهم بالسعاده و البعض بالقلق و الحزن ..
اكمل محمد بثبات
- اني طالب يد بتك لين ل ابني عزالدين .. و حابب نجرا فاتحتهم ..
ابتسم مصطفى مهللا ليردف
- اللي تشوفه ياخوي طبعا يحصل
كاد العم أن يتحدث ولكن قاطعه صوت لين بصدمه قائله
- ازاي !!
لتتجه العيون صوبها بدهشه و صدمه مما بدر منها !!
بينما عينا مصطفى كانت تتابعها بغضب شديد ....
يُتبع ..
أنت تقرأ
حُبي لك
Romansaلم أحبّك لحاجتي للحب ، و لم أحبّك لتسدي فراغات أيامي ، لم أحبّك لأنني وحيد و أريد ظلاً أُستظلّ به .. بل أحببتك لأنك أنت ، لأنك المكان الآمن ، لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن ، أحببتك بسجيتك و بعيوبك و ندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّ نفسك بها أح...