اقتباس من الفصل الثامن

816 18 12
                                    

اقتربت لين بحرج و بجانبها والدتها التي بدأت تُعرفها بهم بينما لين تبتسم إبتسامه خافته للغايه ..

تقدمت منها ناهد لتقبلها بهدوء قائله

- بسم الله ما شاء الله زي الجمر يابتي ..

نهض محمد ليرحب بأبنة اخيه قائلاً بهدوء وهو يحتضنها بحنو

- مرحب يابتي .. أخر مره شفتك فيها كنتي لسه بتلعبي بالعرايس

لتبتسم لين بخفوت وتجلس بجانب والدتها بخجل وهي مُتعجبه للغايه من عدم وجود ذلك الشخص !

اردفت فرح بحب

- كيفك يا لين .. انا فرح بت خال عزالدين

ابتسمت لين بخفوت موقنه أن عزالدين يكون ابن عمها ..

اردفت لين بهدوء

- اهلا وسهلا بيكي ..

تحدث محمد بأبتسامه صادقه

- انا مش جادر اعبر عن فرحتي انهارده وانا شايف عيلة اخوي و بناته جدامي ..

ثم اكمل بشرود

- الزمن بيجري ..

اردفت ناهد مؤكده بحب

- مفيش أجمل من العيلة و القرابه ..

لتمد يدها تحتضن يد لين قائله بحب

- والله و كبرتي يا لين ..

شعرت لين بالحب و الدفء ممن حولها ، فهذه اول مره تقابل عائلتها لتشعر معهم بتلك الراحه ..
فحقا كما قالت والدتها ! "عُمر الدم ما يبقا مياه"

ولكن ايضاً لم تفهم بعد هل حقا هذه جلسة تعارف بين العائلتان !
ام حقا هم يتقدمان لخُطبتها و ابنهم ليس حاضرا !!

قاطع تفكيرها و تساؤلاتها حديث عمها قائلا بجديه

- طبعا يا مصطفى انت عارف اني جاي انهارده ليه و راسي و الف سيف اني محد هياخد لين غير ابني عزالدين ولا ايه ..

اردف مصطفى بسعاده مؤكدا

- طبعا ياخوي طبعا ..

بينما كان الجميع يتابع الحديث بعضهم بالسعاده و البعض بالقلق و الحزن ..

اكمل محمد بثبات

- اني طالب يد بتك لين ل ابني عزالدين .. و حابب نجرا فاتحتهم ..

ابتسم مصطفى مهللا ليردف

- اللي تشوفه ياخوي طبعا يحصل

كاد العم أن يتحدث ولكن قاطعه صوت لين بصدمه قائله

- ازاي !!

لتتجه العيون صوبها بدهشه و صدمه مما بدر منها !!
بينما عينا مصطفى كانت تتابعها بغضب شديد ..

..

يُتبع ..

حُبي لك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن