الفصل الرابع عشر

720 34 8
                                    


لن أنسى أنني هُنت إلى هذا الحد ..

..

صُدمت لين من رؤيتها لعز الواقف أمامها يبدو عليه الصدمة و الغضب بعدما سمع أخر جملة قالها سليم ..

سحبت كفها مُسرعه من بين يدي سليم الذي طالع عز بنظرات حارقه ..

اقترب عز في ثواني لينقض على سليم بشراسه وهو يلكمه و يلقي عليه أبشع السباب وهو في أشد غضبه ، بينما كانت لين تصرخ فزعاً وهي تتوسله أن يتركه

- عز اسمعني عشان خاطري .. سيبه هيموت في ايدك

بينما كان عز يلكمه بلا رحمة والاخر يُحاول إبعاده وهو يسدد له اللكمات ، ليردف عز بغضب عارم

- واقف في بيتي و ماسك إيد مراتي يا *** ، ده انا هخليك تكرهه اليوم اللي شوفتها فيه ولا فكرت تقرب منها !!

حاول سليم إبعاده وهو يصرخ بوجهه لاعناً إياه ، ليأتي الحارس الخلفي مُسرعاً بعدما سمع صوت صراخهم ليُحاول إبعاد عز من فوق سليم بصعوبه ..

- عز بيه .. سيبه يا بيه

- هقتلك في ايدي

قالها عز بغضب شديد بينما لين تجلس فوق الأرضية تبكي بخوف و فزع ، ليُبعدهم الحارس أخيراً ليردف سليم صارخاً بوجهه

- وانت فاكر انك كده راجل لما تتجوز واحده مش عايزاك !!

توسعت عينا عز بغضب شديد ، كانت تلك الجملة كافيه لتُشعل فتيل غضبه !!

جاء حارس أخر مُسرعاً ليصرخ به الحارس الأول قائلاً

- طلعه براا حالاً

ليصرخ عز بغضب و توعد شديد بينما يحاول الحارس منعه من الإقتراب مره أخرى من سليم

- رجعه الحيوان دهه ..

ليردف الحارس بإحترام حاولاً إبعاده

- عز بيه ارجوك .. انا كده هضطر اقول للبيه الكبير

طالع عز سليم المُبتعد مع الحارس وهو يطالعه شذراً ، و لين الجالسة فوق الأرضية تبكي بحرقه ..

عدل عز من هيئته ليردف مُوجهاً حديثه نحو الحارس قائلاً بنبرة ذات مغزى

- الاخ ده ميمشيش بالسهولة دي .. وضبوه الأول يا عصام

اومأ الحارس بطاعه ليردف عز مرة أخرى بجديه

- اللي حصل ده .. العمدة ميعرفش عنه حاجه سامع ؟

ليومأ الحارس ذاهباً ..

طالع عز لين بنظرة متوعده ، ليقترب منها يسحبها من يدها بعنف مُتجهاً للداخل ..

توجه بها نحو غرفتها بينما هي تتوسله أن يستمع لها

- عز .. عز اسمعني ارجوك انت .. انت فاهم غلط

حُبي لك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن