تغضب كأنها ستدُمر كل شئ لكنها تبكي فقط ....
صدم سليم من رؤيتها بينما هي كانت تطالعه بصدمه لا تقل عنه ، لتسمعه يردف
- لين انتي .. انتي رجعتي تاني !
توترت بشدة وكادت تتحدث ، ليقاطعهم صوت عز الحاد قائلاً
- لين ..
انتبه كلاهما إلى عز الواقف بينهم ، ليطالعه سليم بضيق وغضب شديد فهو لم يتوقع رؤيته مرة أخرى !!
اقترب منه عز بغضب قائلاً
- واقف مع مراتي ليه يا ...
قاطعته لين وهي تمنعه من الإقتراب نحوه قائله بتوسل
- عز ارجوك .. بلاش مشاكل
طالعها عز بضيق شديد وعاود النظر نحو سليم الذي طالعه بحده قائلاً
- هعوز منها ايه يعني !!
احتدت نظراته نحو سليم وهو يقترب قائلاً
- ولما تاخد نفس العلقة تاني هتمبسط ؟
لتمنعه لين بخوف ودموعها تهبط بلا توقف
- عز عشان خاطري يلا نمشي .. عز مفيش حاجة حصلت يلا نمشي
كانت تتوسله ببكاء ليقاطعهم صوت ريهام المصدوم من وجودهم قائله
- لين !!
طالع سليم ريهام لثواني وهو يبتلع ريقه بحنق ، بينما اردف عز بضحكة ساخره
- يعني معاك واحدة و بردو لسه بتجري ورا مراتي !!
صُدمت ريهام مما يقوله عز ، بينما سليم اقترب منه بغضب عارم يمسكه من قميصه بقسوة قائلاً
- انت مجنون ايه اللي بتقوله ده !
لكمه عز في وجهه بقسوة ليرتد سليم للخلف ولكنه عاد في ثواني يرد له اللكمة ليصطدم عز في الحائط خلفه بقوه ، لتقترب منه لين بقلق وهي تمنعه من الإقتراب نحو سليم مرة أخرى بينما اجتمع الناس بالمكان بخشيه و حيره مما يحدث ..
اقتربت لين ببكاء من عز تُبعده عندما رأته يقترب من سليم مرة أخرى
- عز لاا ارجوك يلا نمشي من هنا
كانت ريهام تتمسك بكتفي سليم تحاول تهدئته والإطمئنان عليه من أثر اللكمة لتردف برجاء
- خلاص يا سليم عشان خاطري ..
صرخ عز بغضب شديد وهو يحاول إبعاد لين التي تبكي وتتوسله ألا يقترب منه ، ولكن تدخل أفراد الأمن في ذلك الوقت ليقوما بإخراج عز الذي كان أشبه بالوحش الثائر الذي يرغب في الإنتقام ..
ليردف عز صارخاً بينما يبعده الأمن خارج المكان
- المحك بس بتبص لمراتي ولا بتفكر تكلمها ، همحيك من على وش الارض يا سليم يا ناجدي
أنت تقرأ
حُبي لك
Romanceلم أحبّك لحاجتي للحب ، و لم أحبّك لتسدي فراغات أيامي ، لم أحبّك لأنني وحيد و أريد ظلاً أُستظلّ به .. بل أحببتك لأنك أنت ، لأنك المكان الآمن ، لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن ، أحببتك بسجيتك و بعيوبك و ندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّ نفسك بها أح...