الفصل الخامس والعشرون

638 33 0
                                    


تغضب كأنها ستدُمر كل شئ لكنها تبكي فقط ..

..

صدم سليم من رؤيتها بينما هي كانت تطالعه بصدمه لا تقل عنه ، لتسمعه يردف

- لين انتي .. انتي رجعتي تاني !

توترت بشدة وكادت تتحدث ، ليقاطعهم صوت عز الحاد قائلاً

- لين ..

انتبه كلاهما إلى عز الواقف بينهم ، ليطالعه سليم بضيق وغضب شديد فهو لم يتوقع رؤيته مرة أخرى !!

اقترب منه عز بغضب قائلاً

- واقف مع مراتي ليه يا ...

قاطعته لين وهي تمنعه من الإقتراب نحوه قائله بتوسل

- عز ارجوك .. بلاش مشاكل

طالعها عز بضيق شديد وعاود النظر نحو سليم الذي طالعه بحده قائلاً

- هعوز منها ايه يعني !!

احتدت نظراته نحو سليم وهو يقترب قائلاً

- ولما تاخد نفس العلقة تاني هتمبسط ؟

لتمنعه لين بخوف ودموعها تهبط بلا توقف

- عز عشان خاطري يلا نمشي .. عز مفيش حاجة حصلت يلا نمشي

كانت تتوسله ببكاء ليقاطعهم صوت ريهام المصدوم من وجودهم قائله

- لين !!

طالع سليم ريهام لثواني وهو يبتلع ريقه بحنق ، بينما اردف عز بضحكة ساخره

- يعني معاك واحدة و بردو لسه بتجري ورا مراتي !!

صُدمت ريهام مما يقوله عز ، بينما سليم اقترب منه بغضب عارم يمسكه من قميصه بقسوة قائلاً

- انت مجنون ايه اللي بتقوله ده !

لكمه عز في وجهه بقسوة ليرتد سليم للخلف ولكنه عاد في ثواني يرد له اللكمة ليصطدم عز في الحائط خلفه بقوه ، لتقترب منه لين بقلق وهي تمنعه من الإقتراب نحو سليم مرة أخرى بينما اجتمع الناس بالمكان بخشيه و حيره مما يحدث ..

اقتربت لين ببكاء من عز تُبعده عندما رأته يقترب من سليم مرة أخرى

- عز لاا ارجوك يلا نمشي من هنا

كانت ريهام تتمسك بكتفي سليم تحاول تهدئته والإطمئنان عليه من أثر اللكمة لتردف برجاء

- خلاص يا سليم عشان خاطري ..

صرخ عز بغضب شديد وهو يحاول إبعاد لين التي تبكي وتتوسله ألا يقترب منه ، ولكن تدخل أفراد الأمن في ذلك الوقت ليقوما بإخراج عز الذي كان أشبه بالوحش الثائر الذي يرغب في الإنتقام ..

ليردف عز صارخاً بينما يبعده الأمن خارج المكان

- المحك بس بتبص لمراتي ولا بتفكر تكلمها ، همحيك من على وش الارض يا سليم يا ناجدي

حُبي لك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن