توسعت عيناها غير مُصدقه ما يقول !
ايرغب حقًا بالزواج بها !!اردف سليم وهو يطالعها بحب
- انا من يوم ما شوفتك وانا مش بفكر في أي حاجه غير فيكي انتي يا لين .. انتي .. انتي احتليتي عقلي و قلبي !
شعرت لين بوجنتيها تشتعل من شدة الخجل لتسمعه يُكمل
- انا عارف اني ممكن أكون فاجئتك بس صدقيني .. انا عايز نقرب من بعض و .. و تديني فرصة اكلم اهلك واجي اتقدملك
عبست ملامحها عندما ذكر أمر اهلها ..
اهلها الذين يرغبون بتزويجها من شخص لا تُريده !!ضمت يديها لتصدرها بتوتر و خجل ، تُحاول تجميع الحديث قائله
- انا .. انا مش عارفه اقولك ايه بس ..
- خدي وقتك فالتفكير يا لين ارجوكي ..
تجمعت الدموع بعينيها لتردف
- انا .. كان نفسي المشكلة تكون واقفه عليا بس ..
لم يفهم مقصدها ليتساءل
- يعني ايه ؟
اردفت بحزن
- اهلي .. اهلي عايزين يجوزوني لإبن عمي ..
صُدم سليم مما سمعه ، لتُكمل لين بضيق قائله
- انا .. كان عندي امل انك .. انك تيجي بس .. انت جيت بعد فوات الأوان
طالعها سليم غير مُصدقاً
فكيف بعد كل ذلك و مُحاولاته تُخبره بكل سهولة انها ستتزوج !!- لا يا لين .. لا .. اكيد لو جيت وكلمت اهلك و ..
قاطعته لين قائله
- مش هيوافقوا .. عمي خلاص حدد معاد كتب الكتاب و.. و هسافر البلد أخر الأسبوع
قالت أخر جملة بحزن بينما هو كان في حالة صدمه مما يسمعه ..
ف كيف حدث كل ذلك بهذه الفترة القصيرة !!نظر لها ليردف بإصرار
- مش هسمح بكده يا لين ..
..
- زي ما سمعت كده يا ولدي .. هتروح تزور خطيبتك ..
قالها محمد لابنه بجديه ، ليشعر عزالدين بالضيق قائلاً
- مش ده اتفقنا يابوي !!
اردف محمد بإصرار
- لازمن تروح تزورها جبل كتب كتابكم يا عزالدين و ده أخر كلام عندي ..
تحدث عز بسُخريه
- بكرا عايزني اروح القاهرة عشان اقعد مع عيلتك وبنتهم !!
نهض محمد من فوق مقعده قائلاً
- انا جولت اللي عندي
لينهض عزالدين بدوره يُطالع والده بضيق شديد بينما الأخر يتابع نظراته بكل برود ، تحدث عز بتوعد
أنت تقرأ
حُبي لك
Romantizmلم أحبّك لحاجتي للحب ، و لم أحبّك لتسدي فراغات أيامي ، لم أحبّك لأنني وحيد و أريد ظلاً أُستظلّ به .. بل أحببتك لأنك أنت ، لأنك المكان الآمن ، لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن ، أحببتك بسجيتك و بعيوبك و ندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّ نفسك بها أح...