الفصل العاشر

892 35 5
                                    


توسعت عيناها غير مُصدقه ما يقول !
ايرغب حقًا بالزواج بها !!

اردف سليم وهو يطالعها بحب

- انا من يوم ما شوفتك وانا مش بفكر في أي حاجه غير فيكي انتي يا لين .. انتي .. انتي احتليتي عقلي و قلبي !

شعرت لين بوجنتيها تشتعل من شدة الخجل لتسمعه يُكمل

- انا عارف اني ممكن أكون فاجئتك بس صدقيني .. انا عايز نقرب من بعض و .. و تديني فرصة اكلم اهلك واجي اتقدملك

عبست ملامحها عندما ذكر أمر اهلها ..
اهلها الذين يرغبون بتزويجها من شخص لا تُريده !!

ضمت يديها لتصدرها بتوتر و خجل ، تُحاول تجميع الحديث قائله

- انا .. انا مش عارفه اقولك ايه بس ..

- خدي وقتك فالتفكير يا لين ارجوكي ..

تجمعت الدموع بعينيها لتردف

- انا .. كان نفسي المشكلة تكون واقفه عليا بس ..

لم يفهم مقصدها ليتساءل

- يعني ايه ؟

اردفت بحزن

- اهلي .. اهلي عايزين يجوزوني لإبن عمي ..

صُدم سليم مما سمعه ، لتُكمل لين بضيق قائله

- انا .. كان عندي امل انك .. انك تيجي بس .. انت جيت بعد فوات الأوان

طالعها سليم غير مُصدقاً
فكيف بعد كل ذلك و مُحاولاته تُخبره بكل سهولة انها ستتزوج !!

- لا يا لين .. لا .. اكيد لو جيت وكلمت اهلك و ..

قاطعته لين قائله

- مش هيوافقوا .. عمي خلاص حدد معاد كتب الكتاب و.. و هسافر البلد أخر الأسبوع

قالت أخر جملة بحزن بينما هو كان في حالة صدمه مما يسمعه ..
ف كيف حدث كل ذلك بهذه الفترة القصيرة !!

نظر لها ليردف بإصرار

- مش هسمح بكده يا لين ..

..

- زي ما سمعت كده يا ولدي .. هتروح تزور خطيبتك ..

قالها محمد لابنه بجديه ، ليشعر عزالدين بالضيق قائلاً

- مش ده اتفقنا يابوي !!

اردف محمد بإصرار

- لازمن تروح تزورها جبل كتب كتابكم يا عزالدين و ده أخر كلام عندي ..

تحدث عز بسُخريه

- بكرا عايزني اروح القاهرة عشان اقعد مع عيلتك وبنتهم !!

نهض محمد من فوق مقعده قائلاً

- انا جولت اللي عندي

لينهض عزالدين بدوره يُطالع والده بضيق شديد بينما الأخر يتابع نظراته بكل برود ، تحدث عز بتوعد

حُبي لك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن