الفصل الثامن والعشرون

684 36 17
                                    


كَيف السّبيل إلى وِصالك ؛ دُلّني ؟..

..

عادت لين من جامعتها بصُحبة السائق الذي أرسله لها عز ، لتجده يتوقف بالسيارة أمام القصر لتتعجب ولكنها سمعته يردف

- البيه الكبير رايد يشوفك يا هانم

تعجبت لين ولكنها اردفت

- تمام .. شكراً

ثم هبطت من السيارة لتدلف إلى القصر ، لتقابلها ناهد بترحاب كبير وسعادة

- يا الف مرحب يا الف مرحب ببتي حبيبتي .. اتوحشتك يا لين والله

احتضنتها لين بحب قائله

- وانتي كمان وحشتيني اوي يا ماما ناهد

اردفت ناهد مُتسائله بحماس

- احكيلي عملتي ايه فالجامعة يابتي .. حبتيها ؟

ابتسمت لين قائله بسعادة

- اوي يا ماما ناهد .. و اتعرفت على بنت إسمها نهى طيبة اوي و جميلة

ابتسمت ناهد برضا و لكنها اردفت مُحذره إياها

- بس اوعاكي يابتي تدي الأمان لأي حد .. انتي لسه جديدة فالمكان ..

اومأت لين بطاعه قائله

- متخافيش عليا يا ماما ناهد ..

لتدعو لها ناهد بصلاح الحال بينما اردفت لين مُتسائله

- السواق قالي إن عمي محمد عايزني .. في حاجة ولا ايه ؟

اومأت ناهد مؤكده لها قائله

- ااه يابتي ومستنيكي فالمكتب .. مجاليش والله بس روحي شوفيه عقبال ما اعملك حاجه تاكليها لحسن انتي من صباحية ربنا فالجامعة دي ..

ابتسمت لين بحب قائله

- تسلميلي يا ماما ناهد والله ..

ثم استأذنت لتتجه نحو مكتب عمها و هي تشعر بالقلق ، فهذه اول مره يطلبها بمفردهم !

طرقت الباب ليسمح لها بالدخول ، دلفت لين بهدوء لتردف بإحترام

- ازيك يا عمو .. قالولي إنك طالبني

اومأ العم قائلاً بخشونه

- اجعدي يابتي

جلست لين أمامه فوق أحد المقاعد ، لتطالعه و عيونها مليئه بالتساؤلات

بينما هو حمحم قائلاً

- طمنيني عنك يابت أخوي .. عرفت انك روحتي الجامعة ؟

اومأت قائله

- اه روحت .. النهاردة كان اول يوم

اكمل محمد قائلاً

- و عرفت كُمان إن عزالدين هو اللي عمل كُل دي ..

طالعته لين بهدوء ولم تجيب لتسمعه يسألها بنبرة جاده

حُبي لك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن