كَيف السّبيل إلى وِصالك ؛ دُلّني ؟....
عادت لين من جامعتها بصُحبة السائق الذي أرسله لها عز ، لتجده يتوقف بالسيارة أمام القصر لتتعجب ولكنها سمعته يردف
- البيه الكبير رايد يشوفك يا هانم
تعجبت لين ولكنها اردفت
- تمام .. شكراً
ثم هبطت من السيارة لتدلف إلى القصر ، لتقابلها ناهد بترحاب كبير وسعادة
- يا الف مرحب يا الف مرحب ببتي حبيبتي .. اتوحشتك يا لين والله
احتضنتها لين بحب قائله
- وانتي كمان وحشتيني اوي يا ماما ناهد
اردفت ناهد مُتسائله بحماس
- احكيلي عملتي ايه فالجامعة يابتي .. حبتيها ؟
ابتسمت لين قائله بسعادة
- اوي يا ماما ناهد .. و اتعرفت على بنت إسمها نهى طيبة اوي و جميلة
ابتسمت ناهد برضا و لكنها اردفت مُحذره إياها
- بس اوعاكي يابتي تدي الأمان لأي حد .. انتي لسه جديدة فالمكان ..
اومأت لين بطاعه قائله
- متخافيش عليا يا ماما ناهد ..
لتدعو لها ناهد بصلاح الحال بينما اردفت لين مُتسائله
- السواق قالي إن عمي محمد عايزني .. في حاجة ولا ايه ؟
اومأت ناهد مؤكده لها قائله
- ااه يابتي ومستنيكي فالمكتب .. مجاليش والله بس روحي شوفيه عقبال ما اعملك حاجه تاكليها لحسن انتي من صباحية ربنا فالجامعة دي ..
ابتسمت لين بحب قائله
- تسلميلي يا ماما ناهد والله ..
ثم استأذنت لتتجه نحو مكتب عمها و هي تشعر بالقلق ، فهذه اول مره يطلبها بمفردهم !
طرقت الباب ليسمح لها بالدخول ، دلفت لين بهدوء لتردف بإحترام
- ازيك يا عمو .. قالولي إنك طالبني
اومأ العم قائلاً بخشونه
- اجعدي يابتي
جلست لين أمامه فوق أحد المقاعد ، لتطالعه و عيونها مليئه بالتساؤلات
بينما هو حمحم قائلاً
- طمنيني عنك يابت أخوي .. عرفت انك روحتي الجامعة ؟
اومأت قائله
- اه روحت .. النهاردة كان اول يوم
اكمل محمد قائلاً
- و عرفت كُمان إن عزالدين هو اللي عمل كُل دي ..
طالعته لين بهدوء ولم تجيب لتسمعه يسألها بنبرة جاده
![](https://img.wattpad.com/cover/333466484-288-k272839.jpg)
أنت تقرأ
حُبي لك
Romanceلم أحبّك لحاجتي للحب ، و لم أحبّك لتسدي فراغات أيامي ، لم أحبّك لأنني وحيد و أريد ظلاً أُستظلّ به .. بل أحببتك لأنك أنت ، لأنك المكان الآمن ، لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن ، أحببتك بسجيتك و بعيوبك و ندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّ نفسك بها أح...