لا الناسُ تعرفُ ما خطبِي فتعذِرني ، ولا سبيلَ لديْهم في مواسَاتْي...
بعد مرور يومان
خرجت ريهام من غرفتها متجهه للأسفل ، لتجد الجميع مجتمعين فوق طاولة الطعام لتقترب وتردف بإبتسامة هادئة
- صباح الخير
ليأتيها صوت والدتها وخالتها
- صباح النور
بينما سليم لم ينظر لها حتى ، لتطالعه لثواني ثم تسمع صوت والدتها قائله
- تعالي يا حبيبتي افطري
اردفت ريهام بجدية بعدما رمقت سليم بنظرة حانقة من تجاهله لها الواضح
- لا انا مش جعانه و كمان لازم امشي عشان متأخرش
اردفت خالتها مُستفهمه
- عندك شغل يا حبيبتي ولا ايه ؟
اجابتها ريهام بهدوء
- لا بس عايزة اروح الشركة اطلب أجازة يومين كمان
اردفت زيزي مُتسائله بقلق
- ليه يا حبيبتي انتي تعبانة او في حاجة ؟
نظرت ريهام نحو سليم الجالس بصمت لتتحدث
- انا كويسة بس .. بس عايزه افصل شوية من الشغل ..
اومأت زيزي بتفهم ، ليجدا سليم ينهض قائلاً بهدوء موجها حديثه لهم بينما مُتجاهلاً ريهام تماماً
- انا ماشي عايزين حاجة ؟
اردفت والدته مُسرعه
- استنى طب يا سليم ..هتسيب ريهام تروح لوحدها !!
طالع سليم ريهام بضيق ثم اردف
- ما معاها عربيتها !
طالعته زينب بحده من جملته ، ليحمحم سليم قائلاً
- اقصد يعني .. براحتها
اردفت ريهام بصوت خافت
- مفيش داعي يا خالتو انا هروح لوحدي عادي
اردفت زينب بتصميم
- لا مش هسيبك تروحي لوحدك .. روح معاها يا سليم يلا
شعر سليم بالحنق الشديد من إصرار والدته ، ليوجه نظراته نحو ريهام الواقفه بحرج قائلاً
- حاضر .. اتفضلي
مُشيراً لها لكي تتقدمه ، ابتلعت ريقها بتوتر لتذهب معه بينما اردفت زيزي موجهه حديثها لشقيقتها
- كان لازم يعني يا زينب .. ما تسيبيه يروح شغله
نظرت لها زينب قائله بتعجب
- الله ! دلوقتي بتقوليلي سيبيه .. اومال عايزة الواد يقرب منها ازاي !!
تنهدت زيزي قائله
أنت تقرأ
حُبي لك
Romanceلم أحبّك لحاجتي للحب ، و لم أحبّك لتسدي فراغات أيامي ، لم أحبّك لأنني وحيد و أريد ظلاً أُستظلّ به .. بل أحببتك لأنك أنت ، لأنك المكان الآمن ، لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن ، أحببتك بسجيتك و بعيوبك و ندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّ نفسك بها أح...