جلس الجميع فوق المائدة لتناول الطعام حيث يترأس الطاولة الوالد وبجانبه عز و لين و شقيقتها لارا وعلى الجانب الأخر حنان و الطفلتان ، لتردف حنان بسعادة- النهاردة بقا لين هي اللي عاملة الأكل كله يا عز يابني
نظر عز نحو لين الساكنة بجانبه ليسمعها تردف بحرج
- مش كله يا ماما ..
ليردف عز بإبتسامه مُحببه نحو لين التي لم تعيره أي إهتمام
- هي لين كمان بتعرف تطبخ
توسعت عينا حنان وكأنه يعيب بأبنتها لتردف
- اومال يا حبيبي ده نفسها أحلى من نفسي فالاكل بكتير
لتردف لين مُسرعه
- لا يا ماما مش للدرجة
ضحكت الام لتردف
- طب دوق واحكم يابني
ليردف مصطفى بحنق
- هنفضل نتكلم على أكل لين كتير .. كل يابني كل
شعرت لين بالضيق من جملة والدها لتبدأ في وضع الطعام لشقيقتها لارا الجالسة بجانبها ، بينما عز يتابع تغير ملامحها
اقترب منها عز قليلاً ليردف بخفوت
- تسلم ايدك ..
طالعته لين بخجل لتومأ له بهدوء ثم تكمل وضع الطعام لشقيقتها ، بينما هو يبتسم بحب وهو يشاهد تورد خديها من كلامه البسيط و الواضح انه محبب لها !
- اغرفي لجوزك يا لين
قالتها حنان مُوجهه حديثها إلى ابنتها لتشعر لين بالحنق فلما تضع له طعامه !
الا يمتلك يد !تابعها عز وهي تقوم بتحضير له طبق منظم من الأصناف الموضوعة فوق المائدة ثم تقدمه له بصمت ..
اردف بحب
- شكراً ..
لم تجيبه ليتنهد عز ويبدأ في تناول الطعام الذي أعجبه كثيراً ..
نهض الصغار بعد إنتهائهم ليتجها للغرفة للعب بالألعاب الجديدة التي احضرها عز لهم بالصباح ، بينما توجهت لين لتساعد والدتها بإعادة الصحون والأطباق للمطبخ ..
جلس العم بالصالون ليشعل التلفاز بينما أستأذن عز ليدلف للشرفة ليجرى مكالمة ..
- روحي اقعدي انتي يا ماما انا هغسلهم
اردفت حنان بجديه
- يا حبيبتي مش كفاية عملتي الأكل .. انا مش عايزة اتعبك
ابتسمت لين قائله
- مش تعب والله اقعدي بس ارتاحي اهو مرة اريحك فيها ..
نظرت حنان إلى ابنتها بحب قائله
- طيب يا حبيبتي .. انا هحط البراد على النار عشان الشاي وابقي هاتيه لما تخلصي
أنت تقرأ
حُبي لك
Romanceلم أحبّك لحاجتي للحب ، و لم أحبّك لتسدي فراغات أيامي ، لم أحبّك لأنني وحيد و أريد ظلاً أُستظلّ به .. بل أحببتك لأنك أنت ، لأنك المكان الآمن ، لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن ، أحببتك بسجيتك و بعيوبك و ندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّ نفسك بها أح...