"كم هو سئ أن تُدرك بعد كل هذا الركض ، أن الطريق خطأ ، والنهاية تعيسة."..
- بقا فرحك بعد بكرا وسايب عروستك كده !
قالتها مايا بسُخريه إلى عز الجالس فوق الفراش عاري الصدر ينفث دخان سجارته بشرود ، لتتعجب مايا من صمته لتقترب منه قائله
- عز .. انت كويس ؟
انتبه لها ليردف
- في ايه
اقتربت منه لتجلس فوق قدميه بدلع قائله
- مالك يا بيبي سرحان في ايه ؟
اطفأ سجارته ليردف بلامبالاه
- ولا حاجة ..
مدت يدها تتحس صدره وهي تردف بحزن مُصطنع
- كده يا بيبي هتسيبني و تتجوز ..
نظر لها بسُخريه ليردف
- وانا هختفي يعني .. ما انا هفضل زي ما انا ايه هيتغير !
توسعت عينيها قائله
- اوعا تقول كده .. هيتغير كتييير
نظر لها مُنتبهاً ، ليسمعها تردف هي بنظرات ذات مغزى
- الورث يا بيبي .. مجرد ما تتجوز البنت دي كل حاجه هتبقا ملكك انت وبس ..
نظر لها عز بسُخريه قائلاً
- طلعنا بحاجة عدله من الجوازة دي
ابتسمت مايا قائله بدلع
- يا بيبي انت تؤمر وكله ينفذ ..
ابتسم لها عز بثقه قائلاً
- يارب بس متبقاش جوازة نكد ..
ضحكت مايا ضحكة عاليه خليعه لتردف بعدها
- وحتى لو يا بيبي .. اومال انا هنا بعمل ايه ..
ثم اقتربت تقبله بحب بينما هو يقربها مبادلاً إياها القبلات ..
..
دلفا للقصر ليصدع صوت الزغاريط بكل مكان و الخدم هنا و هناك يقوموا بتحضير كل ما يلزم لحفل الزفاف ، بينما الجميع يُطالعهم بنظرات متنوعة من الفضول والإنبهار والأهم الغيره الشديدة من لين التي وقع عليها الإختيار لتُصبح زوجة إبن عمدة البلده ..
اقتربت ناهد وفرح نحوهم مهللين بسعادة وترحاب ..
- يا هلا يا هلا منورينا ..
اقتربت ناهد تحتضن لين بحب قائله
- كيفك يابتي ..
ابتسمت لين بخفوت قائله
- الحمدلله
بينما اقتربت فرح لتُرحب بهم ومن ثم اقتربت من لين قائله بسعادة
أنت تقرأ
حُبي لك
Romanceلم أحبّك لحاجتي للحب ، و لم أحبّك لتسدي فراغات أيامي ، لم أحبّك لأنني وحيد و أريد ظلاً أُستظلّ به .. بل أحببتك لأنك أنت ، لأنك المكان الآمن ، لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكن ، أحببتك بسجيتك و بعيوبك و ندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحبّ نفسك بها أح...