الفصل الواحد والثلاثون

648 34 18
                                    


و رُغم صلابتي لِنت لك ..

..

علت الزغاريط بكل مكان بعدما أتم عقد القرأن ، وأنهى الشيخ أخر كلماته وهو يبارك لهما بكل خير ..

توجه الجميع نحوهم لتقترب زيزي والدموع بعينيها تحتضن إبنتها بحب ، بينما توجهت زينب لإحتضان سليم بحب وهي تبارك له بسعادة ..

حاولت ريهام منع دموعها ولكنها فشلت في ذلك وهي بين احضان والدتها التي ظلت تمسد فوق خصلاتها وتضمها نحوها بحب ، لتتحدث زينب بمزاح نحو شقيقتها

- الله سيبي البت خلينا نباركلها يا زيزي

لتقترب رهف قائله بحب وهي تحتضن شقيقها

- مبروك يا حبيبي ، الف الف مبروك

ابتسم لها سليم قائلاً

- الله يبارك فيكي يا حبيبتي

ليبارك له معتصم قائلاً

- مش مصدق نفسي والله ، مبروك يا صاحبي

ليحتضن كلاهما الأخر بسعادة ، لتقترب زينب من ريهام بعدما ابعدت زيزي عنها قائله

- الله كفاياكي عياط و نواح يا زيزي ، افرحيلهم كده اومال

لتردف زيزي ببكاء

- فرحانة والله يا أختي فرحانة اوي ..

بينما اردفت رهف بمزاح وهي تقترب من ريهام تمسح لها دموعها

- ايه يا ريهام انتي كمان اهدي كده

ابتسمت ريهام نحوها بحب ، بينما حمحم سليم وهو يقترب نحو ريهام قائلاً

- طب ممكن ابارك لعروستي ولا ايه

ليضحك الجميع على حديثه ، بينما اقترب منها سليم في ثواني ليلتقط كفيها بين يديه بحب وهو يُطالعها قائلاً

- مبروك يا حبيبتي ..

ابتسمت له ريهام بسعادة قائله

- الله يبارك فيك ..

ليقترب منها في هدوء يضمها إليه ليحضتنها بحب بينما هي شعرت بالخجل الشديد لتسمعه يمازحها بصوت خافت قائلاً

- مش كنا خلينا فرح وكتب كتاب مع بعض !

لتشعر ريهام بالحرج الشديد من حديثه لتبتعد من بين احضانه قائله

- سليممم ..

ليبتسم بحب من خجلها ويتجه كلاهما للجلوس بهدوء فوق المقاعد المخصصه لهم ، فهم قاما بعمل كتب كتاب مع إحتفال صغير في الفيلا الخاصة بسليم ..

اندمج الجميع بالرقص و الإحتفال ، بينما كان سليم يطالع ريهام بنظرات عاشقه حالمه ..
فكانت في غاية الروعة بفستانها الابيض الرقيق الذي يحدد منحنياتها بطريقة رائعة ، مع خصلاتها الطويلة المموجه بشكل جذاب ..

حُبي لك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن