الفصل السابع والعشرون

660 33 4
                                    


قد تحكي العيون شيئاً في الفؤاد تخبأ ..

..

فتحت عينيها لتتفاجأ بالمكان المُزين بالبالونات بشكل مرتب و الأرضية مليئه بالورود الحمراء ، و في المنتصف مائدة صغيرة فوقها شموع و أمامها مقعدان ..

ادمعت عينيها غير مُصدقه ما تراه من روعة و جمال المكان ..

استدارت نحوه لتطالعه بحب قائله بعدم تصديق

- كل ده عشاني !!

اومأ سليم بتأكيد ليقترب ويقبل جبينها بحب قائلاً

- انا لو أطول اجيبلك النجوم هعمل كده ..

تأثرت ريهام بحديثه كثيراً لتقترب منه لا إرادياً لترتمي بين احضانه بحب قائله

- انا بحبك اوي يا سليم

بينما الأخر بادلها العناق بحب ..

ابتعدا و كلاهما يطالع الأخر بنظرات عاشقة ليقرب سليم يده يتحسس خصلاتها البنيه ، ويحرك أصابعه يتحسس وجهها و شفتاها وهو يشعر برغبة عارمه في تقبيلها بينما شعرت ريهام برعشه غريبة تجتاحها لأول مرة بين ذراعيه ..
كان سليم يقترب منها بهدوء شديد بينما هي اغمضت عينيها بخجل و ضعف و انفاسهم تتلاحم بطريقة مُثيره ..
ثواني مضت و هم بهذا القُرب ليبتعد عنها سليم بضجر ، فهي ليست زوجته بعد ولا يرغب بفعل شيئاً كهذا الأن !

حمحم بحرج بينما ريهام نظرت بعيداً تهندم خصلاتها بخجل وهي تشعر بشعور غريب و إحساس أغرب نحوه ..
لتسمع صوته يردف مُحاولاً تغيير الأمر حتى لا يخجل كلاهما أكثر من ذلك

- تعالي نقعد ..

توجهت معه ليجلسا فوق الطاولة الموضوعه بمنتصف المكان ..

كانت ريهام خجله منه بشدة وهي تحاول تفادي نظراته ، لتسمعه يردف بهدوء

- انتي عارفة ايه المكان ده يا ريهام ؟

حركت رأسها رفضاً وهي مازالت تنظر للأسفل بخجل ، ليبتسم سليم وهو يطالع تورد وجنتيها

- ده بيتنا ..

طالعته ريهام في ثواني غير مُصدقه لما قاله ليبتسم لها بحب بينما هي اردفت

- بيتنا !

اومأ مؤكداً ليمد يده يلتقط كفيها بحب قائلاً

- احنا الاتنين هنعيش هنا سوا ..

ابتسمت بحب وخجل وهي تجده يهبط ليقبل كفها بهدوء ..

كم تشعر بالسعادة تغمرها وكأنها أكثر فتاة محظوظة بهذا العالم !!

..

بعد مرور أسبوع

استيقظت لين من نومها مبكراً وهي تشعر بالراحة كثيراً فهي بالأمس ظلت تتابع كل ما يخص كليتها عبر الإنترنت لتكن على علم بكل شئ ، لتنام بالنهاية وهي في غاية السعادة تحتضن ذلك الدوسيه الذي يحمل حلمها .. حلمها البسيط الذي تحقق بعد طول إنتظار ..

حُبي لك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن