فُتح الباب بعدها بواسطة نادين التي ابتسمت وقالت بمرحها المعتاد: اللهم صلِّ على النبي، ما أنت بقيت حلو أهو يا اسمك إيه، وقعت قلبنا عليك امبارح يا راجل.
ضحك حمزة ملء شدقيه وقال: الله يسلمك يا ست تشكري.ابتسمت شهد لذلك الموقف المرح وأمسكت يد نادين وقالت لحمزة: بعد إذنك هنروح نسأل الدكتور عن حالتك وهنسأله هتخرج امتى.
أومأ لهما بهدوء، انسحبت شهد ونادين خارج الغرفة لتتوجها لمكتبه وتقابلا الطبيب لتسأله شهد: لو سمحت يا دكتور ممكن تطمنا على حالته؟رد عليها ببساطة تصيب صاحب الصحة القوية بجلطة: هو بقى كويس مفيهوش حاجة أصلًا يعني ذراعه الشمال اتكسر ودماغه اتفتحت وكدمات بسيطة في الظهر ده غير رجله اللي اتجزعت.
نظرت له شهد بصدمة أمع كل هذا ويقول بخير وكيف ستصير حالته إن لم يكن بخير، بينما نادين أومأت برأسها مرارًا وعلى وجهها رسمت السخرية وهي تقول باستهزاء: أه يعني حاجات بسيطة مفيهوش حاجة وعلى كده بقى المريض فاضل له قد إيه ويموت؟
نظر لها الطبيب بسخط وقال: إنت بتتريقي عليَّ يا أنسة؟
"أومال بمدح في سيادتك؟ تقولنا الأول هو كويس وبعدين تقولنا خشروميت حاجة فيه وبكل برود إيشي رجله إيشي ايده إيشي مخه ده إنت كمان شوية هتقولنا روحه طلعت بس".هكذا تفوهت نادين بعصبية ليقول الطبيب ببرود أيضًا: عادي يا فندم الحاجات دي بسيطة كده إنت مكبرة الموضوع.
ذهب الطبيب من أمامهم بهدوء قاتل لتقول نادين بصوت مسموع: حاجات بسيطة إيه ومكبرة الموضوع إيه؟ ده الواحد لما بيجي له دور برد بيموت اكلينيكيًا على السرير قال حاجات بسيطة قال!
----------❥اقتباس صغير أوي عشان نجرب نفسنا في الكوميدي بس. 😂
أنت تقرأ
وهَوى القلبُ في هَواهَا
Romanceأول رواية تُكتب بقلمي ✿ بين ندم واشتياق ولهفة وحب وقصص تحمل بين طياتها العِبَر سُردت روايتي.♡