كيان وهو كيان اللي ما يترجم مشاعره لحد كان مكتفي جدا بهذا الحد واخيرا عرف يكلم حبيبة طفولته وعطاها وعده وراح الحمام وخرجت شمس تحسبها ما عرفت مكان البطاطيسات بعد ما سمعت الكلام بينهم من عند الباب وكانت صدمتها مش اقل من صدمه دُجى،راح كيان عند اصحابه اما دُجى ما غيرت مكانها من قوة الصدمه بعد ما تاكدت بحبه لها سحبتها شمس للغرفه وهي ميته ضحك دخلت دُجى وعلامات الصدمه في وجهها وشمس تضحك
ما ركزت ترف لهم كانت مندمجه مع الفلم وقالت: والله لو تنقي الماء ما تتاخري هذا كله
امل : فتحنا الفلم و الله ما ننتظرش
شمس: تعالوا شوفوا الفلم اللي حصل معانا
طيف : اوف اوف دُجى حمراء من ضربش؟
امل: هذي المره مش انا
الكل: هههههههههههههههههههه
ترف : ينتظر الفلم شويه ايش في ؟
حكت لهم شمس وهي تلاحق كلماتها من الضحك على شكل دُجى ،ودُجى بس وضع صامت
ترف: والله ما تدري مؤدب أو قليل أدب
طيف : لا بس مبعد عينه بس تكلم
دُجى : ما شتزوجه لو يموت
طيف : هيا خذ لك
ترف : سلامات يقول لش تنتظريه وبعدين كياان مافي بنت ما تخاف منه ومؤدب كيف حبش وانتي بهذا الشكل والله انه مسحور
الكل : ههههههههههههههههههههه
دُجى : لا تصدقي بس علشان خواته قالوا له ولا هذيك الاشكال ما تحب ما بتمر سنتين إلا وهو عنده بنت
ريفال : ايش عرفش يمكن منصدق وبعدين اذا جاء وقتها حددي موافقه أو لا اما الان لو تموتي ما يزوجش جدو عز الدين واذا صدق بنشوف واذا لا غيره الف وانسي الموضوع وفتحوا الفلم قبل ل ارقد
شمس بضحك : نفس كلامي
دُجى بضحك: خلاص افتحوا لها الفلم المش والفه وانسوا الموضوع
ريفال: معلش بس اول مره افلام وسهرات وهكذا مسختوني
ترف : هذي النتفه تقول كلام صح بس لوسمحتي لا تقولي جدو عز الدين بابا عاده في سن الزهور وانتي لا تشوفي نفسش نونو
الكل : هههههههههههههههههه
عند العيال :
كرم : بدري ارقد في الحمام ابرك
كريم : كنت بخرج ادورك والله احسبك تهت
كيان : انقلعوا بس
مازن : يعيال عندي فكره ايش راي..
قاطعهم ضحكه ترف في الليل طلع لها صوت قوي ونسوا البنات يغلقوا فمها عرف مازن انهم عند شمس تعصب غيث لما سمع صوت اخته في ديوان الرجال راح ودق الباب بخفه علشان عمه ما يصحى
ريفال بخوف : شفت من الخزق اللي على الباب والله انه غيث فضحتينا الله لا يفضح مسلم
طيف : تصبحوا على خير انا مش معاكم
ملاك : انا وريفال في بيتنا
دُجى : وانا راقده عند ماما لطيفه
شمس : افتحوا الباب انا ولا لي دخل
ترف : اوريكم يا حيوانات
فتحت ترف الباب تمثل ان فيها نوم وقالت وهي تثاوب : لو يعرف بابا انك دقيت الباب في غرفه شمس والله العظيم ل يكسر يدك
غيث وهو ماسك كرلياتها : ذلحين ياسعم انش راقده؟والصوت اللي طلع ايش؟
ترف : فك شعري ايش عرفني صوت من
غيث بعصبيه: اعرف ضحكتش لا تستغبي انا والعيال في الديوان اسمع لحد صوت يا ويلكم ولا اطلعين!
ترف بحزن: طيب آخر مره بالغلط
غيث: وارقدين بكره السفر
ترف : وانت عارف انه سفر وتزعلني
غيث : لما تسافري يا ويلش هذا الصوت يطلع والله مازن ل يكسرش
ترف : ان شاء الله بدل ما تقول انتبهي لنفسش
حضنها غيث وهو يضحك ضحكت ودخلت عند البنات وراح عند العيال
ريفال : والله انه حنون مش بحق الخوف هذا كله
ملاك: شفتي كيف جحدت
ترف : الحمد لله مش مازن ولا الان بسافر ألمانيا اتعالج
الكل : هههههههههههههههههههه
طيف: لا تحسسوني ان مازن وحش
دُجى : تأكدي لا تحسي
شمس : خلاص لفوا الأكل ونرقد يله دام كمل الفلم
ريفال : اتفق يله
رقدوا البنات اما العيال واصلوا سهرتهم ل ٣ ورقدوا
وعند أذان الفجر آخر يوم لبيت عز الدين في بلادهم ودراهم واهلهم وحبايبهم
صلوا فجر وراحوا قبر رند يودعوها ولبسوا وجاء الباص وعند الباب :
ام نجلاء كانت تودعهم وتبكي اما ام كنعان نزلوها من حضن اختها وبنات اختها بالعافيه
ماما لطيفه وهي تبكي: انتبهوا لنفسكم ولبعضكم ولا تطولوا غياب
تذكروا كلمات رند وبكوا فوق بكاهم
غيث : مازن امي وخواتي في امانتك انت وابي باس رأس امه وابوه وباس خوانه وخواته
توادعوا البنات وكل واحده تبكي أكثر من الثانيه كيف بتكون مغامراتهم ناقصه كيف الذكريات بتبقى محفورة في قلوبهم ،لفت ترف للبيت تتامله بعد ما ركبوا الباص كيف من خارج مبني من طوب احمر وزينه بيضاء وكله تراث ومن داخل من أحدث الاجهزة وافخم الأثاث ابتسم أبوها بعد ما شافها تتامل البيت وقال :
لا صار اساس البيت مبني على الطيب
كثر عواصيف الزمن ما تضره
ابتسمت بعيونها اللي مليانه دموع جلست جنب امل ودُجى ورقدوا جنب بعض اما مازن جنب ابوه وعمه واوسان راقد والامهات يواسوا بعض
وسافر عز الدين مع أهله وصاحب عمره عبد الرحمان واهله على وعد سنتين يرجعوا فيها شهرين
عند البنات:
ملاك : بنات والله البيت فاااضي من دونهم يخوف ريفال وهي تمسح دموعها: ان شاء الله تمر سنتين زي الريح
راحت طيف ترقد وهي تبكي اما شمس راحت تفعل مع ماما لطيفه الصبوح بحزن
(مر اول اسبوع بملل ولا فيه حياه ووصلوا تركيا بسلامه ما يعرفوا اي نصيب أو أي مفاجأه تنتظرهم)
وفي اول ليله في تركيا :
امل : الان هذا مجمع؟
ابو امل : ايوة مجمع إسلامي وهذا قسم A فيه سبع فلل صغار اشر لها على فلتهم : وهذي فلتنا واللي ورانا في بدايه المجمع حق عز الدين
امل: وليش ما يكونوا جنبنا
ابو امل : سبحان الله جينا نستاجرها طلعوا الثنتين فاضيه والباقي فيها ناس أو يروح قسم B المهم في نفس المجمع ونفس القسم
امل : اها
ابو امل بضحك : أحمدي الله في اليمن كان تبعد بيوتنا عند بعض نص ساعه اما هنا خمس دقايق مشي
امل بفرح : ايوة والله الحمد لله
ابو امل : اليوم ارتاحوا وبكره الصباح اعرفكم عن أماكن المجمع والمسجد والنادي والسوبر ماركت
امل بفرح : في نادي؟؟
ابو امل : واخترت هذا المكان علشان يعجبش
باست رأسه وراحت تساعد أبوها ودخلت الشنط معاه ورقدو كلهم بعد ارهااااقق السفر
اما عند عز الدين:
ترف : الان خمسه بيوت ما نعرفها
ام مازن: شهر بالكثير وتصاحبيهم كلهم ويكونوا هم غرباء مش احنا
الكل : هههههههههههههههههههه
مازن : اهم شي عرب كلهم يبه؟
ابو مازن : ايوة عرب اقولك مجمع إسلامي واذا في أتراك يكونوا مسلمين
دُجى : وين بيت عمي عبد الرحمن؟
ابو مازن : قدامنا مشي بس خمس دقايق
ترف : هانت عليا فكره الغربه شويه
ابو مازن: مازن تعال دخل الأشياء معي والصباح بعرفكم انا وعبد الرحمن على المجمع
دخلوا كلهم يرقدوا بعد إرهاق السفر واستمرت غيبوبة نوم السفر اثنعشر ساعه
في اليمن :
ماما لطيفه: قوموا يا بنات نسوي الغداء ونتغداء واتصلوا تطمنوا لي على عز الدين
طيف : كلمت كرم قال لا عاد عمي ايفعل شريحته وبيتصل هو
ماما لطيفه: الله يسمعنا خير
طيف : امين
ماما لطيفه: كيف بتتواصلوا مع البنات؟
طيف: اول ما تهدأ أوضاعهم بنكون نتصل لبعض بالنت
ماما لطيفه: ان شاء الله، وين البنات؟
طيف: نزلت شمس لابوها وامها علشان تصيح لهم غداء وملاك بعد ما تتغداء وتنظف بتنزل عندنا هي وريفال
ماما لطيفه: وغيث صحى؟
طيف : ايوة مع العيال
ماما لطيفه: مقهور اول مره بدون اهله لهذا الحد
طيف والدموع في عيونها: ومن مش مقهور إلا تقطعنا قهر وشوق من اسبوع واحد
حضنتها ماما لطيفه وراحوا يتغدوا وفي نص الغداء رن تلفون ماما لطيفه وشافت الرقم مش مسجل مكنت التلفون احمد وجاوب
ابو كرم: الو ؟
ابو مازن: يحيا هذا الصصوت
ابو كرم : الله يحيك ويبقيك يا ضلعي الثابت
ابتسموا الكل بعد ما عرفوا من كلمه ضلعي الثابت انه عز الدين
أبو مازن: كيفكم كلكم؟
ابو كرم : الحمد لله رب العالمين مشتاقين لكم
ابو مازن بضحك : مسرع مالنا إلا اسبوع
ابو كرم : حتى انت مشتاق لا تكابر
ابو مازن بحزن : ايوة والله، وين امي ؟
ماما لطيفه: حيا يا نور عيني
ابو مازن: الله يحيش ويطول لنا بعمرش
ماما لطيفه: كيفكم وكيف عبد الرحمن واهله؟
ابو مازن : نسلم عليكم كلكم ، أن شاءالله بس نصلح امورنا ونتصل لكم كيمرا
ماما لطيفه وهي تمسح دموعها: الحمد لله على السلامه وسلامي لهم كلهم يا حبيبي
ابو مازن: يوصل يالغاليه
ابو شمس: هلا هلا بالغايبين
ابو مازن: هلا فيك يا سندي
ابو شمس : بشروا مرتاحين ؟
ابو مازن : اللهم لك الحمد
ابو شمس بضحك وهو يكره لحظات الحزن : يالله الحمد لله على سلامتكم ومع السلامه خلونا ناكل
ابو مازن بضحك: بالعافيه عليكم نحنا الأكل بدون أمي بدون بهارات ابتسمت ام مازن وضحكت ماما لطيفه وتوادعوا وتطمن قلب ماما لطيفه وتدعي لهم بالخير لعيالها واحفادها وين ما كانوا
وفي جلسه العصر :
ام نجلاء : انا بسافر
طيف: يعني خير كل شويه واحد يسافر؟؟
شمس بزعل : تفكفكنا
ماما لطيفه: على وين وليش هذا القرار المُفاجئ
ام نجلاء : الحمد لله عمر لقى عمل في منظمه محترمه في محافظه ثانيه وانا بشتغل استاذه انقليزي في مدرسه ابتدائية وادرس نجلاء فيها لما تكبر على الاقل اضمن مستقبلها وكل اجازة ان شاء الله برجع لكم
ماما لطيفه : الله يسهل لكم ويسعدكم
ام نجلاء وهي تبوس رأسها : ان شاء الله ويطول لنا بعمرش
ريفال : متى بتسافري ؟
ام نجلاء : بكره الليل وبنوصل الصبح وبعد اسبوع بيبدأ عمله
ريفال : يعني لما جينا عندكم الكل سافر
ملاك : شفتي يا بنت اخي خلاص تعالي نسافر
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
شمس بفرح : دُجى تتصل لي ،طاروا البنات جنبها
وفي تركيا :
امل : ما ابطئ الوقت هنا
ترف : من صدق في اليمن ما كنت احس فيه
امل : خلاص بكره نروح النادي دام عرفنا الأماكن
ترف : الشكوى لله ما عندي الا هذا الخيار موافقه
ضحكت امل وقالت: اسمعي تعالي نتصل للبنات
ترف : هذي هي الأفكااااااار
دُجى : والان العصر اكيد مع بعض
اتصلت وجاوبت شمس
شمس : اوف تلفوني يعتبر الان فخم ارقام تركيه وحركات
دُجى : عفوا من انتي يا اخت ؟
ترف :غلقي غلقي هذي عربيه اتصلنا بالغلط
الكل : ههههههههههههههههههه
ترف : هلا والله وحشتوني يا كلبات والله
ماما لطيفه : الله المستعان خلاص تربية أجانب أو كيف
ترف باحراج : مش انتي والله هم هم
ضحكت ماما لطيفه وقالت : عارفه المهم اخباركم عرفتم ناس ؟
امل : بخير بعد ما شفناكم والله لكن عاد احنا بنخرج بكره نشوف وعلى الله
طيف بحزن : المفروض بكره كلنا في مزرعتنا نلقط العنب مع بعض ونغني
ترف : عادني ذكرت امس لما شفت شجرة العنب وزعلت
طيف : المهم ام نجلاء اتسافر
دُجى : كذابه وين هي هاتوا نكلمها
ام نجلاء : جيت جيت كنت عند نجلاء
ترف : وحشتوني
ام نجلاء: وانتم والله
ترف : وين اتسافري؟
ام نجلاء حكت لها الموضوع كله وواصلت : انتي يا دُجى ايش ناويه تدخلي من تخصص جامعي انتي والبنات ؟
دُجى : بدخل مصممه ازياء اخيرا قنعت بابا ان هذا كان حلم رند ووافق
امل : انا بعد ثالث ثانوي ما بدرس جامعه بدخل مسابقات في نوادي واكون مدربه وأبي وافق
ترف : وانا بالعافيه أكمل ثالث ثنوي واشوف الوضع
الكل : هههههههههههههههه
دُجى : مازن ماجستير وانتم ؟
طيف بابتسامه : انا بدخل صيدلانيه
ملاك : انا بسوي نفس خطه امينه(ام نجلاء ) تعرفوا ابي ما خلاني ادخل جامعه تفكيره قديم وبالعافيه رضى ادخل معهد انقليزي علشان في المستقبل ان شاء الله اكون مترجمه يعني اذا في
ريفال : اذا جدو رضى لملاك تدخل ترجمه انا بالعافيه قنعت بابا أكمل الثانويه ويالله اخلص ثاني وثالث ثانوي واتزوج وخلاص
ترف : للمه هكذا طيب ؟
ملاك : اخي حمار وعقله المتحجر هو اللي عبا ابي عليا ويالله وافق على المعهد
ريفال : اشكرش تكلمتي الشي اللي ما اقدر اقوله
الكل : هههههههههههههه
ماما لطيفه : احترموا عيالي يا بنات
ريفال بضحك : هذا حفيدش وبعدين اكيد نمزح
ضحكوا وكملوا مكالمتهم ويودعوا بعض وان كل جمعه لازم اتصال عائلي هكذا .
جاء الليل والكل راح يرقد والبنات متحمسات لاستكشاف بكره واول مغامره لهم في دوله جديده وناس جديده
وفي صباح تركيا :
ابو مازن: دام قمتي بدري تعالي نروح لشجره العنب اللي في آخر المجمع ونسوي زي عاداتنا في اليمن
ترف بحماس: قدام جعلني ما اخلا منك يا احلا اب ابتسم عز الدين واخذ اوسان وراحوا للشجره
ابو مازن : شوفي أثمرت بروح اقطف لنا شويه
ترف بدأت تغني وهي تحرك بيدها في الشجره زي كل سنه وأبوها يقطف :
عصافير الحيد يقلين الزجيل
عاد العنب قحط خلينه يطيب
كمل اوسان يتذكر السنه الاولى والكل يغنيها والعيال يقطفوا العنب وقال: يلالو
وكمل الاب مع اوسان يلحنوا
ابتسمت ترف وكملت :
من زقزقه بكروا يسقوا العنب
من غيل ل غيل من يالله رضاك
اسقيهن الله يثمن التعب
من للعنب يا مزارع من سواك ؟
ابتسمت دُجى وامل وابو امل اللي جوا يشاركوهم ويتذكروا نفس العادة اللي يسووها في اليمن واكيد ان في اليمن نفس الوضع بس بصوت طيف
كملت ترف :
من صبح يارب بكر عصفري
بكر بحين روحه الغُصن الطري
بكر غبش طالب الله ذي يقول
صاح اوسان وقال: يلالو
كملوا كلهم بصوت واحد :
غني معي وارقصي يا ذا الحقول
كان بنسبة لهم العنب هو جزء كبير من ذكرياتهم تراثهم وما هو أقل اهميه من شجرة البُن .
ابتسم هتان لسعود وقال : شكل هذول جيراننا الجدد !
سعود بضحك: اسأل الله الثابت ._____
وشخصيات جديده في انتظاركم وأحداث جديده وإبداع ان شاء الله يعجبكم اشوفكم في بارت جديد ولا تنسوا النجمة يَحلوين 🤎🤎.
أنت تقرأ
حَظ المكَان اللَي يضوي فِيه قَمَرين قَمْر السَّماء وَقَمر وَجْهك المُعتاد .
Poesíaمن كثر ماهي في قلبي وفي عيوني اللي بيدقق وسط العين بيلمحها . [🇾🇪🇸🇦]