البارت التاسع عشر

124 21 9
                                    

اخذت ترف تلفون امها معاها وعلى روحتها من المدرسه فتحت باب السياره وقالت : هلا حبيبي
لف هتان بقوة وشافها تكلم التلفون بصيغة ولد خاب ظنه وشد على قبضته بقهر واستغفر وكل ما جاء يفكر جاه شعور غريب يحرق قلبه حرق وهو جاهل من صاحب المكالمة وكل ما ضحكت ترف كل ما زاد الشعور بداخله كان في يده إلا حل واحد وكل ما قرر يسويه يستغفر ربه شغل السياره وحرك باعلا سرعته وفوق ضيق الشغل ضحكات ترف اللي تعتبر حرام لغيره
ترف : اشتقت لكلامك يا حيوان والله، لا تقطع هذي المده كلها حتى لو في شغل
غيث  : طيب  يالله مع السلامه اروح اتغداء
ترف : كل هم غيث بطنه يالله استودعتك الله
غيث بضحك : زيش مثلا ؟
ضحكت ترف وغلقت المكالمه بحب ،ترخت اعصاب هتان بعد ما سمع (غيث) تذكر اوسان لما عرفه على اخوانه زفر براحهه وحس شعور الضيق لانه شك فيها وقف السياره ومسك على رأسه ولو يستريح دقيقه من تلخبط المشاعر اللي جاه
ترف بتوتر : فيك شي ؟
هتان : شويه صداع من العمل
طلعت من شنطتها محفظه فيها كل الاحتياطات البسيطه اخذت حبه مُهدأه واعطته وقالت : عندك ماء ؟
هتان : لا
ترف  : بنزل اشتري من اقرب بقاله لا تنزل انت بتصدع اكثر
هتان بابتسامه : امزح عندي
ارسلت له بعيونها نظره سخيفه وقالت بجديه  : اشرب هذي وانتظر لما يهدأ الصداع وحرك
هتان : ابشري
رجع هتان راسه ل طاقة السياره وسكتت ترف بخوف ابتسم هتان للطافتها وخوفها المبالغ وكمل مشواره للبيت وكل واحد راح بيته
وفي بيت نايف بن ناصر ال سعد :
جهاد : بسم الله الرحمن الرحيم تداهم ما تدخل مثل الاوادم
توسط هتان الصاله ومثل بتعب : مصدع !
جهاد : واخذت ترف من المدرسه وانت كذا ؟؟
هتان : لا صدعت فجاءه وعطت لي مُهدأ وجيت
ام هتان بحب : بسم الله عليك يا ولدي
انسدح هتان في رجولها وقالت جهاد : بسم الله على ترف بيرتفع السكر لها كل شوي تلحق واحد
هتان : وش عملتس انتي
جهاد : هي عمها دكتور وتعلمت منه انا توني بدأت اتعلم
ام هتان : اقول روحي جيبي الغداء ل اخوتس
جهاد : هذا وجهي اذا ما كان يدلع
قاطعهم قعدتهم سعود وقال : مين الدلوع
جهاد بضحك : هتوني
ضربها بخفه وهربت للمطلخ تجهز لاخوانها الغداء بعد دوامهم
ومن هنا لليمن :
ماما لطيفه: وكيف حال ملاك الان ؟
طيف : لما جاء بابا امس ادى لها مخفض حراره ورقدت والصباح كانت بخير واليوم رجعت تمرض اكثر
ماما لطيفه : يمكن مع تغيرات الجو
طيف : يمكن
شمس : اليوم البيت هدوء يمه
ماما لطيفه : ملاك راقده والرجال في عرس وامهاتكم عند إيثار
ريفال : ليش ما تروحي معاهم
ماما لطيفه بحزن : بيتهم في الدور السادس وما اعرف اطلع الدرج زي زمان ليوم ولادتها شخطى ان شاء الله وما قصروا البنات معاها
ريفال باحراج : ايه صح
شمس : ملامح ملاك وهي راقده بريئه عكس أفعالها
ماما لطيفه : الان تطهير ذنوب
الكل : ههههههههههههههههههههههه
وبعد عشر دقايق من الكلام بدأت ملاك ترتعش بقوة وتهلوس
ريفال ببكي : يمه اسعفوهاا!!
طيف بخوف  : بابا في العرس ما يجاوب
ماما لطيفه : طيف البسي بنوديها احنا، وشمس اجلسي مع ريفال و هيلا
طيف : الو ؟؟
كريم : هاه
طيف : أخيرا حد جاوب ، اللي قريب يلحقنا
كريم: ايش في؟ مش ابي قال ما تجلسوا لوحدكم وين كرم؟
طيف : مش وقت التحقيق ما اعرف عن هواء داره اقرب واحد يجي يسعف ملاك
كريم بخوف : الان بجي
وبعد خمس دقايق وصل كريم بسياره مازن اللي حطها عنده قبل السفر وطلع للبيت جري
كريم : وينها
اشرت له طيف : روح خذها ما تعرف تقوم
كريم: وين لثمتها ؟
ماما لطيفه بعصبيه : تشوفها تموت وبالعافيه لبسناها حجاب واتخطى بسياره خذها ل اسعفك جنبها
ابتسم كريم بخوف وغطى وجهها بطرف مشدته وفي نص الطريق تأملها كيف حتى وهي في أشد مرضها جميله لا وكمان معه حس بالمسؤولية أكثر أكثر و في المستشفى تحديدا قسم الطوارئ:
كريم باعلا صوت : من الدكتور المناوب هنا
الدكتور حمزه : انا ، ايش فيها
كريم : لها ٣ أيام مريضه وكل يوم حالتها تسوء وبطنها ورأسها أكثر ما تشتكي منه
اشر له برأسه فهمت ونقلوها لقسم الاشعه
تجمع اهل ملاك في المستشفى :
ابو إسلام بخوف : كيف لما سعفتوها؟
كريم : انا كنت عند اصحابي واتصلوا بي وحالتها تدهورت واتصلوا بي لان محد يرد منكم
ابو إسلام : ما سمعنا من السماعه
كريم : ما عذر الا من خير اهم شي سعفناها وننتظر خبر خير ان شاء الله
ابو محمود بلهجه ريفيه : شفت ياباه كله من المعهد قلت لك لا تسجلها انا أخوها وادرى بمصلحتها وشوف الان وين هي
كريم بحقد : من عاد يفكر بهذا التفكير ؟ من متى المعهد سبب الأمراض يا فتى الريف واذا كلامك صح ليش بنسجل خواتنا
ابو محمود بصوت عالي : الفايروسات يا فتى المدن ما سمعت فيها؟
كريم : والله هي ما تروح تحضن الناس ولا في فيروسات ليش الناس اللي ما تدرس ما تمرض ؟
كانت بتكون مضرابه قويه لكن وقفها ابو اسلام وقال بعصبيه : البنت داخل تشوف الموت وانتم هنا تتناقشوا بموضوع سخيف ؟لا قدرتوني ولا احترمتوا حرمه المكان
سكت كريم وقال ابو محمود : محشوم ياباه
قاطعهم الدكتور حمزه وقال بتوتر : للأسف بنضطر ندخلها غرفه العمليات الان اتضح ان عندها دودة الزائده
تذكر ابو اسلام رند وقال بخوف : من ايش يا دكتور وكم نسبة نجاح العمليه؟
الدكتور حمزه : زياده اكل الدهون والشطه،وننتظر الدكتور أحمد معانا ونسبة النجاح ٨٠ %
تطمن ابو إسلام بعد ما عرف بوجود اخوه في غرفه العمليات وقع على الأوراق وتجمعت العائله تنتظر خبر خروج ملاك من الغرفه اما ماما لطيفه كانت تصلي في مصلى المستشفى وتدعي ان الله ما يذوقها الفقدان مره ثانيه وام ملاك جنبها تدعي بسلامه بنتها
وبعد ساعه ونص انتظار :
راحت هيلا في حديقه المستشفى مكان ما جلس كريم يدعي الله لوحده وقالت ببراءه : ليش عمه داخل ؟
كريم: بيعلجوها ويخرجوها
تذكرت هيلا كلام البنات على رند وقالت : ماتت؟
ما انتبه كريم أنها حطت سؤال وارتعش جسمه وراح جري لغرفه الانتظار وهي بعده جاهله ردة فعله
كريم بغضه : ماتت؟
طيف بخوف : لا تقول ! من قال لك
كريم : هيلا
تجمعت الدموع بعيونهم وقاطعهم خروج الدكتور بابتسامة وخرج عمهم ابو كرم  بعده وقال بحنيه : الحمد لله على سلامة حبيبة عمها سار الشر بالكثير يوم وترجع احسن بكثير
سجد كريم ونزلت دموعه غصب عنه اما أبوها كان يردد كلمات قران بفرح واخوها يحمد الله باعلا صوته اما البنات انهاروا بكاء من الفرح وامها وماما لطيفه قرروا مع الرجال يسووا ذبيحه لسلامتها
كريم : طيف
طيف : هلا يا عين اختك
حضنها كريم من الفرحه وقال : شدي لش هديه واعطيها ملاك واذا سألوش من من قولي منش
طيف : اخيرا اعترفت يا مكابر
كريم : والله كانت روحي بتروح معاها
طيف بضحك : كم تدفع؟
كريم: الان اقول لش إسعاد مريض تقولي كم تدفع ولا وفرت لش قيمه الهديه
طيف : خلاص روح جيب لي اكل وللبنات موافقه
كريم : الله ياخذ الحاجه بس ايش نسوي
ماما لطيفه من وراهم : ما تسمع ان دخلت غرفه العمليات من سبة زيادة اكل الدهون وتروح تشتري لهم وجبات
كريم: بسم الله الرحمن الرحيم سمعتي!!
ماما لطيفه : يا قليل الخاتمه تخبي على امك ؟
طيف بضحك : لا تفزعي له يوم يعقد عليها وترفضه
ضرب يدها بخفه وباس رأس جدته وقال: لا بس كنت انتظر الوقت المناسب
ماما لطيفه : تعلمت اعذار غيث روح جيب الورد بس
الكل : ههههههههههههههههههههه
ومن هنا لتركيا :
وصل الخبر لعند عائله عزالدين والكل بكاء وحمدلله بفرح
ترف : بس سافرنا كل شي حصل
دُجى : بدل ماتتصلي تتحمدي على سلامتها جالسه تتحلطمي؟
ابو مازن : بكره اذا ارتاحت اتصلوا
دُجى : ان شاء الله
مازن : والله كلام ترف صح متى نرجع والله اشتقنا لهم
ترف : كنت بعزز لك لكن من يوم العيد غسلت يدي منك
رجمها بالوساده ضحك ابو مازن وما دقق بالكلام وابتسمت ام مازن بعد ما عرفت المقصد
وفي بيت خالد ال ثابت :
ريان : انا ابي اعرس
ام ريان: طيب مهد لنا الموضوع على الأقل!
ليان : اخوي ما عنده تمهيد كذا يصدم بالخبر،  ومن تعيسة الحظ ؟
ابو ريان : وكيف بتعيشها وانت تدرس ؟
تغاضى ريان كلام اخته وقال بهدوء  :  الحمد لله جمعت مبلغ محترم من عملي بعد الجامعه وبيتنا فيه غرفتين فاضيه! زوجوني ولا بروح بطريق ثاني (كان ريان بعد الجامعه يروح يشتغل اي شي علشان يصرف على نفسه )
ابو ريان : تهدد مين يا قليل المُروه ؟
ريان : محشوم يبه لكن هذا الصدق
ام ريان : ومن تبي تعرس عليها و..
قاطعتها ليان  : وعاد عيال عمي هتان وسعود وهم أكبر منه ما تزوجوا
ريان: اطلعي منها ومالتس شغل!
ابو ريان : تكلم مع اختك بأدب وانتي احترميه!
شافته ليان بنظره انتصار وقالت : من اللي بتاخذها
ريان: تختار لي امي
ام ريان : وهي الصادقه كان صبرت وتزوجت مع عيال اخوي
ريان : ما بضيع شبابي وانتظر لشيبان
ام ريان وهي تخفي الضحك : طيب أخطب لك شهد جارتنا
ليان بحقد : والله ما تدخل السلقه ذيك البيت شوفوا لُبنى أخلاق وجمال
ام ريان بضحك: حرام نضلمها مع اخوتس
ريان بجديه : سيلين !
ليان : دلوعه ما تناسبك
ام ريان : ما بلاقي احسن منها
ابو ريان: نكلم الاب بكره ونشوف رأيه
الكل : ان شاء الله
وفي صباح اليوم الثاني في اليمن وتحديدا في المستشفى:
الدكتور حمزه: كيف وضعها
ام إسلام وهي تغلق الباب بهدوء : الحمد لله احسن بعد الصبوح والان بترتاح بس تقول جسمها ثقيل
الدكتور حمزه : مع وجع العمليه وأثر البنج شويه شويه وتتحسن والعصر بحاول اخليها تمشي وان شاء الله خير
ام إسلام : إن شاء الله 
وبعد ساعه :
ماما لطيفه بمزح : بنات روحوا اجلسوا معاها لو تكلمت شي أو فضحت نفسها وامسكوها عليها ذل
شمس بحماس :بنات قدام
طيف بضحك : وانتي ما صدقتي يقول الدكتور لازم ترتاح
ريفال: تعالوا نحنا نرتاح اما هي من امس مرتاحه
ضحكوا وسمعت طيف صوت تصفير لفت وشافت كريم مشت لعنده وهي بس تضحك على شكله
طيف بصدمه : هذا كله ل ملاك ؟
كريم : اذكري الله عاد البنت مريضه
طيف : بوكي زي طولي وتقول اذكري الله
كريم: بجيب لش يا حسوده لما تدخلي المستشفى
ضربته على يده وقالت : بعيد الشر
كريم بضحك : خلاص بجيب لش في البيت
طيف : ما بترضى تأخذه اذا عرفت انه منك
كريم : اعطيها هذي الورقه لا تنسي وهي حره توافق او لا واذا سألش حد من من الهديه قولي هديتي ل طيف وخبي الكرت
طيف بنظرات : خلاص خلاص انقلع بس
كريم : بسمح لش هذي المره بس
طيف : خذ وردك اذا
كريم: يخي امزح معش
طيف : ايوة هكذا انقلع
كحولها برجله وابتسم وراحت لعند البنات تتحلف فيه وفي يدها بوكي ورد اللي تزين بالون الاحمر عليه حبات لول بشكل أنيق وفاتن جدا
ريفال بشهقه : من من ؟
طيف: اص اص ادخلوا عندها وبحكي كل شي
وفي غرفه عند ملاك:
ريفال : ما عمرها حصلت اهتمام بهذا الشكل إلا هذا الاسبوع
فتحت ملاك عيونها وقالت بتعب : في تمديد مده ولا ارجع ارقد ؟
تعالت اصوات ضحكات البنات والكل تتحمد على سلامتها
طيف: تفضلي
ملاك : هذا منش ما اتوقع
طيف بضحك : خلاص هاتيه
ملاك : وانتي ما صدقتي جيبي جيبي بس وليت الباقي يتعلم
الكل : هههههههههههههههه
ريفال : ما تتغير لو ايش
شمس : بسم الله عليها
طيف : اسمعي هذا الورد من العاشق الولهان وحاط رساله يقول لازم تقريها وبعدين انتي حره اذا اخذتيها أو لا
عدلت ملاك جلستها بتعب وساعدتها شمس وقالت باحراج  : كريم ؟
طيف : لا وعرفت من، الظاهر في قصص
ملاك بضحك : اقري الورقه بس
طيف على لسان أخوها :
ببدأ كلامي معش بالحمدلله على سلامه يا وتين
كانت روحي تتألم معش وتدمع العينين
رديتي روحي برجعتش يوم فتح ابي الباب وطمن الحاضرين
ما يعرف حبيبة عمها هي قلب ابنه وعينه اليمين
صاحب الثقل وناكر الحب ارتعش مقامه وعرق الجبين
يوم سمع ان نصه الثاني يتألم وكان في نارين
الورد الابيض من جمالش خجل وتغير للونيين .
انصدم الكل من جرأه كريم وقالت شمس بمقاطعه : هذا كله يطلع من كريم!!
توسعت عيون طيف وقالت : اسمعي باقي بيتين على الأخير
شمس وهي ماسكه رأسها : قولي قولي
طيف على لسان أخوها :
إذا اخذتي الورد بعتبرها رد يا نور العين
طالب القرب منش توافقين ؟
احمر وجه ملاك وقالت: ل...
ريفال بمقاطعة: لحضه لحضه فهمت كل شي الا الورد
طيف بضحك : يعني أن الورد كان ابيض و استحى من جمالها وتغير لونه الاحمر سماجة اخي واعرفها مش عارف ان الورد ذبل وملاك اللي حمرت
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
ملاك : هاتي الورد اهخخ من زمان اشتي احب وانحب
قاطعها فتحت الباب ودخلت أخوها بدون دق وسمع آخر جمله قالتها تعصب وبرزت عروقه اما طيف خبت الرساله داخل أوراق العلاجات علشان ما تبان رخت ملاك عيونها وبدأت تضحك بشكل غريب و تقول: لكن ربي واهلي اهم ،رأسي في رجلي وانا داخل الشجره ،وكلام غريب
ابو محمود : ايش تقول هذي
ريفال وهي تمثل الحزن : تهلوس مع البنج
ارتخت اعصاب أبوها وقال بجديه: للان ما سار البنج وايش حالتها ؟
ريفال : لا يبه باقي لما يجي الدكتور العصر بيروح وقته ،ويحاول يخليها تمشي بالغرفه ولما تروح عمي بيجارح لها
ابو محمود بزعل : الله يشفيش يا اختي بس
الكل : امين
ابو محمود : من من هذا الورد
طيف وهي تمسك ضحكتها : مني انا وشمس
ابو محمود : تحتاجوا شي قبل ل اروح ؟
ريفال : لا شكرا
خرج إسلام (ابو محمود) ولما تأكدت طيف انه خرج ضحكت باعلا صوتها مع ريفال فتحت ملاك عيونها وضحكت بهدوء اما شمس كانت بتصدق مع الوضع الجدي اللي شافته
شمس : يا وسخات شوف شوف ملاك حتى هي مثلت روحوها والله ما فيها إلا العافيه
ريفال :كانت اتخطى ثلاجه الأموات لو ما مثلت
ضحكت شمس اللي في يدها الورد بعد ما صورته وقالت ملاك بابتسامه : هاتي الورد بس ونكون سلايف
طيف : واخواني ما يعرفوا يختاروا واحد شمس والثاني ملاك
ريفال بتعزيز : كل واحده تقول الحلا عندي
ملاك : ونفدا حبيبة عمتها
ريفال بضحك : قيمه التعزيز باخذ العصاير
ملاك : فداش
دق الباب وحطت طيف الرسائل في شنطتها وعدلوا وضعهم ودخلت ماما لطيفه رجعوا البنات بنفس الحاله ضحك
ماما لطيفه : ايش في ؟
حكت لها شمس كل شي
ماما لطيفه : امرضوا زي خلق الله ولا اتصلوا للبنات
شمس : فكره والله بتصل لها تجمعوا يا بنات جنب ملاك
ومن هنا ل تركيا وتحديدا في بيت ابو ريان:
ابو ريان: جاهزين؟
ام ريان : باقي احط الحلا بس
ليان وريان في نفس الوقت : جاهزين
ام ريان : وانا بعد خلصت اموري خلاص
ابو ريان: اذا توكلنا على الله
ريان بحماس: اللهم جعله خير يااارب
وفي بيت قُصي ال ثابت ابو سيلين :
ام سيلين : تجهزتي شوي بيوصلون
سيلين : اي اي يمه والله لو بيخطبوني ما تسوين كذا
ابتسمت ام سيلين بخبث وهي عندها خبر خطوبه بنتها لا ومن ريان تستغل حلال ابوه ومنصبه بعد التخرج وقالت: إن شاء الله ان شاء الله
سيلين بتجاهل : ليه جايين بذا الوقت
ام سيلين : نقول لضيوف ليه تجون ؟
سيلين : لا مو قصدي كذا بس مو من عاداتهم
ام سيلين : اقول روحي جيبي المبخره وبخري عند الباب
سيلين : ابشري
وبعد نص ساعة :
ام سيلين : جو جو ادخلي داخل
سيلين : طيب بستقبلهم
ام سيلين والشرر في عيونها : ادخلي زهبي القهوه !
دخلت سيلين وهي تعرف خطط امها قرتت تسمع من وراء الباب لكن ما فهمت شي استقبلهم ابو سيلين بحب عكس حرمه تماما
وفي مجلس النساء :
ام سيلين : حياكم الله
ام ريان : الله يحيتس وين سيلين
ام سيلين : بتجيب القهوة وتجي
ام ريان : سنعه ماشاءالله
ليان بصوت واطي : وحيه زي امها
ام سيلين : هاه!!
ليان بمجامله: اقول اي بنت عمي مافي ازين منها
ام سيلين : ادري الله يحفظها
لفت ليان بكرهه وجت سيلين للمجلس سلمت عليهم بطريقه احسن من امها بشوي وقعدت جاهله عن اللي جاي لها
وعند الرجال : 
ابو ريان: مالك في الطويله يا قُصي نحنا جايين
نبي بنتك سيلين لابني ريان
ابو سيلين : والله ما بتلقى احس من ابن عمها لكن البنت توها تدرس وهو يدرس !
ابو ريان : توك تقول يخوي ان البنت ما تلقى احسن من ابن عمها ابني باقي له ذي السنه ويتخرج والحمد لله الخير واجد وتدرس في بيت زوجها
ابو سيلين : نشوف رد البنت ونرجع لكم خبر
ابو ريان : وزي عاداتنا شهر تجهز نفسها ونعقد ونعرس في نفس اليوم
ابو سيلين : إن شاء الله
وعند الحريم :
ام ريان : ماشاءالله وش ذا الزين يا بنتي
انصدمت سيلين من الاسلوب لكن جاوبت بحنيه : تسلمين
جاء اتصال لام ريان واستأذنت وسلمت عليهم وروحوا على انتظار خبر من اهل سيلين
وفي البيت :
ابو سيلين : وهذا اللي صار موافقه يا بنتي
ام سيلين : اي موافقه
سيلين : خير حتى مستقبلي تدخلون فيه
انصدمت ام سيلين من بنتها اللي اول مره تتكلم كذا معاها وقالت  : اقصري صوتس واعرفي مع من تتكلمين
تجاهت سيلين كلام امها وواصلت : يبه ما ابي اروح للغريب وابعد عنك وعن حنيتك
ابو سيلين بحنيه : الغريب ذا ابن عمتس تروحين له ولا تروحين للغريب وانا معتس في اي مكان تروحين له
سيلين : طيب ودراستي ؟
ابو سيلين : شرطت عليهم تكملين معه وكم شهر يتخرج وتصيرين حرم الطيار وتعرفين عمتس أو عياله مستحيل يأذونتس أو يضايقونتس وما بيصير لتس شي وانا اشم الهواء
سيلين: ما ابي انزل كلمتك للارض
ابو سيلين : توني ما اعطيت لرجاجيل كلمه انا موافق بس لازم اخذ رأيتس
سيلين بحب : ومالي رأي بعدك
ابتسمت سيلين بحنيه وحضنت ابوها زفرت امها براحه بعد ما خطتها نجحت وراحت تبشر خواتها حتى ما باركت لها اما ابوها اللي قرر يزوجها علشان يخاف من ظروف الزمن ويأمن لبنته الوحيده سند تسند عليه
وصل خبر لبيت نايف واعتلت الفرحه قلوبهم وانصدمت ألين ان ريان خطب سيلين حتى لو كانت اقرب لها من خواتها وكانت تتوقع يخطبها هي دبرت خطه في بالها بس تطبخها على نار هاديه ....

_____
بارت ما تكتمل أحداثه إلا بلي بعده اشوفكم في بارت جديد لا تنسوا النجمه يَحلوين 🤎🤎.

حَظ المكَان اللَي يضوي فِيه قَمَرين قَمْر السَّماء وَقَمر وَجْهك المُعتاد .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن