كان ملقـًا علي الأرض غارقـًا في دمائه، حاولت إيقاظه دون جدوي
أرجوك كلا ، سأفعل ما تريد لكن لا تقتله ... صرخت من بين شهقاتي و الدموع تملأ وجهي
أمسك الآخر بشعري و صدم رأسي بالحائط فصرخت بشدة و أحسست بسائل دافئ علي وجهي
عاهرة بلهاء...
عندما عاد ليام إلي الداخل كان الفتيان قد أعدوا أنفسهم للذهاب بالإضافة إلي كلوفر "هل نذهب .. ؟!" سأل نايل و هو يبتسم .
أومأ له ليام ثم إنطلقوا إلي السيارة، عندما ذهبوا تجولوا في جميع شوارع لندن لساعات و كانت كلوفر مندهشة لما تري, كما ذهبوا إلي المركز التجاري لشراء بعض الملابس لـ كلوفر، كانت تقف أمام إحدي المحلات وإن لم يعجبها شيء تركض مسرعة بحذر بسبب الألم بقدمها إلي آخر والفتيان خلفها وهم يضحكون بشدة معها حتي أمسك بها زين في إحدي المرات بينما كانت تركض لكنهما تعركلا فسقطا أرضـًا وقد علت أصوات ضحكاتهما في الأرجاء حتي بدأ الجميع ينظرون إليهما لكن يبدو ان احدهم لم يرق له ذلك, فـ ليام كان ينظر لهما نظرات غير مفهومة، نهضا ثم أكمل الستة البحث عن ملابس مناسبة حتي قامت بشراء ما تريده وخرجوا من المركز التجاري ليكملوا جولتهم بالسيارة في أنحاء لندن ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"إن لندن جميلة جدًا" قالت كلوفر و هي تنظر حولها و علي وجهها إبتسامة عريضة .
"إنها كالحلم بالنسبة لأي أحد" أجابها زين و هو ينظر لها و يبتسم .
بادلته النظرة و الإبتسامة، ثم عادت ببصرها في كل مكان حولها، عندما بدأت الشمس بالغروب ذهبوا إلي مكان بمنتصف الغابة و نصبوا الخيام و أعدوا كل شيء ...
"هل سنبقي هنا الليلة .. ؟!" سألت كلوفر و هي تحاول السير ببطء .
"آها، سنرحل غدًا في نفس الموعد" أجابها ليام و هو يتجه بنظره لها "ما الأمر؟ هل أنتِ خائفة .. ؟!" سألها .
"قليلًا .. فأنا لم أخيم من قبل" أجابته كلوفر ببساطة .
"الأمر أبسط مما تتوقعين، فقط إبقي معنا" قال و هو يتركها و يذهب للفتيان حتي يكملوا .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
