Clover P.O.V
إستيقظت مبكرًا في الصباح, فتحت عينيّ ببطء وكانت الرؤية غير واضحة، طبيعي فقد بكيت طوال الليل حتي غططت في النوم، فركت عيناي وأنا أرفع رأسي ببطء عن رأس ليام، كان مازال علي نفس وضعه؛ رأسه بين عنقي وكتفي و يداه تحيطان بخصري، لا أدري لما إبتسمت عند رؤيته نائمـًا بذلك الشكل، نظرت إلي المنبه و كانت الساعة السادسة صباحـًا, أبعدت يده عن خصري بحذر وأنا أبعد جسدي عنه بهدوء, أسندت رأسه علي الوسادة بحذر ثم نهضت عن جواره، يجب أن أتركه نائمـًا قليلًا سوف نذهب إلي المشفي عند التاسعة و مازال الوقت مبكرًا .
نهضت عن السرير بحذر ثم توجهت نحو دورة المياه بهدوء لأخذ حمام دافئ, إنتهيت بعد ربع ساعة تقريبـًا, إرتديت ملابسي ثم خرجت وتفاجئت به جالسـًا علي طرف السرير ..
"هل إستيقظت .. ؟!" سألته مبتسمة ثم أومأ لي وهو يحاول النهوض .
ذهبت إليه مسرعة وأمسكت به "إلي أين تذهب .. ؟!" سألته "إنها السادسة و الربع، لازال الوقت مبكرًا جدًا" قلت وأنا أساعده علي الجلوس مجددًا .
"لا بأس, أنا معتاد علي الإستيقاظ مبكرًا و أريد أن أستحم أيضـًا" أجابني فأومأت له ثم أمسكت بذراعه و ساعدته علي النهوض، إقترب مني ببطء مسندًا يده في منتصف ظهري "أنا حقـًا أشعر براحة كبيرة, أشكركِ" همس بأذني مبتسمـًا .
إعتلي الخجل وجهي فهو يتحدث عن ليلة أمس ثم إلتفتت له مبتسمة "قلت لا تشكرني" قلت مازحة بينما كنا نتبادل النظرات و الإبتسامات للحظة ثم أسندته حتي وصل إلي الحمام .
أخذ حمامه بينما أعددت له الفطور وأحضرت له الدواء، قمت بفتح النوافذ وترتيب السرير، أنا أقوم بدور الأم الآن و ربما الزوجة! نزلت دمعة سريعة من عيني لكني قمت بتجفيفها سريعـًا عندما سمعت صوته قادمـًا، توجهت نحوه بسرعة وأسندته حتي وصل إلي السرير، لقد قام بحلاقة لحيته كما طلبت منه, لا أدري ولكنني أشعر بذلك الوجه الهاديء وكأنه مألوف لي، ساعدته علي الجلوس وقد وضعت الوسادة خلف ظهره .
بعد قليل كان قد إستيقظ باقي الفتيان وتناولوا فطورهم أيضـًا ثم صعدوا للجلوس معه قليلًا، ظلوا يضحكون ويمزحون سويـًا بينما ترتكتهم و ذهبت إلي الشرفة وقد تبعتني إلينور .
أنت تقرأ
After We Have Met ✔ (Completed)
Fanfictionكان ملقـًا علي الأرض غارقـًا في دمائه، حاولت إيقاظه دون جدوي أرجوك كلا ، سأفعل ما تريد لكن لا تقتله ... صرخت من بين شهقاتي و الدموع تملأ وجهي أمسك الآخر بشعري و صدم رأسي بالحائط فصرخت بشدة و أحسست بسائل دافئ علي وجهي عاهرة بلهاء...