كان ملقـًا علي الأرض غارقـًا في دمائه، حاولت إيقاظه دون جدوي
أرجوك كلا ، سأفعل ما تريد لكن لا تقتله ... صرخت من بين شهقاتي و الدموع تملأ وجهي
أمسك الآخر بشعري و صدم رأسي بالحائط فصرخت بشدة و أحسست بسائل دافئ علي وجهي
عاهرة بلهاء...
دخل كل من زين و ليام إلي القصر، تركه زين وتوجه إلي مكتبه في صمت محاولاً كتم غضبه كما قال بينما كان نايل ينظر إليه في تعجب، فقد رحل دون أن يتفوه بكلمة ..
"ما المشكلة .. ؟!" سأل نايل وهو يلتفت إلي ليام .
"لست متأكدًا نايلر" أجابه ليام وهو مازال ينظر إلي مكتب زين ثم إلتفت إليه وهو يزفر بهدوء: أين هي كلوفر .. ؟!
"بغرفتها، لقد صعدت منذ قليل" أجابه نايل .
"حسنـًا, سأصعد إليها" قال ليام وهو يتجه إلي الأعلي .
"دعني أساعدك" قال نايل وهو يمسك بذراع ليام .
"كلا كلا، أنا بخير .. فقط إذهب و إطمئن علي زين" قال ليام وهو يبعد ذراعه عن نايل .
"كما تشاء" قال نايل وهو يتجه نحو مكتب زين ثم توقف وإلتفت إلي ليام مجددًا "و لكن ماذا أخبرك الطبيب .. ؟!" سأل نايل .
توقف ليام في منتصف الطريق "سيخبرك زين بكل شيء" أجابه بيأس دون أن ينظر إليه ثم أكمل صعوده إلي غرفة كلوفر بينما أومأ له نايل وذهب إلي زين .
------------------------------------
كانت كلوفر جالسة علي طرف سريرها وهي تتأمل حولها في شرود، لم يخرجها من شرودها سوي صوت طرق علي الباب"تفضل" قالت كلوفر بينما كانت تنظر نحو الباب .
فتح ليام الباب بهدوء وهو ينظر إليها "أيمكنني الدخول .. ؟!" إستأذنها .
نهضت كلوفر عن سريرها وإتجهت نحوه مسرعة "أجل بالطبع، دعني أساعدك" قالت وهي تمسك بذراعه وتساعده علي الدخول ثم جلسا بجوار بعضهما .
أومأ لها "أجل, فلتفتحي ذلك الدُرج" قال بينما كان يشير إلي أحد الأدراج بالخزانة ثم ذهبت كلوفر وفتحته "ستجدين ألبوم صور, فلتحضريه" أكمل فأحضرته وجلست بجواره مجددًا .
"كيف علمت بمكانه .. ؟!" سألت كلوفر .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"لقد آريتيه لي من قبل" أجابها وهو يتناوله منها ثم قام بفتحه ليريها بعض الصور .
"أنظري، إنهما والداكِ؛ جوناثان و آلبرتا" قال وهو يشير إليهما بينما كانت كلوفر تنظر بتمعن، حركت يدها ببطء وهي تتحس الصورة .
