الطبيب الجراح

227 4 0
                                    


ليكون الطبيب في مخزن لمنزل الرجل و كان امامه المعدات اللازمة و الرجل علي الفراش ليقوم بالعملية ليبدأ يقوم بالعملية ليعطيه مخدر و يضع جهاز التنفس علي وجهه ليكون المكان محاط بزجاج لتكون آسيا تنظر من خلال الزجاج لسرياس و كان خلفها رجولين يرتدون ملابس رسمية مخيفين يناظرون له
ليكون سرياس متوتر من انه يقوم بفعل خطأ ما و يقتلون حبيبته ما آلي ذلك ليس معه ممرضين فقط هو و الرجال من حوله يرفعون عليه الأسلحة و في أثناء العملية انقطع التيار الكهربائي عن المنزل باكمله و جميع الأجهزة الطبية توقفت عن العمل و بدأوا الجميع بالنظر حولهم و قالوا بعض الرجال :  ماذا سنفعل الان.
و قال الاخر الذي بجانبه: اذهب لتفقد العداد
و قال البعض الآخر: كيف سيكمل العملية الان و لا يوجد ضوء ؟ .
و كانت تنظر اسيا لحبيبها بدموع في عينها
و احد من الرجال كان يسترق النظر لاسيا وكأن هناك شئ ما في رأسه.

يا ترا ماذا بعقله ؟..

في مكان آخر

اندهشت راسيا من كلام فيلس ليأتيها شعور أنه كاذب ، أنه يخدعها فقط كي تعود إلي ذلك الجحيم
هل تتكلم جد ؟ .
بلطبع ، ساساعدك في الهروب ولكن ليست بتلك الطريقة الغبية التي قمتي بها.
لم تفهم قصده لتناظره بفضول : ماذا تقصد ؟ .
تنهد بصبر : هل لديكي مكان تذهبين اليه ، هل فكرتي في هذا ؟ .
بدأت تنظر في اتجاه اخر يدل على انها لم تفكر حتي توقعت هذا ، سنذهب الان الي القصر و ساجد لكي مكان لا يجدكي فيه احد .
لتبدأ تخاف من الفكرة نفسها أنها ستعود للجحيم مجدداً بقدميها لتبدأ تتلعثم وهي مترددة
سنعود ؟ .
ليكون صوتها منخفض بالكاد يسمعها
فهم فيلس من نظراتها المرتعبة
انه الان يقوم بعملية و لن يستيقظ بعد مدة و في تلك المدة سنكون هربنا حينها .
لتبدأ تتنهد ببعض من الارتياح
هذا جيد  ... لحظة هربنا هل ستذهب أيضا ؟ .
بلطبع ، لا اريد ان اكون عبد لأحد .
ااه ... لكن لما تساعدني ؟ .
لاني اشفق عليك ، أظن الأن هم في المخزن الخاص بلمنزل للقيام بالعملية يجب أن نذهب قبل أن يلاحظوا اننا لسنا هناك هيا .
لا أعلم يناوبني شعور أنك تخدعني فقط...
لا بأس فكري كما تشائين الايام ستظهر لك فيما بعد إني لا اخدعك...
لتبدأ تقتنع بكلماته خاصة أنه يبدوا جاد ولا يكذب..
لتتقدم ذاهبة معه للقصر مجدداً
و بالفعل تقدموا للذهاب و هم في الطريق و قف فيلس عند صيدليه و احضر مرهما و اعطاه لها و ذهبوا للمنزل و اندهشوا لروية المنزل لا يضىء  لتتلعثم بتوتر...
ليس من العادة أن يفصل التيار الكهربائي ، هل هذا فخ ؟.. هل علموا أني هربت ؟..لتكون أخبرتهم...
لتبدأ تهاجمه بغضب و توتر لينظارها بأنزعاج
أصمتي قليلاً..لا تخافي لم أخبر أحد لا تقلقي...
لتنزعج بطريقته لكن لا تعلق
ليتجهوا بعدها للمخزن حاذرين ليراهم أحد ليتجهوا للمخزن ليقفوا خلف الرجال الذين بجوار آسيا
لينظر أحد الحراس لها ليمسك بذراعها بالقوة ليبدأ يحركها معه لتصدر شهقات بكائها ليلاحظ سرياس  ليناظرها بقلق و بعض من التعجب
ليتركها أخيرا بعد أن أصبحت مقابل حبيبها ليزيل يده من على يدها أخيرا لتضع يدها على مكان مكانت يده ممسكة بألم ليناظر سرياس للحارس بغضب ليبدأ يرتب الكلام الذي سيقوله لذلك الوقح
ااا...
لتوقفه آسيا ناظرة له بترجي أن لا يفتح فمه بكلمة واحدة ليجبر فمه على الصمت و هو يفور غضبآ وفي هذه الأثناء أخرج الحارس هاتفه ليشغل ضوء الهاتف
ليضع الهاتف في يد آسيا قائل :- اضئي له هيا...
لتتعجب قليلاً لكن ليس باليد حيله يجب أن تنفذ
لتبدأ تضع الكشاف على مكان العملية بتنفيذ ما طلب منها..
لتبدأ تناظر للدم الذي يعم المكان لتبدأ ترتعش لرويته ليتضح أنها تخاف من الدماء...
بلكاد تستطيع حمل الهاتف ليبدأ يقلق عليها ليبدأ يلاحظ لقلب الرجل لانه لا ينبض حتى الآن ليبدأ يظن انه مات  ليبدأ يتوتر على نفسه وعلى حبيبته
لكن خاف بدون سبب لأن عادت الكهرباء و معها نبض قلبه
و كانت رأسيا تشاهد كل هذا بجانب فيلس
لتبدأ تخفض صوتها تتمتم له
لم اعد احتمل تلك الدرامة ، انه لا يستحق ان يعيش حقا .
ليستمر بتصنع الهدوة و الغموض كعادته قائل بصوت منخفض :- ما رأيك أن تصمتي ؟..كي لا تموتين اليوم قبل الغد...
لتناظره بكل غضب حقا أنها تكرهه ، أسلوبه بارد جدآ
لكن نظراً للوقت الذي هم فيه الآن فمعه حق بالتزام الصمت...

يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟..
يا ترا ما العقأب التي ستقابلها رأسيا بعد ذلك ؟..
و ماذا عن علاقة آسيا و حبيبيها هل ستتحسن ؟..

شاركوني رايكم في القصة في التعليقات 🥰و اي توقعاتكم للي جاي 🥰

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن