في بيت مايكل
أنتهي فيلس من التخلص منهم ليبدأ يصعد في الاعلي متجه لروية رأسيا
صعد الدرج و بدأ ينادي عليها لعدم معرفته أين قد تكون...
لترتاح لسماع صوته لتخرج من مخبأها
راكضة بأتجاهه لتخرج من الغرفة تاركة باب الغرفة مفتوحاً لتتجه نحوه بقلق..
فيلس أنت بخير ؟ ...هل اذوك ؟...
لتبدأ تلاحظ جرحه لتتسع عينها بدهشة
فييلس أنت مجروح...ااا دعنا نذهب للمستشفى...
ليكون هو سارحا في مكان اخرا تماما
ناظرآ بكل صدمة لصور استفني...
غير مصدق ما يراه...
أعز أصدقائه يحب حبيبته.....بعد دقائق.....
كان فيلس على الفراش جالساً بدون اي ردة فعل لتكون راسيا مقابلة له جالسه على كرسي و تلف شاش حول زراعه المصابة بعد أن أخرجت الرصاصة من زراعه
لتستمر ناظرة له في تعجب
لا تفهم ما الذي حدث فجأة جعله هكذا
حتى انتهت من لف الشاش لتبدأ فتح حديث
انتهيت ...
لم يظهر أي ردة فعل فتلعثمت متسألة عن حاله...
فيلس .. هل أنت بخير ؟.
تحدث وأخيرا بعد الكثير من الصمت ولكن يا ليته لم يتحدث..
أخرجي.
لم تفهم قصده فقالت..
ماذا ؟... لم أفهم ؟.
رفع رأسه ناظرآ لها بحداد ليبدأ يرفع صوته
قلت لك أخرجي.. ما الذي لم تفهميه ؟... أخرجي.
تغيرت ملامحها للحزن لكن احترمت رغبته و خرجت من الغرفة تاركته جالسآ في هدوء...
وكأنه هدوة ما قبل العاصفة...بعد مرور ساعة
غفوت راسيا على الأريكة لترتاح قليلاً
اتجه فيلس للغرفة آلتي بها صور لاستفني و بدأ يحطم كل الصور و هو يصرخ في غضب و كره و حزن و مزيج من الكثير من المشاعر
يخرج كل صرخاته و كل غضبه...
استيقظت راسيا على صوت تحطيم و تدمير و صراخ لتبدأ تنفزع ليبدأ قلبها ينبض بخوف لتبدا تقلق على فيلس لتبدأ تصعد الدرج في حذر لتدخل الغرفة الذي بها لترا أمامها صور كثيره محطمة لأستفني
و مازال فيلس يحطمها أكثر و أكثر ليشفي غليله تقدمت اليه و كانت تحاول إيقافه ليهدا قليلاً
و أمسكت زراعه
و قالت بزعر: فيلس ..يكفي...
سحب يده بقوة و لم ينصت لها ليوقعها أرضا بقوة
لتصرخ في قلق لأنها ساقطة علي زجاج...
لتنجرح قدميها و يديها و كانت جروح بسيطة بعض الشئ لتبدأ تمتلأ عيونها دموعا لتكون لديها رغبة كبيرة في البكاء ولكنها تماسكت
و حينما كان فيلس في استمراره في تحطيم الغرفة بالكامل
ليبدأ يدرك أنه اذي راسيا فا اتجه إليها بقلق و ركع على ركبتيه و راي أن الدم يملأ يدها و قدميها ليبدأ يتلعثم بأسف..
ااا أنا أعتذر بشدة....
ليبدأ ينظر حوله ليجد مكان تجلس عليه يكون أمن فنظر امامه رأي فراش قريب فأمسك يدها برفق ليبدأ يساندها كي تسير حتى الفراش
حتى جلست ليذهب من أمامها حاضراً بيده مناديلا
ليبدأ يناوبه شعور الذنب...
.. انا آسف على ما حدث.
ليكون يشعر بالندم و بالوقت نفسه مقهور و كان يريد عناقا للتخفيف عنه....
لتبدأ تعلم راسيا من الصور الموجودة أن مايكل يحب أستفني فكانت تعلم أن فيلس حزين و متألم لهذا السبب ....
لتبدأ تحزن هي الأخري
لسببين...
الأول لأنه حزين و الثاني لأنه مازال يحب استفني
ليبدأ يشعر فيلس بشعور غريب...
لتناظره رأسيا في ثبات
ثم فجأة ......
توقف فيلس عن مسح الدماء التي تملأ قدميها
و احتضنها بقوة ....
لتصبح زراعيه حول ظهرها ليغلق عينه في أحكام
لتكون مترددة هل تخفف عنه وهي تعلم بوجود غيرها بقلبه ام تبعده عنها
ام ماذا تفعل ؟...
حقا احتارت...
لتجد نفسها بعد الكثير من الحيرة تضع زراعيها حول رقبته و تربت بحنان....
أنت تقرأ
الطبيب الجراح ( تم تعديلها )
Mistério / Suspenseطبيب جراح قلب ماهر و شاطر جدا في عمله و لديه شعبية كبيرة و معروف أيضا و لديه حبيبة مريضة قلب ولكن ترفض العلاج أو القيام بالعملية و ما الي ذلك جماله و عينه الرامدية و شفتيه الكرازية و شعره الاسود و جماله الذي لا يوصف و في يوم ما يري نفسه قتل أحد...