الطبيب الجراح

162 4 3
                                    


بعد ست ساعات
عند فيلس و رأسيا

ليكونوا كل منهم في غرفته و كل منهم مشتاق للآخر
خاصة فيلس الذي أراد و بشدة عناقا منها
لأنه لم يعانقها منذ أن كانت في المستشفى فوجد نفسه متجه نحو غرفتها شيئاً فشيئا ليبدأ يرتبك عندما وصل حائر هل يدخل ام لا....
خائف أن تبعده و ترفضه كما كانت بالسابق....
لكنه لا يعلم أنها تفكر به أيضا وهي جالسة على فراشها و تتمني أن يأتي إليها...
طرد كل هذه الأفكار لعله يكون مخطئ في تفكيره
ليبدأ يقرع الباب لتبدأ تفرح رأسيا
ليبدأ قلبها ينبض وهي تراه فتح الباب و دخل
لكنها لم تبين كثيراً
ليبداوا ينظرون لبعضهم البعض بلمعة بعيونهم وكأنهم فرحوا بروية بعضهم لتبدأ توقف هذه النظرات متسائلة عن سبب مجيئه...
...ااا ماذا ؟...
...ااا جائعة ؟...
..اااجل..
ماذا تريدي أن تتناولي ؟...
..اا دجاج ..
... أحضره لهنا ولا تريدين تناوله بالحديقة ؟..
.. أريد تناوله بالحديقة...
ليتجه نحوها تدريجياً ببعض من الارتباك ليبدأ يحملها على زراعيه لتبدأ تتشبت به بأحكام
وكأنه أمانها ليبدأ يسير بها خطوة واحدة ليتوقف بعدها ناظرآ لها لتتعجب تصرفه لتبقي تناظره وهي تتأثر بنظراته آلتي بدأت تذداد تأثيراً وكأن يذداد حبه لها بهذه النظرات...
ليكونوا في حالة صمت رهيب..
لا ينطق اي منهم حتى بحرف...
لتبدأ عينه تتحرك وهو ناظرآ بعينه آلتي بدأت تفضح حبه وكأنه يدقق بملامحها
وكأنه يحفظ وجهها...
لتبدأ تتسارع ضربات قلبها لتمتلأ معدتها فراشات
ليبدأ يعود لوعيه عندما أدرك أنه سيتم فضحه
فأتجه بها للاريكة آلتي كانت حول مكان ولا أروع ..
اعشاب و ورود و في الليل و جو جدآ جميل
وضعها على الأريكة ليمر بعض الوقت ليكونوا يتناولون الطعام بفرح و يستمرون بالتحدث مع بعضهم البعض للتعرف أكثر على بعضهما....
حتى أقترب منها معبراً عن مشاعره بقبلة رقيقه
لم تتفاجأ بهذا القدر بالعكس كانت متأثرة لكنها أيضا لم تغمض عينها استسلاما لمشاعرها وهي تظن أنه مزال يحب غيرها...
ليبتعد ناظرآ لها منتظر ردها على اعترافه
لتكون هي غير مدركة فقط نظرت له بتعمن واعين لامعة جميله...
ليعترف أخيرا بحبه قائلا....
..أنا جدا معجب بك رأسيا...
ليكون الأمر صعب عليه خاصة أنه غير واضح في مشاعره من صغره ولكنه معها استطاع قولها
لتتأثر بشدة لتلمع عيونها لتجد نفسها تحيط رقبته بذراعيها بتعمن لتبدأ تترسم ابتسامه جميله على شفتيها قائلة ....
...أنت لا تدرك كم أسعدتني الآن...
ليبدأ يبتسم ليبدأ يحاوط خصرها مبتسماً بدفئ
ليبدأ يطلق زفير بأرتياح
ليبدأ يطول عناقهم اللطيف لفترة لتبدأ تبتسم بعشق
قائلة...
أنا جدآ جدآ أحبك....
لتبدأ الابتسامه تتسع على وجوههم بفرح
.
.
.
.
عندما استفني

كان مايكل مختفي
ليس لديه اي أثر...
لتبدأ أستفني تتصل به ولكن لا
يرد 
لتبدأ تحاول مراراً و تكراراً ولكن بدون فائدة
لا يجيب ايضأ
لتبدأ تتجه للجلوس على الأريكة في حيرة من أمرها
لتلاحظ ورقة موضوعة على الأريكة لتبدأ تتعجب لتمسك بها لتفتحها
ليتضحح أن مكتوب بها....
حبيبتي الجميلة صاحبه العيون العسليه لابد أنك تبحثين عني الآن و قلقة و مشغول بالك بالي أين ذهبت أحب أن أقول لك إني قد أكون في مكان أفضل الآن قد اكون الآن أري الملائكة
أنا سأكون بمكان رائع لا تحزني ولا تبكي ولا تشعري بالذنب.. لا أريدك أن تشعري بالذنب او تبكي
ابدا حققي رغبتي تلك
و.....أريدك أن تنسيني وأن تحبي مجدداً
لا أريدك أن توقفي حياتك علي...
....لا تتذكريني و كوني سعيده
فحياتك مع الشخص الذي ستحبينه
حبيبتي الجميلة ساشتاق لكي
و لنظرتك الجميلة الغرامية.....لا تحزني كثيراً.. أحبك
.
.
.
.
اتسعت عينها بتفاجأ
لتبدأ تقع دموعها على الورقة بحرقة
لتبدأ تشعر بغصة في قلبها
تولمها بشدة...
ليقطع كل حزنها اتصال من رقم مريب لتجيب بشهقات دموعآ...
مر.. مرحباً ...
لتوقفها الممرضة قائلة :- مرحباً معكي مستشفي سيتي...
لتبدأ تشعر استفني بشعور مريب وهي تنتظر باقي كلامها
لتستمر الممرضة في قول شئ ما لتبدأ تترسم الصدمة على وجه استفني

..
.
.
.
لتنزل من سيارة الأجرة راكضة لتدخل بداخل المستشفى لتتجه نحو الاستقبال لتبدأ تتثعلم بتوتر...
مايك.. مايكل يلدريم أين غرفته ؟...
دقيقة... في الطابق الثاني عمليات..
فأتجهت لهناك مسرعة
و رأت الممرضين يضعون الغطاء الأبيض على وجهه بخيبة أمل فاقتحمت الغرفة و دخلت مسرعة ازالت الغطاء من على وجهه تقول صارخة بغير وعي
ماذا تفعلون لن يستطيع التنفس هكذا.
نظرت لوجهه المغمض العين و صدره مفتوحاً و دماء حول قلبه و وضعت يديها على وجهه لتبدأ تتلعثم بخوف و رجفة...
حبيبي .. أفتح عينك.. أفتح عينك .
أمسك الممرض بها يحاول أبعادها ليكونوا الممرضون و الطبيب يذهبون بمايكل لتصرخ قائلة...
بحرقة وهي تحاول افلات نفسها من بين يد الممرض لا لا لم يحدث..
لم يتركني مايكل .. ماااااايكل .
لتستمر باكية بقهرة لا توصف...
.
.
.
بعد يومين
و أستفني في البيت و لا تخرج لتقابل اي أحد حتى فيلس و راسيا...
فضلت ان تبقي و تتذكر ذكرياتها معه
كل عناق كل جنان و كل مرح و كل الذكريات الجميلة التي جمعتها به...
حقا القدر عجيب!!!!
لما ليجمعهم و يعطيهم أمل و بلحظة يفصلهم عن بعضهما البعض...؟؟؟

لتكون ساقطة أرضا بحزن
بدون اي كلمة...
او صراخ..
لتبدأ تنظر إلى البلكون الذي أمامها في هذا الليل
لتبدأ تأتيها الأفكار و تأخذها بعيداً
لتجد نفسها تقوم من مكانها متجه نحو البلكون بدون وعي
لتبدأ تصعد على السطح بدون وعي لتبدأ تلفظ هذه الكلمات
لا اريد ان أبقي هنا ...... أريد أن أكون معك...
لتبدأ تتقدم قدميها ببطء كي تسقط.....

يا ترا هل ستسقط حقا ؟...
ماذا سيحدث بعد ؟...

كده خلص الجزء الاول من القصه و الجزء التاني قولولي لو عايزينه

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن