الطبيب الجراح

25 2 0
                                    

في المستشفى.

ليكونوا كل من فيلس و رأسيا في سيارة الإسعاف
ليكون جالساً ناظرآ لها في ندم
ليكون هناك ألف جرح و جرح على وجهها ويديها و قدميها
ليبدأ يدقق النظر لهما في حزن...
ليبدأ ينفر بضيق وهو يوجه نظره بعيدا لتبدأ تقول الممرضة في قلق....
المريضة خسرت الكثير من الدماء
نحتاج كيسين دماء على الأقل...
ليسمع فيلس هذا الكلام ليبدأ يناظر لها في تمعن
و قلق....
ليبداوا يصلون إلى المستشفى ليبداوا ينزلونها برفق على الأرضية وهي مستلقية على المنقل ليبداوا يسيرون مسرعين بها لغرفة العمليات
لتكون في حالة خطرة
ليكون فيلس جالس في توتر
لا يعلم ماذا يفعل وماذا سيفعل ؟...
لا يعلم شيئا....
ليبدأ يتذكر عندما قبل استفني بكل حب ليتذكر بعدها
كيف بكت بسببه....
ليبدأ الندم يأكله أكل
مهما حدث لم يكن عليه جعلها تتعلق به
و هو لديه علم بمشاعرها نحوه...

لازلت أحبه ...
خوفه علي ...
شعوره بالذنب و الندم
عندما احتضني
عندما أقترب مني بكل لطافة وقبلني
عندما كان معالجي في كل مرة انجرح بها....
عندما أحضر لي حطب للنار لأنه كان يشعر إني كنت ساكون لوح ثلج يموت برودة ...
لما يا ربي وضعت هذا الشخص في طريقي ؟. ...
لما صنعت لي قلب يتعلق بمن هم ليسوا لي ...
ربيي...أريد أن أطلب منك شئ ...ايمكنني أن أعيش أكثر قليلاً ...
اريد ان أري عينه للمرة الأخيرة...
وإن أبني ذكريات اكثر معه ....

خرجت الممرضة مسرعة من العمليات تركض في زعر أوقفها فيلس قائل بقلق : ما وضعها ؟. ... هل هي بخير ؟.
لتبدأ تتحدث الممرضة بعجلة في أمرها و حزن
لا ليست بخير ابدا تحتاج لكيسين من الدماء على الأقل.
ليبدأ يخطر شئ بباله ليتسأل قائل :- ما ذرة دمها ؟...
ايجابي A...
أنا ذرة دمي مثلها سأتبرع أنا لها بكيسين الدماء.
هل انت متاكد ؟.
أجل...
حسنا تعال معي.

تبرع فيلس بالدماء لراسيا لتبدأ تصبح افضل تدريجياً
انتهوا الأطباء من الجراحة ليبتداوا يخرجوا 
ما وضعها ؟..
من أنت ؟.
تسرع فيلس في الحديث ليبدأ يقول :- انا حبيبها
ما وضعها أخبرني.
لأكون صريحاً تعرضت لشلل نصفي .
أنصدم فيلس لكنه سرعان ما اختفي هذا الاندهاش بسؤال مهم
كيف نعالجه ؟.
سأكتب لها بعض الأدوية ستفيدها و يجب أن تذهب لأخصائي علاج طبيعي .. انا اعلم أحدهم
دقيقة سأعطيك رقمه....
أعطي الطبيب ورقة بها بعض الأدوية و رقم الاخصائي
حسنا هل يمكنني الدخول إليها ؟.
من الأفضل حينما تستيقظ.
و متي ستستيقظ ؟.
ليقول الطبيب بكلام مطمأن...
ليس طويلاً سيكون قريب .
حسنا شكرا لك .
ليبتسم له بخفة..
عفوا..عن أذنك

بعد مرور ساعة

لتبدأ تستيقظ تدريجياً بتعب لتكون هناك ممرضه معها بالغرفة لتبدأ تساعدها على الجلوس بشكل مريح لتبدأ تقول لها...
بماذا تشعرين ؟ ، هل أنتي بخير ؟...
....اااه بخير بخير...ااانا لا أشعر بقدمي...
لتبدأ تحاول تحريكها لم تستطع فتعجبت في خوف...
لتبدأ تحتار الممرضة كيف ستخبرها...
اااا أنتي أصبحتي مشلولة نصفي لكن لا تقلقي لن يبقي كثيراً ، شهر او شهرين بالكثير....
لتبدأ تحزن انها فقدت قدميها لكن لم تحزن على قدميها بقدر حزنها من ما رأته بين فيلس و استفني....
التزمت الصمت ولم تحاول حتى أن تبكي كي لا تنهار
لتبدأ تخبرها الممرضة بابتسامة جميله على وجهها
أن فيلس في الخارج معتقدة أن هذا سيخفف عنها
ولا تعلم أنه المسبب الوحيد في وجودها المستشفى الآن....
حبيبك بالخارج ينتظرك ، أجعله يدخل ؟..
تعجبت رأسيا وهي تقول حبيبها لتبدأ تفهم أن قصدها على فيلس...
لا اريد ان أراه... دعوه يذهب...
تعجبت الممرضة ولكن لم تدقق
و خرجت لترا فيلس قائم من مقعده بتلهف ناظر لها...
استيقظت ؟..
أجل..
استطيع ان اراها ؟..
لا...هي لا تريد رويتك...
كيف يعني ؟...خمس دقائق فقط ....
هي لا تريد ان تراك يا سيدي .
بدأ برفع صوته لتسمع كلامه
لن اذهب...لن أذهب من هنا.. اتسمعين.. لن اذهب ابدا.. ابدا .
لتبدأ تنزعج الممرضة لتبدأ تنبهه...
رجاء أخفض صوتك انت في مستشفى.

سمعت صوته و دموعها في عينها تتراقص...

هي مجروحة لأنها رأته يقبل فتاه أخري و ليس أنه لم يستطع انقاذها أما هو يشعر بلندم و الذنب لانه كان يشعر أنها تحبه و لم يوقفها عن حبها له
بل علقها به أكثر

و بعد كم وقت قد حان وقت الطعام
و راسيا لا تحب أكل المشافي أبدا ...
ليكون فيلس متاكد انها لن تحبه ليس لانه سئ لا بل لأنه حفظها كأسمه فعاد لبيت مايكل مسرع ليعد حساء لها لتكون أستفني لا تزال هناك لتأخذ ثياب لمايكل  أخذت له ثياب في كيس لتبدأ تنزل على الدرج  لتتقابل عينها بعينه
تحضر لها حساء ؟....
بدأ في إخراج المكونات
أجل.
لتبدأ تشعر أنه يكن مشاعر تجاه رأسيا و ربما تكون قوية...
هل انت تحبها ؟..
لم يجيب فيلس و كان فقط يعد لها الحساء
أم إنك لا تحبها وأنها فقط مسؤولية عليك؟....
رمش فيلس و فضل عدم الرد
حزنت استفني من بروده فذهبت في طريقها
تاركة فيلس يناظرها وهي تذهب....
ليبقي يفكر فيلس في كلام و سوال أستفني له وهو شاعر بحيرة كبيرة....

في بيت ليلا

كانت ليلا تتذكر صديقتها و اللحظات التي تجمعهم من ضحك و لهو و حديث و فجأة تذكرت الحادث كيف كان بشع و مريع جدا
لتبدأ تتذكر القناع الذي كان في خذانة كانات
لتبدأ تشك في كل هذه الأمور
ساعرف من الذي كان يقود السيارة يوم ما....

يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...
ماذا سيحدث بعد ذلك مع فيلس و رأسيا

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن