الطبيب الجراح ( تم تعديلها )

الطبيب الجراح

عندما وصلوا للبيت كان بيت جميل و الوانه مريحة وهادئة كانت تشعرك بأنك على الشاطئ و الماء تاتي و تذهب و تاخذ معها الرمال و النسيم و السماء الزرقاء و كان نظام البيت صالون حين الدخول للمنزل و في الداخل المطبخ و يوجد سلالم بنيه اللون و في الاعلي غرفتين و بالكون .

بدأ فيلس بفتح الباب بينما ابتهجت رأسيا لروية المنزل المتواضع هذا
انه منزل رائع.
و عندما نظرت قليلاً للباقي و هي في مكانها
تغيرت ملامح فيلس الذي بدأ عليه الغضب
ماذا تفعلين هنا ؟.
تعجبت رأسيا سواله
أنت الذي احضرتني الي هنا.
انتبهت أنه لا يقصدها انما ينظر لشئ آخر فوجهت نظرها لحيث هو ينظر حيث هناك فتاة جميلة جداً جالسه على الأريكة تبدوا بمظهر أنيق فتعجبت رأسيا نظراتها هي و فيلس لتقوم الفتاة من مقعدها
متجهة نحو فيلس و عانقته ولا أكذب يبدوا أنها تحبه هذا الشئ ظاهر بعينها و ابتسامتها التي تتسع بعناقه
أما هو فبدأ غريباً بدأ منزعجا على ما يبدو لتناظرهن رأسيا في بعض من التعجب لتبتعد الفتاة لتناظر لأعين فيلس بأعين لامعة...
اشتقت لك حقا...
ثم نظرت لراسيا و كانت راسيا تتعجب و تريد التعرف عليها بدأ الحزن يسيطر على الفتاة وهي ترا راسيا الواقفة بجانب فيلس لتمتلأ عيونها حزن بلحظة...
من هذه فيلس ؟...
صمت فيلس ولم يقول شئ فقط نظر للفتاة في حزن عميق و كأن كان هناك ماضي بينهم..
لتمد راسيا يدها للتعرف عليها بحماس...
مرحباً أنا رأسيا... أممم أنتي تعرفين فيلس ؟..
نظرت لها الفتاة نظرة مخيفة ولم تصافح يدها حتى
انزالت الابتسامه من على وجهها وهي تعيد يدها لجوارها
انفلتت أعصاب فيلس ليصرخ بوجهها
.. ماذا آتي بك لهنا ؟..
ااا أتيت لاتحدث معك..
أنا وانتي ليس بيننا شئ مشترك لنتحدث عنه...
لا يوجد الكثير دعني أوضح سوء الفهم الذي حدث بالماضي صدقني فيلس انا لم اخونك ما في الأمر أن....
ليقاطعها منفعل قائل :- خلص أصمتي...
لتناظر له الفتاة في حزن عميق ليبدأ يرغب في قهرها ليبدأ يستخدم رأسيا بهذا ليشبك يده بيدها التي تفاجات بتصرفه
هيا حبيبتي...
ليقول ذلك فقط ليقهر حبيبته السابقة آلتي انقهرت بحق وهي تراهم يصعدون الدرج ممسكين بأيدي بعضهم البعض متجهين للغرفة نفسها لتبدأ تمتلأ عيونها دموعا

في مكان آخر

كان أحد الطلاب من مدرسة الاغنياء تلك واقف و يحمل هاتف اسيا و كان في يده ساعة فخمة و اجار اتصال مع شخص ما و قال: مرحبا اوزان
أهلا..لما اتصلت بي ؟.
هناك ورطة
ماذا هناك ؟.
هناك طبيب يبحث في أمرنا و قريبا سينتهي أمرنا.
لا تقلق لن يستطع العثور على شي مدرستنا لا تنطق بحرف
لكن أشعر بشعور غريب أشعر ان سيحدث شئ ما.
لن يحدث شئ لا تقلق.

في مكان آخر

بدأت مستأة على حاله لتجد نفسها تفتح باب الغرفة لتطمئن عليه
فيلس....
لم يهتم لها واستمر في النظر للأسفل
اتركيني وشأني راسيا رجاء .
لم تنصت له لتدخل الغرفة و تغلق الباب عكس ما أمرها به
الم تفهمي ما اقوله؟.
في الحقيقة اريد ان اعرف ماذا حدث من تلك الفتات و جعلك تغضب هكذا عندما رأيتها ؟..لم أفهم الحقيقة..
اذهبي كما اتيتي هيا.
لن اذهب الى عندما تخبرني.
ليبدأ ينجبر على أخبارها بكل ما حدث لتحل عنه و تتركه وشأنه
...عندما كنت قادم الي منزلها لاتقدم لها لاحظت أن الباب مفتوحا و عندما فتحت الباب قليلا رأيت ثياب ملقيه على الأرضية و استغربت او يمكنكي أن تقولي اني رفضت ما قاله عقلي وقتها و اتجهت لغرفة نومها للبحث عنها و عندما فتحت باب غرفتها قليلاً رأيتها تت...تخونني ....
تقدمت راسيا أكثر الي فيلس و وقفت أمامه تعجب لما قد تقترب منه
ماذا ؟.
لم تجيب و جلست على قدميها مقابله له لتبدأ تبتسم بخفة لتبدأ تلمع عينها وهي تناظره
أنت تتحدث و كأنه شئ سهل عليك و لكن أنا اري أن  عيناك تحمل شوق و اشتياق رغم كل الغضب و الكره الذي يحوم حولها و كل ذلك خلف تلك العين الباردة ، لأ تخفي ما تشعر به و أخبرني به و لكن عندما تستطيع.
ناظرها في تعجب لم يتوقع أن تقرأ عينه بكل هذه السهولة
ليبدأ يقول بينه وبين نفسه..
ظننتها ساذجة لكن واضح اني مخطئ
ابتسمت لتبدأ في رغبة لشئ ما
في الحقيقة اريد أن نكون صديقين ، ما رايك ؟.
اظن ساستفيد منك الكثير بتلك المهارة التي تمتليكينها
ساعتبرها موافقة..حسنا سأذهب قبل أن تعود تلك العجيبة الي هنا و تراني هنا و قتها ستزورني في مقبرتي .
لم يشعر بنفسه و الابتسامه الخفيفة تترسم على شفتيه
وداعاً..
الي اللقاء..
عندما خرجت راسيا
أمسك فيلس بهاتفه ليبدأ يتصل بأحد ليبدأ يعاتب مايكل...
لما جعلتها تأتي ؟ ، وأنت تعلم اني لا اريد رويتها..
هي الحت علي صدقني لكي تراك...
اوووف لا تكرر تصرفك مجدداً مايكل انا انزعج برؤيتها...
:-  .......
التزم مايكل بالصمت ولم يقول شئ
حتى سأل عن رأسيا...
لابد أن رأسيا انزعجت برويتها...
ليلتزم فيلس بالصمت أنه يكره نفسه لأنه يكذب على أقرب صديق له
.
.
.
.
.
بعد بضع دقائق فقط سمع فيلس صراخها أسرع في الخروج ليتفقدها و رأي.............