الطبيب الجراح ( تم تعديلها )

الطبيب الجراح

تعريف بسيط عن فيلس و راسيا

فيلس شاب في العشرينات من عمره و زو ملامح حادة عين بنية و شعر اسود و عين ضيقة و انف صغيره ذو بشرة بيضاء واشتراه اكيم مقابل المال و هو صاحب ابتسامه عريضه و جميله ولكن منذ سنوات لم تظهر هذه الابتسامة الجميلة لسبب غامض لذلك اصبح بارد كلحجر و لا يبتسم بسهولة

أما راسيا فهي فتاة شقراء طويل و هي قصيرة و زو بشرة سمراء و جميله جدا عينها عسليه و عينها واسعة و هي صاحبة شخصية مرحة عكس فيلس تماماً
لا يوجد توافق بينهما أبدا أبدا

سنذهب انا و رجالي الان و عندما تنتهي راسيا اذهبا معا.
حسنا سيدي.
و كان يرتدي فيلس ثياب رسمية سوداء
ذهب اكيم هو ورجاله من أمام فيلس ليبدأ يتجه الي غرفة راسيا ليبدأ يقرع الباب
هل انتهيتي ؟.
لم تجيب راسيا و كان يسمع صوت ما من الداخل و قرر أن يدخل و راي راسيا مترددة فيما ترتدي و ترتدي بجامتها و قال : ماذا هناك ؟..
لا اعلم ماذا ارتدي ...
هل ترين الوقت مناسب ؟..
ليس مناسباً أعلم لكني يجب أن أظهر بشكل جميل مهما كان
ليزفر بتنهيدة صبر
يا ربي...حسنا اذهبي لترتدي و سأعطيك راي ، ماذال لدينا وقت .
لتبدأ تتحمس لفكرته لتبدأ تترسم ابتسامه على وجهها قائلة...
حسنا.
ذهبت راسيا لترتدي فستان اسود و كان فيلس جالس على الأريكة ينتظر و يتصل بشخص
هل وصلت ؟ .
فيجيب المجهول قائل : يوجد ازدحام ساتخر.
جيد.
خرجت راسيا  وهي مرتدية فستان قصير أسود
ما رايك ؟ .
هل نحن ذاهبون لجنازة ؟، غيري.
غيرت بفستان ابيض و خرجت و قالت: و هذا ؟.
هل انتي العروس ؟.
لينتهي صبرها معه لتقول :- ماذا ارتدي اذا ؟. ، لا شئ يعجبك .
ارتدي شئ مناسب و سيعجبني .
ثم ذهبت للمرحاض بقومة غضب لتبدأ تتلعثم بغضب
غبي..انا المخطئة لأني أخذ رأيه..
ليكون هو ينظر لساعته و يقول: سنتاخر .
لتسمعه لتتلعثم قائلة...
لن أخذ رأيه مجدداً....
لتنظر للفساتين آلذي أمامها لتبدأ تحتار ماذا تختار واحداً منهم بعد حيرة طويلة
ثم اتت لتكون مرتدية فستان اخضر فاتح و كعب بيج و اكسسوارات دهبيه و رافعة شعرها كحكة و قالت: لن اغير مرة أخرى يكفي لا اريد رايك بعد الان ...
ليرفع رأسه لينظر لتكون جدا جدا جميله
واخيرا ارتديتي شي يليق ، هيا سنتاخر.
و ذهبوا في سيارة و هم في الطريق اتصل به اكيم  و قال: اين انتم فيلس ؟.
نحن في الطريق سيدي.
و بالفعل ذهبوا و لكن لم يكن هناك احد ينتظرهم خارج القاعة ليبدأ يتعجب الأمر ليتصل بلرجل الذي اتصل به و لكن لم يجيب لتتوتر لتتلعثم قائلة :- أين هو الشاب ؟..
لا أعلم حقا ، لربما أنه في زحمة الطريق..لننتظر في الداخل لأن الجو بارد هنا.
دخلوا و جلسوا في مكان بعيد قليلاً عن الانظار و اعاد الاتصال بلرجل ولكن لا يجيب للمرة الثالثة
ليبدأ يقلق فيلس ليبعت رسالة لنفاذ صبره قائل :- هاري أين أنت ؟.. انا منتظرك أتصل بي
بدأت موسيقى جميله تملأ المكان لتبدأ راسيا متحمسة لترقص و كانت تريد بشدة و قالت لفيلس: ايمكننا الرقص قليلاً ؟.
ليحبطها قائلاً....
عودي إلى رشدك نحن لسنا هنا للتسلية.
لتعبس بحزن لتعود لوعيها قائلة بإحباط..
صحيح.
إستمرت تنظر حولها بإحباط للذين يرقصون بكل حب لأنها تريد أن ترقص تانجو مثلهم
رفع فيلس نظره حوله  بحثا على الرجل راي راسيا تنظر بفرح الي الناس الذين يرقصون تردد هل يقوم لرغبتها ام يحبطها مجدداً ليجد نفسه قام من مقعده و قال: قليلا وحسب ..
اتسعت ابتسامتها ببهجة مسرعة بفرح و بدأوا يرقصون و كانت تنظر هي للاسفل عند القدمين بفرح
لتتعلم كيف ترقص هذه الرقصة و كان هو ينظر حوله على الرجل و لكن لم يجده ثم انزل رأسه و هي رفعت رأسها و حينها التقطت اعينهم
هل أجاب علي الهاتف ؟ .
لا ، لا اعلم ماذا سنفعل حقا ؟ .
و في هذا الوقت دخلوا العروسين و الجميع صفقوا بفرح و ابتسامه عريضه و بداو في مراسم الزواج و من حيث لا ندري. دخل شخص غير متوقع بكل غضب....
يا ترا من الذي دخل ؟...

في مكان آخر

هناك مدرسة تدعي مدرسة جهنم و لقبوها بهذا الاسم لان لا يدخلون إليها الا المتنمرين أو المتنمر عليهم انها جهنم داخل مدرسة و في هذه المدرسة لا يسمحون بأن يكشفوا سرهم لاحد و بلطبع هي مدرسة لاولاد الاغنياء و هناك فتي في تلك المدرسة كان يضرب أحد أصدقائه في معدته بكل قوة في صالة رياضية ثم اتي المدير و راي الشاب و هو يضرب الشاب الاخر و قال......

هل سيعاقبه ام سيكون وقح مثل تلميذه...
ماذا سيحدث بعد ذلك مع راسيا هل ستستطيع الهرب من والدها حقا ؟...
هل سيمر هذا الزواج على خير ؟..