الطبيب الجراح

21 2 0
                                    

آتي الليل بظلامه
في بيت مايكل

سمعت أستفني صوت أقدام يقترب شيئا فشيئا فا خرجت مسرعة متجها إلى الدرج لكن رأت مايكل أمامها هو الصاعد على الدرج وقفت عندما رأته
تفاجأ قليلا برويتها صافنت به غير قادرة على قول أي شئ
أستفني.. متي اتيتي هنا ؟.
لم تنطق بكلمة واحدة كانت فقط صافنة به ثم رأي
أنها لا تجيب و عينها لا تتحرك من عليه فبدأ يتعجب لما تنظرين هكذا ؟.
عادت أستفني لوعيها و اصبحت تنظر حولها بارتباك لتبدأ تتقدم ذاهبة من على الدرج و لم تنظر خلفها لمرة
و في أثناء كانت تذهب استيقظت رأسيا و تعجبت وجود استفني لتستمر ناظرة لها وهي تذهب ليكون فيلس يتقدم لباب المنزل شيئا فشيئا و رأته أستفني لكنها لم تقف واستمرت بالسير للخارج تعجب فيلس أمرها و بدأ يناظرها بأعين متعجبة وهي تذهب لتبدا تلاحظ رأسيا نظراته لها لتحزن
أوقف النظر لها عندما اختفت و دخل البيت مستفهما
لتبدأ تغير رأسيا تعابير وجهها مسرعة كي لا يلاحظ عليها
لياتي إليه مايكل متعجباً
اين كنت يا رجل ؟.. كنت أبحث عنك .
كنت أشتري طعام لأنه نفذ .
حسنا.
كانت راسيا تشرب الماء في هدوء ليبدأ يسترق النظر لها نظرة سريعة ثم يعيد نظريه لفيلس
متي ستتزوج ؟....ليس من الصحيح وجودكم معا في بيت واحد بدون أي مسمى... فيلس لما توجل الزواج ؟.
بدأ يرتبك لكنه سيطر على الموقف متصنع الهدوء
لا .. لا اوجله لكن راسيا مريضة قليلاً... لذلك..
لم يقتنع مايكل بكلامه ولكنه لم يدقق
حسنا .. لنذهب للحفل الغنائي معا .. هيا استعدوا
قامت رأسيا و كانت تسير على قدميها بسلاسة بعض الشئ لتذهب للمرحاض ليكون كل من فيلس و مايكل يناظرونها
ليبدأ يتعجب مايكل ليبدأ يضحك...
ههههه لما تسير هكذا ؟...
أجاب فيلس غير مراعيا للأمر...
قدمها تولمها قليلاً..
اهااا ، الله يشفيها..
ليعيد نظره لفيلس مجدداً قائل : هيا استعد.
بدأ شعر فيلس بضيق...
هل يمكننا الذهاب في وقت آخر ؟.. لأني متعب اليوم.
لم يوافق مايكل و بدأ يجبره على السير
عندما تذهب و تري الأجواء ستتحسن هيا..هيا. 
وأجبر مايكل فيلس ان يذهب لارتداء الملابس
أرتدي فيلس زي عادى لعدم المبالغة
لتكون رأسيا ترتدي فستان أزرق جميل رائع

يا ترا ماذا سيحدث في الحفل ؟...
هل سيكون كل شئ بخير ؟...
.
.
.

في حفله الطلاب الجدد

كانت الحفلة آلتي أعدتها المدرسة للطلاب الجدد قد بدأت و الجميع يرقص باستمتاع و هناك من يتناول الطعام و هناك من يتحدث مع أصدقاءه و الأجواء جدا جميله للرقص على الاغاني المشهورة العربية و الأجنبية ثم أتت ليلا و كانت ترتدي فستان ابيض رائع حقا
أتجه نحوها هي و عائلتها و بدأ يلقي التحية عليهم متصنع الود و الاحترام
في الناحية الأخري كانت ميليسا تنتظر قدوم كانات الحفل و كانت جالسة على أحد الكراسي على نار لكي تراه
آتي كانات بعد مدة قصيرة
لامحته ميليسا قامت مسرعة متجها إليه و طبعت قبله على خديه كترحيب
لماذا تأخرت حبيبي ؟ كنت انتظرك .
لم يجيب كانات كان فقط ينظر لليلا بأعجاب ليراها أنها حقا جميلة و أتجه اليها حيث كانت ليلا تنظر للطعام المقدم لتعرف ماذا ستختار حتى آتي إليها كانات و قال ......

في الحفل الغنائي

كانت اجواء تشبه أجواء حفلة الطلاب الجدد هناك من يرقص كل أنواع الرقص الجميل
و من يتناول الطعام لتكون راسيا ترقص بمفردها لكن رغم ذلك مستمتعة على أغانيها آلتي تحبها
أما فيلس ينظر حوله ببرود  و هو يحتسي المشروب
و أما مايكل يتناول بعض الطعام
ليمر بعض الوقت حتى بدأت تخرج الأمور عن السيطرة عندما تقدم شاب جماله لا يوصف بالقرب من رأسيا مبتسماً
مرحبا ما رايك أن نرقص معا ؟ ...
تعجبت رأسيا قليلاً طلبه لكنها لم تمر بهذا الطلب من قبل في حياتها فتحمست للرقص الثنائي خاصه أنها أول مرة فوافقت مبتسمة بفرح...
فمددت يديها بفرح و بكل براءة حتى تشبتت بالشاب و بدأوا بالرقص معا
لتبدأ تتغير الأغنية بأغنية حماسية ليبداوا يغيرون رقصتهم بفرح وكأنهم اصدقاء منذ قرن مضئ
ليبدأ يناظرهم فيلس بغضب لتبدأ تتغير ملامحه فوراً للضيق ليوجه نظره للشاب من الاعلي لأسفل
بغيره...
هو الذي دائما لم يراها لما لحتي يغير عليها الآن ؟...
هل لأنه يحبها ؟..
ام لأنه يعتبرها ملكه ؟...
ام لأنه يشعر أنه واجبه حمايتها ؟...
يا ترا ما مشاعره تحديداً ؟...
طفح الكيل عنده و اتجه اليهم مسرع بغضب غيره
أمسك بيدها بأحكام و بدأ يجعلها تسير معه بألاجبار لتكون غير فاهمه لما يتصرف هكذا فجأة ليصلوا لباب الخروج لتطلق كلماتها بألم...
فيلس هذا مولم أترك يدي....
ولكن لم يجيب والتزم بالصمت حتى ترك يدها و أخيرا
ليبدأ يحزنها بكلماته القاسية...
لم اتوقع أنك رخيصة هكذا
صحيح كنت اعلم أنك مغفلة و حمقاء ولكن لم أتوقع أن عندما يأتي لكي شاب  لا تعرفينه و يريد أن يرقص معك توافقين بتلك البساطة.. ربما كانت نيته بشعة او أنه يريد التعرض لكي
ألم تفكري ولو قليلاً في هذا الإحتمال ؟
منذ متي وأنتي تعرفينه لتسمحي له بلمسك
لما لا تفكرين قليلاً و تتوقفي عن التصرف بحماقه.
نظرت له بصدمة غير مصدقة ان من فمه هو خرجت كل هذه القساوة و الإهانات لتبدأ تنجرح مشاعرها بكلامه لتبدأ تنظر لأسفل لتبكي كي لا يرا ضعفها
ليستمر فيلس في اهانتها أكثر وأكثر غير مدرك أنه يجرحها هكذا
وضع أصبعه على رأسها ليبدأ يقول بأهانة...
استعملي هذا سيفيدك
أصبحت تبكي بصوت مبحوح انزل فيلس إصبعه و أدرك أنها تبكي ليبدأ يعود إلى وعيه و انزعج من نفسه انه جعلها تبكي ليبدأ يراوده شعور الذنب يقتله...
لقد اهانها بمعنى الكلمة
...را..راسيا.... انا حقا آسف..ااا
لم يكمل كلامه لتضرب صدره تبعده مسرعة ليندفع للخلف تلقيأ بأندهاش و ذنب لتبدأ تركض مسرعة خارجة من الحفلة و من المكان بأكمله في حزن و دموعها تسيل بقهرة
ليبدأ يذداد شعوره بالذنب وهو يراها تركض بقهرة هكذا...
كان مايكل واقف و يشاهد الموقف بأكمله و يديه في جيبه بدا يتجه إلى فيلس و نظر له بغضب
الفتاة لا تعرف طريق البيت سأذهب لأصلها وانت من الأفضل الا تاتي معي....
خرج من الباب و أتجه للطريق الذي سلكته
و رآها........

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن