بعد الكثير من الصمت و التوتر خطر في باله شي لكن يبدوا عليه التردد
لا يعرف هل يفعل هذه الفكرة ام لا
خائف أن يسئ لها ليبدأ يتلعثم بتوتر...
اااا لقد خطرت في بالي فكرة لكن...لا أعلم...
لتقاطعه صارخة بخوف...
أفعل اي شئ هيا سياتون الي هنا.
ليبدأ ينفذ ما خطر بباله ليبدأ يزيل سترته
لتكون عضلات معدته بارزة ليبدأ يزيل المسدس و وضعهم خلف قدمها ما عجبها ما يفعله
ثم وقف في توتر ناظر لها في خجل لتناظره بأعين لامعة وكانها لديها رغبة لمعرفة ماذا سيفعل بعد ذلك توقف عن ارتكابه و بدأ يقترب منها ما ذاد من نبضات قلبها تسرع
مد يده و وضعها على رقبتها لتبدأ تتوتر وهي ناظرة له متصنعة الثبات
ليوقف هذه النظرات بقبلة رقيقه اتسعت عينها بتفاجأ ليستمر بالتقدم نحوها بأعين مغمضة
لتبدأ تعود قدميها للخلف في ارتباك ليطبع قبلة أخري برفق لتستمر بالعودة للخلف حتى استضمت بالحائط ضع يده الأخرى على صورته المنعكسة في المراه
ليستمر في تقبيلها بكل رفق
تاثرت به و بدأ يختفي اندهاشها تدريجياً مع كل قبله منه حتى اصبحت تنظر لعينه المغلقة و رموش عينه الطويلة و الحسنه التي بجانب عينه و كأنها تنظر بتدقيق و كأنها تحفظ ملامحه لتكون تناظره بكل حب مع انغلاق عينها و فتحها بهدوة
راي أحد الرجال قدم شاب و فتاه في نفس غرفة التبديل و ظن أنهم لربما يكونوا هنا
حرك الرجل القماشة المعلقة و راي المشهد أمامه
و عندما راهم ظن أنهم ليسوا فيلس و راسيا و أنهم رجل و حبيبته أغلق الستارة في حرج و لانه لم يري وجه اي منهما لم يشك بشي خاصة أن لم يظهر وجه فيلس و لم يوجد غيرهم في غرفة واحدة فقبل أن يشكوا الحراس كانوا هم هربوا ولم يستطيعوا الحراس اللحاق بهم و حينما كانوا قرباء من المنزل كانت راسيا تتذكر قبله فيلس لها و تخجل بشدة لتبدأ تحمر وجنتيها....في المدرسة
نظرت ليلا له بكل غضب...
أترك يدي.
ابتسم لها بكل خبث..
ماذا يا بطله هل انتي خائفة ؟...
بدأت تحاول إزالة يدها حتى استطاعت
لا اخاف من امثالكم .
رأت ليلا ميليسا تشاهد الموقف في غضب شديد ثم ذهبت بداخل بوابة المدرسة و تركت خلفها كانات
تختفي ابتسامته شيئا فشيئا :- سنري.في منزل مايكل
كانت راسيا جالسه على الأريكة تضع مرهما على قدميها بتعب بدأ ينزل فيلس على السلالم ليراها
فتقدم إليها و جلس بجانبها وأخذ قدمها و وضعها برفق على ركبته ليبدأ يهتم بها ليضع لها هو المرهم بعناية لتستمر ناظرة له وهو غير منتبه تماماً أنها تتعلق به شيئا فشيئا...
ثم بدأ يتلعثم وكأنه يريد قول شئ ولكنه محرج حتى استطاع قولها...
أنا حقا آسف كانت أول ما خطر ببالي...ااا حقا آسف لازعاجك....
لا مشكله.. لم انزعج منك
تعجب فيلس كلامها
كيف لم تنزعج منه ؟..
لو اي فتاة غيرها كانت لتنزعج منه وليس بعيداً تصفعه...
فرفع رأسه ناظر لها لتبدأ تدرك أنها قد تنكشف مشاعرها إن لم توضح مسرعة بكذبة...
ااا أقصد... أنا مقدرة أنك فعلت هذا لأنه عملك...
انزعجت من نفسها وهي تذكر نفسها أنه من اعماله هي حمايتها..
يعني لم يقبلها لأنه يموت بها...
لتزيل قدميها من على ركبته قائلة :- شكرا..
عفواً..
ليبقوا صامتين مدة لا يعلمون ماذا يقولون...
ليبدأ يراودها شئ لمعرفته...
من ذلك الشاب ؟...
ظهر بعض الانزعاج على وجهه وكأنه لا يريد التحدث عنه أبدا ليتلعثم مجبراً..
أخي...
لتندهش قليلاً...
لما فعل ذلك طيب ؟..
...كي يوزيني
لتبدأ تتعجب غير فاهمه شئ...
ولما يريد اذيتك ؟...
صمت ولم يقول بكلمة...
لتتعجبه...!!!!
يا ترا ما الدافع الذي جعل أخ فيلس يفعل ذلك ؟..
ماذا سيحدث بعد ذلك يا ترا ؟..
أنت تقرأ
الطبيب الجراح ( تم تعديلها )
Mystère / Thrillerطبيب جراح قلب ماهر و شاطر جدا في عمله و لديه شعبية كبيرة و معروف أيضا و لديه حبيبة مريضة قلب ولكن ترفض العلاج أو القيام بالعملية و ما الي ذلك جماله و عينه الرامدية و شفتيه الكرازية و شعره الاسود و جماله الذي لا يوصف و في يوم ما يري نفسه قتل أحد...