الطبيب الجراح

20 2 0
                                    

جلست أستفني بجانب مايكل و كانت تتناول الطعام معه لتبدأ تتذكر ما حدث معها مع فيلس
و بدأ عليها الشعور بلحزن على وجهها ليبدأ يتولد لديها فضول لتعرف كيف وصل حال مايكل إلي المستشفي بعد أن خرج من منزلها لتساله بفضول مايكل...
نعم .
ماذا حدث لك و أصلك إلي المستشفى ؟.
لقد كان حادث سيارة وأنا خارج من بيت الرجل الذي أعمل لديه و متاكد انها مقصودة و ليست صدفة....
لتبدأ تتعجب كلامه
و من يفعل بك هذا ؟.. و لماذا ؟.
لا أعلم شعوري يقول لي أنه بيتر .
يعني هو أول شخص يخطر بالبال ولكن لما يعني ؟...
مايكل : لا أعلم .. ربما لا يكون هو و ربما أنني ربط الماضي بلحاضر و يمكن أن يكون تغير الآن ...
ليبدأ ينزعج قليلاً قائل :- أنا لم أحبه ابدأ ، من الجيد إني لا أراه....
لتبدأ تبتسم بخفة...
كرهنا مشترك...
ليبدأ يناظرها مبتسماً ليبدأ يتذكر شئ ما...
صحيح لما لم يأتي فيلس لذيارتي؟. الا يعرف اني مصاب ؟.
أختفت ابتسامتها تدريجياً وهو يذكر إسمه...
لا لا يعرف .
ليتعجب مايكل قائلاً :- و لما ؟.
لتبدأ تتوتر...
... لا تسأل كثيرا.. لأنني لا أعلم.
ااا أنا أعتذر أن ازعجتك...
لتجاوب ببرود...
لا بأس...
ليبدأ يسرح بشئ ما ليبدأ الغضب يملأ وجهه
ذلك الحقير كان يخرج عيب في عينك و أنفك و شفتيك
شعرت بالغيرة بالحقيقة ان شخص يلمسك و يدقق بتفاصيلك....و لم أرد أن تتعرضي للإهانة .
لتتحول نظرتها من التردد لنظرة تأثير على كلامه صفنت لمدة بدأت تطول...
قاطع صفنتها و هو يقول : هل هناك اي أدوية ساخذها ؟.
خرجت أستفني من محيط صفنها لتبدأ تدرك أنه يتحدث..
...ااأجل دقيقة فقط ...
خرجت وهي حاملة الصينية
لتأتي بعد مدة و معها كيس الذي به العلاج
وضعت الكيس على الفراش و جلست لتبدأ تبحث عن الدواء الذي بعد الافطار لتجده بعد مدة وجيزة
أخرجت حبة له مع كأس ماء
أخذ الحبة لتبدأ تسأله استفني سوأل
أتريد شئ قبل أن أنام ؟.
لا .
ثم وضعت أستفني الدواء بداخل الدرج..
وهي خارجة أوقفها صوته قائل :- شكرا لك على اعتناؤك بي....
لتبدأ تتسع ابتسامتها قائلة بمزح....
ماذا تقول بحقك لا يوجد شكر بيننا..نحن أعداء لا تنسا .
كانوا دائما في الماضي يستخدمون كلمة نحن اعداء لا تنسا كثيراً في مزاحهم...
ليسعد أنها عادت لقولها....
أغلقت أستفني الباب
لتتجه لتغسل الاطباق ولكن لم تغسلهم لشعورها بالكسل لتتركهم على الرخامية و اتجهت للأريكة و استلقيت عليها و غفوت بدون أن تشعر....

في المدرسة

كان مدرس الاداب كان في الصف يعطي للطلاب الدرس سرعان ما انتهي
عندما انتهى الدرس قال
ساعطيكم وظيفة و هي عبارة عن
ستكتبون قصائد شعر لمكان معين ، ممكن حديقة أو
مدينه العاب شئ كهذا....
و ستكونو فريق متكون من شخصين.
ليبدأ يدور حول الطلاب الاولاد بصندوق به ورق بأسماء الفتيات ليبدأوا يختارون أوراقهم بعناية
ليأتي دور كانات ليضع يده بالصندوق ليمسك بورقة ليبدأ يفتحها في تشويق جميع الفتيات لتكون معه
أكثرهم ميليسا...
ليبدأ يفتح الورقة ليكون مكتوب ( ليلا )
ليذداد الغضب لدي ميليسا...
لتبدأ تخرج نيران من عيونها حرفياً...
يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...

في مكان ما...

افتحوا الباب..افتحوا...
ليكون فيلس يقرع باب ما بكل غضب قائلاً هذه الكلمات...
ليبدوا يقلقوا الخادمات من سماع الصوت برعب حتى اتجهت أحدهم نحو الباب بشجاعة حتى فتحت

حيث يكون بيت ما و الذي هو يبدوا بمستوي ترفيهي عالي جداً
يوجد به الخدم و حراس كثيرة
تقدم فيلس للصعود على الدرج للتوجه لغرفة ما وكأنه يعرف ما الغرفة التي يريدها تحديداً وكأنه متعود على الذهاب لهناك
حتى دخل الغرفة ليرا بيتر واقف يغلق ازرار سترته
وعندما رأي فيلس ابتدأ يبتسم بخبث..
اوه انظروا من هنا.. هل إشتقت لي ؟.
اقترب فيلس منه شيئاً فشيئا مسرع و لكم وجهه بقوة
ليبقي مندهشا من أخيه مدة ليبدأ يضحك وكأنه مجنون قائل ...
اوه..يبدوا أن الملاك بدأ يظهر الوحش الذي بداخله ماذا ؟... هل تألمت حبيبتك لتلك الدرجة ؟ ..
دقيقة دعني أولا أعتذر فأنا لم أكن أقصد اصتدام هذه الجميلة كنت اقصد الأخري ولكن لا بأس ...
أخبرني هل أصبحت كفيفه و لا مشلولة ولا فقدت النطق ولا ..... توفت .
ليكون وجهه مستفز جدا وهو يناظر لفيلس
ليبدأ يذداد غضب فيلس أكثر وأكثر وهو يري بروده هذا
لدرجة أنه بدأ يتمني قتله بيديه...

يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟؟...

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن