الطبيب الجراح ( تم تعديلها )

الطبيب الجراح

أم لم تفرق معك و انت تضربني من أجل صديقك المغفل .
تعجب فيلس كلامه ليبدأ يناظره بحدة
ماذا ؟...ما به مايكل ؟.
هههههه ألم يخبرك بعد... يا لك من أحمق ... ليس هولاء الثلاثة فقط ساقتل كل من تحب .
نظر له فيلس نظرات غاضبة....
أقتل نفسك إذا ....
تعجب بيتر كلامه ليبدأ ينظر فيلس حوله حتى رأي منضدة عليها طبق فاكهة و بها سكين
فتقدم نحو هذه المنضدة ممسك بالسكين
ليبدأ يتجه نحو بيتر ليبدأ يحاول يجعله يمسكها لكنه لم يرد الإمساك بها ليبدأ ينزعج من فيلس
ليكونوا في صراع شديد ممكن أن يتأذى أحدهم ولكن ألقي بيتر بالسكين بعيداً في غضب صارخاً...
يكفيييي..سأجعلك تتعذب برويتك لمن تحب يتألم ثم اقتلك انت بعدهم و لن أتوقف فقط لأنهم نجو بشلل و زرع كلي سأجعلك تتعذب كما عذبت أمي
امسك فيلس بلياقة قميص بيتر في غضب قاتل
افهم ... لم أكن السبب في موت آمنا .
نظروا الأخوين لبعضهم البعض بكره لا يوصف
وكأنهم يريدون قتل بعضهم البعض...
لهذه الدرجة...
فتح باب الغرفة رجل يبدوا كبيراً بالعمر
لتبدأ تتسع عينه وهو يرا المشهد أمامه
و دماء تتساقط من حاجب بيتر
ليتجه مسرع نحوهم ليبدأ يبعد فيلس عن أخيه
ليلقنه بعدها صفعة قوية
ليندهش فيلس ليكون حتى لا يرمش
ليبدأ على وجه الرجل الغضب وهو يقول....
كيف تتجرأ على ضرب أخيك....
ليندهش بيتر من ما حدث لينظر لأبيه ليعيد نظره لفيلس شاعراً بالحزن...
و عينه تتثبت على أخيه
أكمل الأب كلامه و قال : أخرج من بيتي .
ليناظره فيلس بكل غضب و حقد....
ستدفع ثمن ذلك الكف أعدك .....
خرج من الغرفة في غضب ليراقبه بيتر حتى ذهب تماماً في حزن
ليوجه الأب نظره لابنه...
هل انت بخير يا بني .
...أجل بخير .
أن آتي مرة أخرى أخبرني....
طيب...
ليكون فيلس يسير شارد يتذكر ضرب أبيه له ليكون شاعراً بحزن كبير و أبيه يفرق بينه وبين إخوته
ليبدأ يتذكر عندما كان يحطم غرفة مايكل حتى وصل لعانق رأسيا له
كيف كان عناقها مخفف له بشكل كبير ...

عند راسيا

كانت راسيا جالسه حزينه أنها لن تستطع المشي بعد الآن حتى الممرضة آلتي تحبها ليست حولها
وصل فيلس للمستشفى بعد مدة قصيرة و دخل  غرفتها
لتلتفت ناظرة له لترا آثار لكمة قوية على وجهه
لتبدأ تندهش من وجهه لتبدأ تتلعثم بخوف...
فيلس...ما خطب وجهك ؟ ..ااا ماذا حدث ؟...
وجد نفسه يقترب منها شيئا فشيئا حتى جلس مقابل لها لتبدأ تضع أصابعها برقة على وجهه كي لا يتألم
لتبدأ تتسأل من قد يفعل ذلك...
من فعل ذلك ؟...
ليبدأ يناظرها بكل تأثير...
ليطفح الكيل عنده ليجد نفسه يعانقها بدفأ ليبدأ يحاوطها ليبدأ يلمس على خصلات شعرها
لتبدأ تندهش قليلاً لكن سرعان ما اختفي هذا الاندهاش بوضع يديها على ظهره كتخفيف...
ماذا حدث ؟...
لتبدأ تسأله لما هو هكذا و ماذا حدث
لكنه فضل عدم الرد و البقاء في عناقها مدة أكثر....
ليبدأ يتعجب من نفسه لما يعانقها هي و ليست أستفني؟....
لما تذكر في وسط المه و غضبه عناقها هي
و لم يتذكر عناق أستفني ؟..
و لما يشعر بالراحة معها ؟..
كان يسأل نفسه أسأله كثيرة .

يا ترا ما مشاعر فيلس نحو رأسيا ؟...
لكن الحقيقة...