أستمر مايكل في السير بجوار رأسيا قليلاً حفاظاً على سلامتها لتكون بحالة لا يرثي لها حقا لتكون تسير ببطء شديد ممسكة بحذائها بيديها لتكون قدميها مجروحة و تستمر بالنزيف
لتستمر بالسير لتتوقف لحيرتها
لترا أمامها مفترق طرق لتبدأ تتسأل الي اي طريق يجب أن تسلك..
لتتوقف عن الحيرة لسماعها الجواب..
يسار..
لتتعجب لتنظر حولها بحثاً عن مصدر الصوت
لترا بجوارها مايكل لتبقي تناظره لتكون عيونها حمراء من كثرة البكاء ليشعر بالاسي عليها لتبعد نظرها مكملة طريقها ليسيرون صامتون
حيث لا يريد مايكل التحدث لأن الوقت ليس بمناسب أبدا....
لتبدأ تتذكر إهانته لها ليذداد حزنها أضعاف
حتى وصلوا الي البيت لترمي نفسها على الأريكة مسرعة للنوم بدون أن تقول شئ أو حتى تتناقش مع مايكل الذي شعر بالحزن عليها ليبدأ يتلعثم...
....لا تحزني منه هو فقط أراد...
لتصمته وهي لا تنظر له حتى...
أريد أن أنام....
ليراها أنها لا تريد حتى التحدث عن فيلس ليحترم رغبتها...
ليبدأ يصعد في الاعلي ليبدأ يحترم أنها تريد أن تكون بمفردها ليدخل غرفته آلتي بها كل صور استفني
جلس على كرسي في حيرة وكأنه يفكر بشئ
انا واثق انه هو.... انا واثق ان الطبيب سرياس هو إبن الريس اكيم الذي تخلي عنه ..حتى لديهم نفس الوشم
.. هذا يعني أن سرياس و راسيا إخوة من الأب نفسه..ياربي كيف سأخبرها شئ كهذا ؟ ، الا يكفي ما فعله فيلس ؟...
لم يرد أن يغوص أكثر في هذه الأفكار
انتهى من التفكير ليبدأ يناظر لصورها الجميلة المعلقة ليبدأ يتأملها بحب ليبدأ يناظر أرضا ليبدأ يلاحظ شئ ما أرضا وكأنه ثعبان ذهبي او ما شابه ليلتقطه في تعجب ليبدأ يدقق بالاسورة ليبدأ يتعرف على الاسورة
وبدأ يعلم أن هذه اسوارة استفنيفي حفله الطلاب الجدد
آتي كانات لليلا برسم ابتسامة جميلة على شفتيه مرحبا.
ناظرته ليلا بأستنكار وهي غير فاهمه لما لقد يأتي إليها في الحقيقة أردت أن أعتذر لكي عن ما فعلت..
هل ستقبلين أسفي ؟.
لتبدأ تصدقه حقا
لا .. لا مشكله.
ارتسمت ابتسامه جميله على وجهه
لتناظره لتبدا تبتسم بخفة...
لم يمر الكثير لتشتغل اغنية جميلة اجنبيه
ما رايك أن نرقص معا بما اننا تصالحنا ؟.
بدوا لطيفاً على غير العادة وهو يطلب الرقص معها
ليبدأ يعرض أمامها يده لتتردد هل توافق ام لا خاصه أنها تشعر بغرابة تجاهه
و عدم فهم تصرفاته اللطيفه المفاجأة هذه
مدت يدها حتى أمسكها
بدأو في رقص سلو ليستمر في النظر لها بأعين جميلة
و كأنها نظرات حقيقة و ليست لعبة منه
إستمرت ليلا تنظر له بعدم فهم ببعض من التأثير ليكونوا مميزين بين جميع من يرقص ليكون بعض الناس تنظر لهم ما عدا ميليسا التي كانت تنظر بغضب قاتل...في بيت مايكل
حل الصباح لتغير رأسيا ثيابها و ارتدت بجامة زرقاء مريحة و اتجهت للمطبخ فور خروجها من المرحاض لشعورها بنشفان بحلقها لتبدأ تتجه لهناك لكنها تتوقف لوجود فيلس هناك ليستمر بالنظر لها لتوقف هذه النظرات بحزن لتتقدم متباعدة عنه لتجلس على الأريكة تنتظر خروجه كي تدخل لكنه آتي إليها ممسك بكأس ماء ليبدأ يضعه على المنضدة القريبة من الأريكة الجالسة عليها لتبقي تناظر للكأس بدون اي تعبير و بدون اي تصرف وكأنها تتجاهل وجوده من الأساس ليذهب من أمامها لربما هكذا تشرب عندما تراه ذهب لكن يوقف ذهابه سماع صوت كسر شئ ما....لينظر خلفه في تعجب ليراها ألقت بالكأس الذي احضره لها أرضا ليحزن لكن ليس كثيراً فهي معها حق بالنهاية
فذهب كما آتي...
لمجرد ذهابه تذهب للمطبخ لتشرب لتبدأ تسكب بعض الماء بالكأس لتبدأ تشربه لتنتهي من الشرب لتضع الكأس على الروخامية لتبدأ تلتفت للذهاب لترا فيلس أمامها... لتبدأ تتقدم لتذهب ليوقفها يعيق طريقها لتنزعج لكن لم تعايره إهتمام لتبدأ تتقدم من الجهة الأخرى لكنه لم يستسلم ليبدا يعيق طريقها مجدداً...
لتنفر بعصبية...
ابتعد عن طريقي...
لتناظره بكل غضب غير متحملة حتى روية وجهه
لتبدأ تحاول للمرة الثالثة الذهاب ليطفح الكيل عنده كي يستطع التحدث معها ليرا نفسه أمسك بخصرها ليبدأ يعيدها للخلف حتى استضمت بالروخامية
لتبدأ تتعجب هذه التصرفات المفاجأة ليبدأ يرفعها واضعها على مكان خالي على الروخامية لتندهش بشدة
ليبدأ يضع يديه على الروخامية كي أن فكرت في
الهرب يكون عائق أمامها لتكون هذه الحركة جعلته يقترب منها بشكل جعلتها تتوتر ليكون لديها رغبة كبيرة في الهرب لكن قلبها أراد سماع ما سيقوله
ليجد نفسه يناظرها بتأثير وهو غير مدرك تماماً
لتتعجب هذا الصمت...
لما لم يقول شئ حتى الآن ؟...
لترفع نظرها له لتراه يناظرها بتدقيق
لتبدأ تشعر بأنفاسه آلتي بدأت في التسراع في إحراج و توتر سرعان ما اختفي هذا التوتر الذي هو عليه بابتسامة جميله...
هل مازلتي حزينه مني ؟...
صمتت ولم تقول شئ ليبدأ يفهم أنها حزينه و جدا أيضا ليبدأ يبرر فعلته بابتسامة...
لا تحزني مني... انا كنت قلق عليكى حينها..كنت أريدك فقط أن تكوني حذرة ولكن طريقتي كانت خطأ أعلم.. سامحيني...
لتبقي صامتة فقط تناظره بتأثير كبير ...
أنتظر مدة قصيرة على أمل أن تقول شئ لكن لم تقول شئ...
ليبدأ يتذكر شئ...
اااه صحيح نسيت أن اعطيكي شئ...
ليزيل أحد يديه من على الروخامية واضعها بجيبه لتكون هناك فرصة كي تبتعد عنه لكنها لم ترد...
او لأكون صادقة أكثر هي لم تفكر حتي...
ليبدأ يخرج من جيبه لوح شكلاته ليقدمه لها مبتسم بخفة...
ااا أحضرت لكي هذا...كنت اراكي من قبل تتناولين منها كثيراً..خذي...
لتفرح فوراً لتظهر أسنانها الجميلة وأخيرا
ليبدأ يبتسم بخفة لروية فرحها ....
سرعان ما أخذت منه اللوح بسعادة لتبدأ تتناول منه
بلذاذة لتبدأ تدرك أنها تحبه لتبدأ تختفي ابتسامتها تدريجياً ناظرة له بنظرة لامعة لتبدأ تقترب منه واضعة
يديها على رقبته بخفة ناظرة له سرعان ما قبلته بأعين مغمضة......
ليجد نفسه تنغلق عينه تدريجياً وكأن يعجبه الأمر سرعان ما عاد لوعيه لفيلس الحقيقي
ليفتح عينه بدهشة
سرعان ما أبتعدت ناظرة له بأنتظار اي رد فعل
أي شيء...
حديث..
أي تصرف...
أي شئ..
لكنها لم تجد شيء سوى الاندهاش
لتبتعد مسرعة بأحراج تاركة خلفها فيلس واقف مندهش من ما فعلته.....يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟..
ماذا سيحدث بعد ذلك بين فيلس و رأسيا ؟...
أنت تقرأ
الطبيب الجراح ( تم تعديلها )
Mystery / Thrillerطبيب جراح قلب ماهر و شاطر جدا في عمله و لديه شعبية كبيرة و معروف أيضا و لديه حبيبة مريضة قلب ولكن ترفض العلاج أو القيام بالعملية و ما الي ذلك جماله و عينه الرامدية و شفتيه الكرازية و شعره الاسود و جماله الذي لا يوصف و في يوم ما يري نفسه قتل أحد...