الطبيب الجراح

75 4 0
                                    

في يوم دراسي عادي اتي كانات بسيارته الفخمة السوداء الآخر موديل و صفها ثم أتت حبيبته السابقة التي تدعي (ميليسا) و نزل من السيارة لتكون هي مرتدية زي فخم و أنيق و واضعة مكياج رائع
هي جميله كعادتها و لا يوجد في وجهها خطأ الخطأ الوحيد الذي بها هي وقحتها
اتجهت نحو كانات بكل فرح و احتضنته قائلة:- حبيبي لماذا تأخرت بدأت الدروس .
ابعد يديها عنه بنفاذ صبر و قال :- ميليسا يكفي.
ذهب عن ناظريها استمرت ناظرة له بمكر و غضب في عينها و هو يبتعد عنها خطوة بخطوة...

في مكان آخر

كانت هناك فتات لطيفه و جميله جدا و ملامحها هادئة واجمل ما فيها هي عيونها العسليه و رموشها الطويلة هي فقيرة تعيش في حي و معروفة هناك و تدعي ( ليلا )و لديها صديقه مقربة و تحبها جدا و في صباح اليوم حدث أبشع شئ بالنسبة لها
كانوا ذاهبون الصديقتين للمدرسة بابتسامات على وجوههم و كانت ليلا تمزح مع صديقتها لتأخذ
هاتفها و ابتعدت عنها راكضة بفرح لتقف على الرصيف في الجهة الأخرة
لتقول بمزح : اذا كنتي تريدينه تعالي و خذيه.

في مكان آخر

ليكون كانات يتسابق مع أصدقاءه في ذلك الحي و هم يرتدون أقنعة و كان يقود بكل سرعة و هو يرتدي القناع و كان باقي دقائق فقط على فوزه بأسرع من قاد سيارة...

في مكان آخر

صديقه ليلي اتسعت ابتسامتها وهي تتجه نحو صديقتها و هي تركض الي الجهة الاخري لكي تعبر الطريق اصطدم بها أحد من الثلاثة الذين يقومون بالسباق و انكسر زجاج السيارة و وقعت الفتاة على الأرضية لتمتلأ بالدمام لتكون عيونها منفتحة بطريقة مخيفة حقا لتكون كل ثيابها عبارة عن دماء حرفياً انصدمت ليلا من ما حل لصديقتها الوحيدة ليقع الهاتف لرعبها نظرت الى من كان يقود ليناظرها هو الآخر ليبدأ يشعر بالخوف ليذهب مسرع بسيارته وكأنه لم يقوم بعملية قتل قبل قليل ذهب مسرع بسيارته و تجمع الجميع حول ليلا و صديقتها
سيرا ، سيرا اتسمعينني ؟ ، لا لا سيرا...
لتبدأ تبكي على صديقتها بكل قهرة
ليبدأ أحد الرجال الذي هناك اخذ سيارته و لحق السيارة الذي هربت و حينما كان يتبعها دخلت تلك السيارة مدرسة الأغنياء ثم انغلق باب المدرسة وقف السيارة و نزل بغضب متجه نحو الباب متهجما
ليبدأ يرفع صوته و يقول : افتحوا الباب ، ارواح الناس عندكم ليست مثل رمي بواقي الطعام ، قلت لكم افتحوا الباب ، افتحوا يا حثالة...
لينفذ صبره ليتصل باحد و قال : تعال انت و الرجال الي مدرسة الاغنياء بسرعة لا تتأخر.
أتت الإسعاف مكان واقعة الحادث و أخذت صديقه ليلا لتكون ليلا صامتة لا تتحدث و كأنها غير مستوعبة لحد الان و في المستشفى كان الجميع منهار و ينتظرون بصمت و عندما خرج الطبيب قال بأسف: انا اسف ولكن لم نستطع انقاظها ، العوض في سلامتكم .
ثم ذهب الطبيب ليبدأ الجميع يبكي و ينهار و اكثرهم ليلا الذي لامت نفسها على موت صديقتها و اختها الوحيدة

في مكان آخر

امتلأ المكان بالشرطة و رجال الأمن ثم أتا مدير المدرسة و قال للرجل : اهدا رجاء ساخذك الان للداخل و اعثر على تلك السيارة و يمكنك أيضاً أن تري تسجيلات المراقبة ، هيا تعال معي.
تفاجأ الرجل ظن أنهم سيتسترون على الحادثة كي لا تتأثر سمعة المدرسة
و عندما دخلوا قال له الرجل: اين خبأت السيارة قول ...
ثم قال له المدير............

يا ترا هل سيرشيه ام ماذا ؟...
.
.
.
.
.
.

يتبع

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن