الطبيب الجراح

127 2 0
                                    

اتي المدير و قال: يا شباب يكفي.
هذا المدير حثالة ليس ملآك أبدا فهوا دائما يري ذلك الشاب يضرب الشباب و لا يتصرف و يكذب أن تلك المدرسة من اجمل المدارس كأنها جنة...
ليمسك الشاب معدته في ألم و تعب ليناظر للمعلم ثم يناظر للمتتمر وكأنه خائف ليبدأ يتردد هل يذهب ام لا
حتى وجد نفسه يذهب شيئا فشيئا بتردد ليناظره المتنمر في غضب ولا يستطيع قول شئ
ليناظر المعلم للطالب بغضب ...
كانات خذ حذرك رجاء ، لا تتصرف دائما هكذا ، لا اريد ان ينتشر الأمر أكثر من ذلك...
رمقه الطالب بضيق والتزم الصمت
لكن هناك شئ غريب الزي المدرسي الذي يرتديه الطالب هو الزي نفسه الذي للطالب اللذي كان ممسك بهاتف آسيا عندما أتصل بها سرياس و لم يجيب...
هذا يعني أن من كان يمسكه أحد طلاب المدرسة هذه
لكن لما كان هاتفها معه من الأصل ؟...
هل آسيا بخير ؟...

في مكان آخر

اتي الطبيب سرياس الزفاف ليبدأ يتقدم نحو والد رأسيا و الشرار بعينه ليبدأ يبرح اكيم ضربآ
ليخافوا العروسين لرويتهم منظر كهذا ليمسك العريس هاتفه المحمول ليبدأ يكتب رقم الشرطة لكي يأتوا و ينهوا الأمر...لكن قبل أن يضغط على إتصال أوقفه أحد حراس اكيم ممسك بيده ليتعجب العريس ليقول الحارس ليخفف من روعه و لا يتصل بالشرطة..
ليس هناك داعي للشرطة ، نحن سنتولي الأمر..
ليناظره الحارس نظرة مطمئنة كي يطمئن و يبدوا أنه نجح ، العريس بدأ أعادة هاتفه المحمول بجانبه مجدداً
ليكونوا حراس اكيم بالقرب منه لمجرد أن سمعوا صوت ضرب اتجهوا فوراً ناحية رائيسهم ما عدا فيلس الذي تعجب عن ماذا يحدث
ليبداوا يبعدوا الطبيب عن رائيسهم بصعوبة ليمسكوا به شخصين شخص عن اليمين و الاخر عن اليسار
ليبدأ سرياس في الانهيار ليبدأ يصرخ بألم قائل :- كيف؟ ..كيف تتجرأ على قتل حبيبتي...
ليتضح أن وجهه يعمه الدماء لتكون هناك الكثير من الجروح تملأ وجه اكيم
ليبدأ يضع أحد الحراس يده على جيبه كي يخرج سلاحه ليوقفه اكيم مسرع ناظر له بحدة وكأنه يحذره
بان لا يقوم بأي تصرف يجعلهم يضيعون و يتم الانتهاء عليهم...
ليفهم الحارس نظرته ليزيل يده من علي جيبه تدريجياً بهدوء...
ليكون العريس مزال ينظر لما يحدث و خائف خاصة بعد ما قاله سرياس لتكون العروس واقفة بجانبه ليكون الرعب بعينها ظاهر لتتلعثم بتوتر...
حبيبي دعنا نذهب ، انا أموت من الرعبة...
طيب...
ليمسك بيدها ليبداوا يسيرون ببعض من السرعة...
ليبدأوا كل من في القاعة بالركض مسرعين بذعر و قلق من ما رأوه
برأي أن وقفت هنا سيشكون بك...
لتقول رأسيا ذلك لفيلس الذي تركها واتجه نحو كل
ما يحدث
أنا لم أقتل حبيبتك...
ليناظر له بتحذير و غضب قاتل...
كما اذيتها وحياتك لاوذيك اتركوني...
كانت تنظر رأسيا بفضول من ما يحدث
عود لوعيك ، انا ماذا ساستفاد عندما اقتلها...
تقدم أكثر و نظر لسرياس بكل غضب
يكفي غباء وارحل
و في تلك اللحظة اقتربت راسيا أكثر من الجهة التي هم فيها و رات على رقبة سرياس علامة افعي لتبدأ تتعجب قليلاً
تلك العلامة ليست غريبة بالنسبة لي...و لكن اين رايتها ؟.
ليبدأ يحاول سرياس افلات نفسه مسرع حتى استطاع فعلا ليخرج سلاحه ليضعه امامهم في بعض من التوتر لتبدأ تتوتر رأسيا لرويتها ما يحدث
ليبدأ يحاولون أن يجعلوه يهدأ ولا يتهور أكثر
خلاص أهدأ و أنزل السلاح..
دعنا نناقش الأمر بهدوء و بالكلام...
أنزل سلاحك...
ليحاولون أن يهدونه في غش لخوفهم على رائيسهم
ليبدأ يهدأ تدريجياً لكن يعود و يتذكر منظر جثة حبيبته كيف ماتت بطريقة وحشية..
ليبدأ يتصاعد الغضب لديه ليبدا يتهور و يرفع السلاح مجدداً لتناظر رأسيا بعناية لمعرفة ما سيحدث بعد..
ليبدأ يحاولون أن يهدأ مجدداً لربما ينجحون أيضا...
أنزل سلاحك...
دعنا نتفاهم بالكلام..
أنزل سلاحك..
لكن بلا جدوي لا ينجحون هذه المرة ليبدأ يرفع السلاح مصوبا في اتجاه لا يعلم أين هو لأنه مغلق العينين بأحكام ليبدا يراوده منظر حبيبيته ليسيطر الشر عليه ليفتح عينه لتكون عبارة عن شر حرفياً
حيث لا يسمع اي من هولاء الحراس الذين يحاولون التقليل من روعه ليضغط على الزنات ليبدأ ينعطف بأتجاه رأسيا شئيا فشيئا ليبدأ يقلق فيلس عليها ليصرخ قائلاً :- ابتعدي...
لتنحني مسرعة لتغلق عينها بأحكام لتضع يديها على أذنها في رعب....
لتأتي الرصاصة في الحائط الذي بجوارها  لتبدا تهدا تدريجياً خاصة أنها لم تنصاب لتتنهد في راحة ليناظرها فيلس في تنهد بارتياح..... 
غيرت رأسيا ثيابها و اتت إليها الخادمة
حان وقت العشاء يا انسة راسيا.
سأتي.
و في وقت العشاء نزلت رأسيا و اكيم يتناول الحساء بسرعه و عندما يحدث هذا يكون دليل على غضبه و كان الرجال حوله و منهم فيلس و جلست راسيا على مقعد بجانب مقعده و سألها اكيم بكل براءة متصنعة: ابنتي ، لما تاخرتي ؟٠
لم تجيب راسيا و بدأت تتوتر و ترتجف يديها
قدمت يديها لتاخذ السلطة سكبت الماء بدون قصد على بعض من أصناف الطعام ليغمض عينه في نفاذ صبر لتبدأ تتوتر ليبدأ يتصاعد الخوف داخلها لربما يقتلها الآن...
ليبدأ يفتح عينه بسرعة ليبدأ يرفع يده عليها حيث صفعها بقوة بدون رحمة لتسقط أرضا نتيجة الصفعة
لتبدأ تمتلأ عيونها دموعآ لتبدأ تحاول القيام بكل قوة لتكون يديها ترتجف و امتلأ فمها بلدماء من قوة الصفعة ثم أكمل اكيم تناول الطعام بهدوة و كانه لم يفعل شي و كان كل هذا يشاهده فيلس بغضب و يده مغلقة بقوة و عين تشيط من الغضب ثم ٠٠٠٠

يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...
هل ستمر الأمور على خير ؟...

شاركوني رايكم هل القصه مشوقه ؟
اذا عطتوني رايكم بتشجعوني اقدم الافضل 🥰🥰

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن