ليمر بعض الوقت حتى وصل فيلس للمكان و كان مكان مهجور و يحله ظلام معتم ليستمر بالنظر حوله وهو حامل سلاحه في حال اي أحد هاجمه
لكن لم يرا أحد ليبدأ يركز أمامه في النور المشع وسط الظلام ليبدأ يقترب شيئا فشيئا بحذر كي يرا بوضوح
ليبدا يرأ رأسيا جالسه على كرسي و مربوطة بحبال في يديها و قدميها و يبدوا عليها أنها نأمة نوم عميق
لأنها ترتدي البجامة التي ارتدتها بالأمس
ليكونوا هنآك مجموعة من الشباب حولها يشبهون رجل العصابات و حراسه الشخصيين
أحد الشباب يبدوا شابا بالعشرينات من عمره تقريبا
ليبدأ يناظر لراسيا بشهوة لتبدأ تترسم ابتسامه قذرة على وجهه حيث يقول :- حينما يأتي دعونا نستمتع مع هذه الجميلة..
ليبدأ يقترب منها شيئا فشيئا ممسك بذقنها ليبدأ يتأمل وجهها في تركيز ليبدأ يلامس بشرتها ليراها ناعمة جدا ليتصاعد الدم لراسه وهو يشاهد
ليتقدم مسرع نحوه قائل :- لقد أتيت..
ازال الشاب يده و وجه نظره لفيلس مبتسماً
مرحبا مرحبا لقد أتيت مسرع على غير عادتك... اوهو هل تحبها لتلك الدرجة ؟.
ناظره فيلس بغضب يذداد
هذا خلاف بيني وبينك ما شأنها هي ؟.
ابتسم الشاب بطريقة مستفزة جدآ مكمل كلامه
اريد ان اوذي كل من تحبهم يا فيلس..
بدأ يشير الشاب لرجاله بحاجبه ليرا فيلس نفسه يتم إمساكه برجالين شخص عن اليمين و آخر عن اليسار
بدأوا في ذحفه لبعيد قليلا ليستمر صارخاً
اتركوني.. اتركوني ..
هل المسافة للروية جيدة ؟..لأن سيحدث مشهد جميل بعد قليل.
لم يفهم فيلس قصده حتى وجد الشاب يقترب من رأسيا شيئا فشيئا ليبدأ يفهم قصده البشع ليبدأ يقلق ليبدأ يحاول افلات نفسه مسرع...
ليبدأ الشاب يضع يده على زرار سترتها ليبدأ يفتح أول زرارين ليصرخ فيلس قائلاً :- أخي لا تفعل ذلك ، ها انا أمامك خذني أنا واتركها.. أخيييي لا تظلم أحد معنا.. أتركها...
ليبدأ يزداد الأمر سوء ليبدأ يضع يده على ركبتيها و يستمر في مضايقتها
ليكون يلامس قدميها البيضاء
لتبدأ تستيقظ لتبدأ تفتح عيونها شيئا فشيئا بتكاسل
لتبدأ تسمع صوت فيلس صارخاً يترجي شخص يترك شخص ما ولا تعلم أنها المقصودة لكن تبدأ تفهم الأمر عندما فتحت أعينها لتبدأ تخاف من الشاب لتغلق أعينها بأحكام بأرتعاش ولحسن الحظ وقبل أن يفعل اسوا دخل مايكل للمكان ليبدأ يطلق رصاصات على الحراس اللذين حول فيلس لتنصاب كل من قدميهم و زراعيهم ليسقطوا أرضا في ألم ليتعجب فيلس
من قد ليفعل ذلك حتى نظر خلفه و رأي صديقه الاقرب ليناظره مبتسماً بأمتنان ليعيد نظره لراسيا ليبدأ في فكها ليبدأ مايكل مقترب من أخ فيلس خطوة بخطوة وهو يرفع عليه سلاحه ليرفع يديه مستسلاما بغضب...
لكن هل استسلم حقا ؟...
لتقوم رأسيا مسرعة من مقعدها بنفضة لتبدأ تعانقه بخوف ليبدأ يتفاجأ قليلاً لكن يتفهم أنها حقا مرعوبة
ليضع يده على شعرها باطمئنان لتتشبت به أكثر شاعرة براحة غامرة ليبدأ يجعلها تسير معه بهدوء
ليوقفهم قائل :- لم ينتهي انتقامي بعد...
لم يعايروه اي إهتمام و ذهبوا بطريقهم ثلاثتهم
ليبدأ يمسك بهاتفه يجري مكالمة ما...
الحقوا بهم.
و في طريقهم لحقوا بهم رجاله فوقف مايكل و قال: اذهبوا أنتم.
قلق فيلس :- ماذا عنك ؟.
بدأ برفع صوته معبراً نفاذ صبره
قلت اذهبوا.. هيا بسرعة.
اتضطر فيلس على الذهاب رغم خوفه عليه ليبداوا ينعطفوا بطرق مختلفة ليكون هناك أحد الحراس يلحقون بهم ليبداوا يسرعون في ركضهم
أما مايكل كان في مواجهة مع هولاء الحراس لكن لا هو يهاجم ولا هم يهاجمونه وكأنهم ينتظرون من سيطلق أولا كي تبدأ الحرب...
............
اااه...
إستمرت رأسيا في الركض بصعوبة بسبب ألم قدميها لتتوقف عن السير بنهكة...
اااه لا استطيع ، لم أعد استطع انا متعبة...
ليتفهم فيلس حالتها...
لكن ماذا سيفعلون الآن ؟...
هذا الذي بدأ يشغل باله ليبدأ ينظر حوله عن مخرج
ليرأ أمامه مول ثياب ضخم ليعيد نظره لها...
حاولي قليلاً فقط سندخل هنا هيا..
ليبدأ يساندها حتى دخلوا للمول ليبداوا يدخلون أحد المحلات بتسرع ليتجهوا لأحد غرف تبديل الملابس
لتبدأ تتنهد بصعوبة لتطلق كلماتها بصعوبة...
سيعرفون أننا هنا من حذائك... يا الهي ماذا سنفعل ؟... أنا خائفة جداً.
لا تقلقي ساجد حل...
ليطلق كلماته وهو حائر
هل حقاً سيجد حل ...
بدأ يفكر و ينظر حوله ليبدأ يظهر عليه التوتر
و في الناحية الأخرى كانوا الرجالين دخلوا المحل
و بدأوا يبحثون عنهم في الغرف و ذاد توترهم و قلقهم لأن غرفه الملابس التالية هي الغرفة التي موجودين بها .......يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...
هل سينكشفون ؟...
أنت تقرأ
الطبيب الجراح ( تم تعديلها )
Mystery / Thrillerطبيب جراح قلب ماهر و شاطر جدا في عمله و لديه شعبية كبيرة و معروف أيضا و لديه حبيبة مريضة قلب ولكن ترفض العلاج أو القيام بالعملية و ما الي ذلك جماله و عينه الرامدية و شفتيه الكرازية و شعره الاسود و جماله الذي لا يوصف و في يوم ما يري نفسه قتل أحد...