الطبيب الجراح

55 4 0
                                    

حينما خرج ليراها لم يجدها فقط الدماء التي سقطت من يديها و قدميها هي التي كانت موجودة بدأ يبحث عنها حول المنزل في الخارج و قبل أن يفكر حتى في أن يدخل ليبحث في الداخل اشتعل المنزل بلأنوار و صوت صريخ راسيا قوي و يملأ البيت فاتجه مسرع للداخل شاعراً بالقلق و اتجه إلى حيث صوت صريخها عندما وصل ومن بعيد رأي والدها واقف و هي مرمية أرضا أمام والدها و يوجد كدمات على وجهها وكأنها تعرضت للصفع ليرقع والدها على رقبتيه ليكون بمستوى طولها
و قال و هو يضع يده برفق على شعرها متصنع الهدوء
ابنتي ...هيأ قولي لي هل هناك من يساعدك على الهروب ؟..
لم تجيب راسيا لتكون تلتزم الصمت تماماً لتكون ترتجف برعب
ليناظر لها لينفذ صبره ليصرخ بوجهها قائل :- أخبرتك من يساعدك ؟ ، جاوبي...
لتنتفض خوفاً لتبدأ تتلعثم قائلة :- للليس..ليس هناك من يساعدني...
ليذداد اشفاقه عليها وهو يسرق النظر
ليمد يده ليصفعها مجدداً ليتوقف عند تدخل فيلس
سيدي رأيت الشرطة تسير قريب من هنا ، ستحدث مشكله...
نظر له بغضب و قام
اذا كنت أنا هنآ و اقوم بفعل المشكلات اين كنت انت ؟.
وجه نظره لها في قلق لتسرق نظرة له ليبدأ يتردد وهو يقول :- كنت ... كنت في غرفتي يا سيدي و عندما سمعت صوت الآنسة اتيت إلي هنا.
لتزيل نظرها مسرعة بتنهيدة ارتياح...

ثم خطر في بال فيلس شي
صحيح..الشرطة....

اذهب انت يا سيدي و لا تزعج نفسك ساتولي أمرها .
طيب ...
نظر لها اكيم للمرة الأخيرة قبل أن يتقدم و يذهب
ليبقي واقف فيلس يراقب ذهابه حتى رآه اختفي تماماً
ليتجه إليها ليراها تقوم قبل أن يقترب منها أكثر ليناظرها بقلق لتناظره لتبدوا محبطة جدآ و الحزن يعم وجهها ..
يا ليتك لم توقفه...
ليتعجب أمرها...
ماذا ؟ ، هو كان سيخلص عليك هذا بدل من أن تشكريني...
تتحدث وكأنه لن يفعلها عاجلاً أم آجلا...
ليبدأ يهدأ تدريجياً ليقول باطمئنان...
لن أسمح له انا وعدتك..
خلص فيلس انا لم أعد أريد الهرب بعد...
ليندهش بشدة لتستمر قول..
أن كنت تريد الهرب أهرب أنت
لتتقدم ذاهبة تاركة خلفها فيلس الذي أوقفها بكلامه الذي احزنها...
أنتي ضعيفة جداً حقا...
لتتوقف قدميها تلقائيا لسماعها ما قاله عليها...
ظننتك أقوي ، لكن واضح إني كنت مخطئ....
لتبدأ تحزن بكلماته لتمتلأ عيونها دموعآ
لترتعش يديها لمجرد بكائها
لا يدرك أبدا أنه احزنها ببروده هذا..
حسنا كما تريدين لن اساعدك...
ليلتفت ذاهب لغرفته دون أن ينظر لها أبدا
لتبقي واقفة تفكر في كلامه...
هل هي حقا ضعيفة ؟...
عند فيلس كان بعيد قليلاً عن غرفتها بدا يجري اتصال مع احد و قال و عينه : مرحبا اريد أن أقدم بلاغ عن رجل لديه مخدرات في منزله.
ثم اعطاهم عنوان المنزل
ليسالوا الشرطة عن إسم المتصل...
طيب ما أسمك ؟...
لم يجيب فيلس و أغلق المكالمة مباشره....

يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...
هل سيكون كل شئ بخير من الآن ؟...

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن