الطبيب الجراح

43 5 0
                                    

لتعم الصدمة وجهها من ما رأته لتبدأ تتلعثم..
هذا أنت ؟.
ارتعب بسماع صوتها ليغلق مسرع الخذانة ليبدأ يلتفت ناظرآ لها بأندهاش ليبدأ يتثعلم متصنع عدم الفهم و عينه تتوتر : ماذا تقصدين ؟.
لم تعاير اي إهتمام لتذهب مسرعة من أمامه
ليكون كانات ينظر لها وهي تذهب حتى اختفت من أمامه لتستمر بالسير حتى خرجت من المدرسة و اتجهت لقسم الشرطة
اريد ان اتحدث مع الضابط ادورد .
حسنا انتظري قليلا.
دخل رجل الشرطة للضابط و غاب قليلاً ثم خرج و قال
تفضلي.
دخلت ليلا و قال لها الضابط
اهلا وسهلا ليلا.
اهلين فيك.
لماذا اتيتي هنا ؟...هل عرفتي شئ ما ؟.
أجل رأيت القناع الخاص بلمجرم و كان في خذانة طالب بلمدرسة.. اسمه كانات يلدريم .

في بيت مايكل

انتهى فيلس من حديثه مع استفني ليستمر بالنظر لها بكسرة و حزن ليبدأ يولمها قلبها وهي لا تستطيع حتى أن تتحدث معه
...فيلس هل حقاً....
قاطع كلامها صرخه راسيا
ليذهب فيلس من أمام استفني آلتي شعرت أن رأسيا أهم منها في قلبه لتبدأ تحزن أضعاف
ولا تعلم أن هي فقط آلتي بقلبه و يستحيل أن يحب غيرها
اتجه فيلس الي راسيا  ليرآها واقعة على الأرض
و قدميها تولمها و تقول: اااي... هذا مولم... كل ما كنت اريده هو التقاط صورة لهذا المنظر الجميل
و ليس التواء كاحل.
أستمر فيلس بالنظر لها عن بعد ليبدأ يبتسم بأقل من خفة لتعتبر هذه احد عجأب الدنيا السابعة أن تجعل قلب حجر يبتسم
ليبدأ يتقدم نحوها شيئا فشيئا ليبدأ يتوقف لسماعه ما قالته
لتستمر ناظرة لقدميها المجروحه في تأمل وكأنها تفكر في شئ...
هذا الجرح ليس بعميق...و قريبا سيختفي..و كانه لم يكن موجوداً و لكن ماذا عن جرح فيلس ؟ ....هل سيختفي أيضا ؟... صحيح أنه لا يتحدث و لا يعبر و لكن عينه تقول كل شئ.. انه مازال يحن إليها و لكنه مجروح ، أتمني أن يتعافى هو أيضا فهو لا يستحق أن يتم خيانته...فهو طيب القلب.
لمعت عينه بعد سماع كلامها
لتبدأ تفوق من شرودها و أفكارها الكثيرة لتبدأ تحاول القيام و الوقوف على قدميها لتسقط مجدداً
في عدم تحمل لتعلن قدميها استسلامها
تقدم نحوها و حملها في صمت رهيب ليبدأ يدخل بها البيت وضعها على الأريكة بخفة 
لتكون استفني في الاعلي حزينه من ما تراه...
ليبدأ يضع مرهما على جرحها بأهتمام لتبدأ تتأثر بأهتمامه لتبدا في استراق النظر له بأعين لامعة
يجب أن تنامين التقاط الصور سيكون أفضل عندما تستيقظين.
لم تقول شئ فقط نظرت له في صمت ثم أحضر غطاء و غطاها به و هي مستلقية ليبدأ يضع وسادة أسفل رأسها
اتردين شي قبل أن أذهب ؟.
اريد شرب الماء رجاء
فا ذهب و احضر لها الماء و وضعها على المنضدة القريبة من الأريكة و قال بمزح : لا تتعودي على هذا فأنا لست خادمك.
ارتسمت ابتسامه جميله على شفتيها
لا تقلق...
ذهب و هي غطت في النوم  فوراً ليبدأ يصعد  للاعلي حيث كانت أستفني واقفة بحزن ناظرة له ورغم حزنها الشديد لم يقول لها أي شئ و دخل غرفته في صمت حاد
عندما دخل اترمي على فراشه و هو يفكر فما قالته راسيا و كانت عينه تلمع على غير العادة
دائما ما تكون باردة ولكن اليوم لامعة و جميله.
في الليل ذهبت أستفني لنادي ليلي لتشفي غليلها..........

لكن يحدث شئ ما غريب
يا ترا ماذا حدث ؟..
يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن