حتى في يوم كان مايكل يتحدث علي الهاتف
و يقول ...
أليس هناك أي طريقة للعلاج الا بلعملية ؟.
لا لا يوجد .
حسنا كم المدة المتبقية لي ؟...
يومين .
حسنا شكرا لك يا طبيب.
ليغلق الخط ليتضح أن مايكل كان يعاني من نوبة قلبية منذ ثلاث سنوات بسبب الحزن الذي راوده عندما كان يري من يحب مع غيره
فتحطم قلبه من كثرة الحزن الذي رآه
بالوقت نفسه لا يريد أن يقوم بالعملية لأنه يعتقد أنه سيموت أثناء العملية أو ربما لا تنجح
ولن يكون بحوذته روية أستفني مرة أخرى ففضل أن يعيش هذان اليومين بجانبها لكي يودعها
ليتضح أنه كتب على حيطان الكنيسة ذلك اليوم...
يا الله أتمني أن تنسي أستفني كل شئ وأن لا تشعر بالذنب...
أريدها أن تكون سعيدة في حياتها وان تنساني
و كأني لم أكن .
فأخذها الي الملاهي في غروب الشمس الجميل
و رأي ابتسامتها الرائعة و هي تركب جميع الالعاب الف مرة و مرة بأستمتاع و كأنها طفلة صغيرة مع والدها
لعبوا كثيرا ذلك اليوم و في مساء ذلك اليوم كانوا يسيرون معا و فوقهم ضوء القمر المكتمل....
لتقول استفني بابتسامة جميله...
استمتعت كثيرا اليوم شكرا لك.... مايكل...
اتعلم أنا أحب التحدث معك حتى لو لم يكن لدي ما أقوله .. انت إنسان حنون جدا أكثر أمي
حقا عناقك لي ينسيني كل شئ
أنا أحبك جدآ .
صفن مايكل و توقف عن التحرك و كان ينظر لاستفني الواقفة أمامه بكل تأثير و حزن....
لطالما أراد سماع هذه الجملة منها......لكنها تأخرت لقولها...عند فيلس و راسيا
في تلك الفترة كان فيلس لا يترك راسيا ابدا
دائما بجانبها حتى لو هي لم تقبل...
ليكون مال قلبها له مرة أخرى و نسيت كل شئ حدث بينه وبين أستفني لأنها رأت اهتماماً منه..
و حنية لا توصف...
فسامحته ...
أما هو مال قلبه لها بشدة حتى تأكد أنه يحبها
ليصبح يتقرب منها...
و في ذلك الليل كان معها يسيرون بلجوار فمر بعض الشباب من أمامهم ليقولوا كلام حقا يجرح...
مسكين.. حرام يضيع عمره و شبابه و هو يعتني بفتاة عاجزة.. يجب أن يتركها و يعثر على من تسعده .
سمعت رأسيا هذا الكلام بحزن شديد...
شعر فيلس بذلك فاوقفهم عن السير بذراعه قائلاً بحدة...
أنا سعيد وأنا اعتني بمن أحب ما شأنكم أنتم .
انصدمت راسيا من كلامه لتصبح تناظره بتأثير...
صمتوا الشباب ليبدأ يقول فيلس بحدة....
أعتذر.
نحن اسفون
.. هيا أغربوا .....
ذهبوا وهم حقا خائفين من طريقته
اتجه فيلس نحوها و رقع على قدميه
لتكون تتدمع عينها وعلى وشك البكاء براس متدلية لتبدأ ترتعش يديها على خفيف ليمسك بيدها بدفئ..
لا تبكي..لا تهتمي بكلامهم ، هم يريدون أحزانك وحسب و بعدين عن نفسي لا ارا هكذا أنتي هكذا جميله أيضا...
ليبدأ يقول مبتسماً بفرح عندما تذكر لقأهم الأول....
على الأقل لا اتضطر للركض خلفك ليل نهار...
لتبتسم بخفة بكلامه لتتسع ابتسامته وهو يشاهد ابتسامتها لتبدأ ترفع نظرها ناظرة له بلمعة بعينها...
ليجد نفسه يلمس على شعرها برفق بفرح
ليبدأ يفرح أنها لم تعد تتجاهله...
ليعيدوا للمنزل بعد مدة ليبدا يساعدها على الجلوس
علي الأريكة ليبدأ يحملها وما أسعده أنها سمحت له هذه المرة...
ليبداوا ينظرون لبعضهم البعض صامتين لكن عيونهم تقول كل مشاعرهم...
ليضعها برفق على الأريكة ما جعل نظراتهم تنتهي...
لكنه سمعها تتحدث معه وأخيرا طالبة شئ...
....ااا أريد أن أشاهد فلما ، أيمكنك تحضر لي تسالي ؟..
بالطبع....
ليبداوا يشاهدون الفلم بفرح مبتسمين لأول مرة من بعد مدة طويلة جداً كانوا بها حذناءه....أما أستفني و مايكل
عندما سمع مايكل كلام أستفني صفن لمدة بحزن
لتكون منتظرة أي رد فعل....
حتى أقترب إليها مسرع
ليضع يده على شعرها و قبلها بلطف لتغمض عينها بسعادة غامرة لتبدأ تبادله بفرح
ليبتعد بعد مدة واضعاً يديه على وجهها بحب ناظرآ لها ليبدأ يدقق بتفاصيلها كي تبقي محفورة في قلبه ثم عانقها بانكسار لتبادله بابتسامة رائعه وهي لا تعلم أن هذه آخر مرة تراه بها.....
في صباح اليوم المحدد لموت مايكل
كان مايكل يتحدث مع الطبيب و يقول له الطبيب بحرقة : صدقني لن يحدث شئ ستكون عملية بسيطة فكر جيدا قبل فوات الاوان. مازال أمامنا وقت .
بعد مرور ست ساعات على هذه المكالمة كان مايكل
قد اختفييا ترا الي أين ذهب ؟...
ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...
أنت تقرأ
الطبيب الجراح ( تم تعديلها )
Mistério / Suspenseطبيب جراح قلب ماهر و شاطر جدا في عمله و لديه شعبية كبيرة و معروف أيضا و لديه حبيبة مريضة قلب ولكن ترفض العلاج أو القيام بالعملية و ما الي ذلك جماله و عينه الرامدية و شفتيه الكرازية و شعره الاسود و جماله الذي لا يوصف و في يوم ما يري نفسه قتل أحد...