الطبيب الجراح

27 3 0
                                    


عند مايكل و أستفني

بعد أن أغلق المتصل الخط تعجب مايكل...
من هذا ؟.
لتبدأ تحاول أخذ منه الهاتف لتبدأ الذهاب يميناً و يسارا لكن بدون فائدة...
حيث لا يسمح لها بأخذه....
لتبدأ تقول بنفاذ صبر...
كيف ساعرف و هاتفي ليس معي ؟.
ليبدأ يقول لها الارقام...
لتتعجب استفني هذه الأرقام ليبدأ يسألها...
رقم من هذا ؟.
لا أعلم.
ليبدأ يقدم لها الهاتف مقابل الدفتر لتعطيه الدفتر و هو يعطيها الهاتف بكل هدوء
أليس لديكي أي فواكه ؟.
لدي فراولة أتريد ؟.
أجل .
تقدمت أستفني للمطبخ ليبدأ يلحق بها مايكل ليبدأ يقف يشاهدها
لتبدأ تخرج صحن الفراولة من الثلاجة لتبدأ تغسلها
لتبدأ تتذوق واحدة لتعرف أن كانت صالحة للأكل ام لا...
ليبقي يناظرها تبدوا و كأنها مزيج بين البرود و التأثر
ليتقدم متجه نحوها بكل هدوء لتبدأ تتعجب اقترابه
لتراه يقترب منها أكثر وأكثر واضعاً يده على رقبتها
مقرب وجهها ليبدأ يميل بوجهه يأكل من الفراولة آلتي لازالت في فمها...
لتبدأ تندهش بماذا يفعل...
سرعان ما اختفي هذا الاندهاش بنظرات تدقيق لوجهه لتبدأ تتعجب من نفسها ماذا تفعل هي الأخري...
لتبدأ تتوتر ليسقط من يدها صحن الفراولة أرضا...
ليبتعد عنها متسأل ماذا حدث ؟...
حتى نظر بالأرض ليرا الطبق مكسور و الفراولة مرمية أرضا...
ليعيد نظره لها ليراها تناظره بمزيج من التوتر و التأثر...
سرعان ما اختفت نظراتهم بهروبها لغرفتها...

في غروب الشمس

عند أستفني و مايكل

أستفني لدي سؤال .
أسأل.
هل قال لكي الطبيب أن اتعفن في البيت وان لأ أري ضوء الشمس ؟
بدأت تفهم قصده قائلة...
حسنا قوم هيا سنذهب لمكان جميل سيعجبك .
ليبدأ يتحمس...
إلي أين ؟.
انا اعلم أنك تحب الاستكشاف لذلك سنستكشف كنيسة يذهبون اليها السياح كثيراً هذه الفترة و هي موجودة بقرية قريبة من هنا .....
يا ترا ماذا سيحدث معهم بعد ذلك ؟..
هل سيمر اليوم على خير ؟...
من الذي أتصل بها ؟..

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن