الطبيب الجراح

34 1 0
                                    

ليبدأ يفكر سرياس بينه وبين نفسه في حيره
من قال للشرطة ؟.. لا بد أنه أحد الممرضين من ذلك اليوم.
قام و بدأ يسير يمين ويسار في توتر و هو يضع يده على فمه و ينظر الي الأرض في التوتر.      

في المدرسة

أتت الشرطة المدرسة و طلبوا من المدير أن يروا خذانة كانات لأن شخص ما قام بلبلاغ عنه و في الوقت نفسه كانت الشرطة في بيت كانات و تحقق معه و هل لديه يد في موضوع موت الفتات ؟...
و لكن لم يكن يجيب و كان يحرك في ساعته بتوتر و هي الساعة نفسها التي كان يرتديها من كان يهدد الممرضة و من كان يتحدث مع اوزان و من كان يسوق في ذلك اليوم...
إذن جميعهم نفس الشخص و الذي هو كانات...
ولكن لما ليفعل ذلك ؟...

في بيت مايكل

ليمر الوقت وفي الساعة الثانية عشر ظهراً استيقظت رأسيا بتكاسل لتبدأ تتدلل لتقوم جالسه على الأريكة لتبدأ تشرب الماء الذي اعطاه لها فيلس في الليل 
لتبدأ تتضور جوعاً لتقوم من مكانها لتصنع طعام
و هي تتألم على قدميها الملتوية
وصلت إلى المطبخ بعد معناه و بدأت في تحضير طعاماً شهيا  وضعته على طاولة الطعام و بدأت في تناول الطعام لتبدأ تتعجب هذا الصمت
ليس صمت المكان..
صمت فيلس..ولما ليس له صوت لتبدأ تتلعثم في سرها....
لما فيلس ليس لديه اي صوت ؟.
لتبدأ تنظر لقدميها التي أسفل الطاولة و لاحظت أنه وضع على قدميها شاش و هي في النوم لتبدأ تترسم ابتسامه ولا اروع على شفتيها بفرح
فرح قلبها جدا بهذا الاهتمام
خاصة أنها لم تجربه من قبل هو أول من أعطاها هذا الامان و الاهتمام لتبدأ تشعر بشعور غريب تجاهه
مر بعض الوقت حتى اتي فيلس من الخارج و معه حطب و بدأ وضع الحطب في التدفئة لتبتسم بخفة برويته لتبادر بالقاء التحية
مرحبا..
عاملها ببرود كعادته
مرحبا.
تعال و تناول شئ.
تناولت قبل قليل.
احترمت رغبته ولم تلح سريعاً ما انتهت من طعامها 
و أخذت الاطباق ليبدأ يسترق النظر لها وهي تسير بتعرج فا قام و أخذ الأطباق من بين يديها ليبدأ يغسلهم و يهتم بهم هو ما أسعدها
ليبدأ يشير لها بحاجبه لأحد الكراسي كي تجلس ولا تبقي واقفة هكذا
اجلسي ساتلومك قدميك...
فرحت لكلامه وجلست و بدأت تدقق به وكأنها تحفظ ملامحه لتهز رأسها يسار و يمين كي تعود لوعيها
هل سابقي دائما في المنزل اريد ان أخرج اريد ان اذهب الى حفلات و مهرجنات و اريد السير في الخارج..... لا اريد ان أبقي هنآ بقية حياتي كسجين..
ثم عادت لوعيها أنها لا تستطيع السير خطوة حتى ولكن كيف وأنا بهذه الحالة ؟.
حزنت أنها لا تستطيع السير على قدميها لمدة
و خصوصا بعد أن وقفت عليها كثيرا اليوم نظر لها بتأثير...
...ااا..يمكنك أن تشاهديها على التلفاز.
أحبطت واكتفت بأجابة قليلة..
أجل صحيح.
عاد فيلس في ترتيب الاطباق و هو يبتسم بخفة و كأن هناك شئ ما في رأسه ...
يا ترا ما هو ؟..

في النادي الليلي

مرحباً..
أهلا من أنت ؟..
أنا أعمل في بار وهنا....
توقف الشاب عن الحديث عندما تحدثت استفني بثمول...
أنت.. أنت عيد لي هاتفي...
أوقفها الشاب قائل..
دقيقة...
لتتلعثم في معرفة مع من يتحدث
هل يتحدث مع فيلس ولا... مايكل
من هذا ؟ ...هل هو فيلس ؟.. اعطيني اتحدث معه...
لكن يخيب أملها عندما ترا إسم المتصل...
" الحقير " ...لتكون مسمية مايكل هكذا لكن لما يا ترا ؟..
لتتلعثم بأحباط..
لااا ليس فيلس... هذا... هذا الحقير الذي..الذي..الذي اذاني...
بشكل ما حزن مايكل لأنها تكرهه و تتحدث عنه هكذا
لتصمت لا تقول كلام ذأد..
يا ترا لما تعامل مايكل هكذا ؟..
أخذ البارتنت الهاتف منها و قال :- تعال خذها لأن نحن سنغلق بعد قليل ...
طيب...
مر بعض الوقت حتى آتي مايكل للنادي لتكون أستفني في هذا الوقت ماتزال تشرب و عندما وصل أمسك بالكأس في غضب ليضعه بتسرع لتسقط بعض القطرات على الطاولة
يكفي مشروب .
ليبدأ ينفعل ليمسك بذراعها بقوة حتى اقامها و سحبها لخارج البار
لتبدأ تتلعثم بتقطع و بعض من الازعاج
أترك يدي أنت تولمني.
أخذ باله من كلامها فنظر لذراعها و اذال يده فورا عندما رأي أنه حقا يضغط عليها
لتبدأ تتحدث بغير وعي
لما لم يأتي فيلس ؟.... هل هو معها الآن ؟...هل..هل رأيت الفتاة التي معه ؟... بشعة حقا ليس بها شئ جميل...لما لم يطمئن على حتى ؟..
لتبدأ تمتلأ عيونها دموعا لتكون حزينة جدا لمجرد فكرة أنه مع غيرها الآن ولا تعلم أنها مخطئة تماماً في الفكرة
امسك بيديها و بدأ يحاول إدخالها السيارة لتبعده فوراً متلعثمة ...
اتركني... انا لا اريد ان أركب سياراتك و لا أريدك أن تكون معي..أترك يدي.
لتحاول بكل الطرق أبعاده لكنه لم يسمح لها ليبدأ يجلسها رغما عنها
ليبدأ يقود لتصمت مدة قصيرة قليلا حتى تحدثت مجدداً
لما حدث هذا معنا ؟.... لقد كنا أفضل ثلاثة اصدقاء بلعالم
لما فعلت ذلك ؟.. لقد انتهت صداقتنا و بدأت عدوتنا بسببك .... لم نكن لنفترق ثلاثتنا لو لم تفعل ما فعلته... لن اسامحك أبدا يا مايكل ، ابدا..... أبدا
غضب ليبدأ يضغط يده على الدركسيون حتى بدأ يقود بتسرع حتى وصل لبيت لطيفاً لينزل من السيارة متجه نحوها ليبدأ يخرجها ممسك بيديها برفق هذه المرة
ليبداوا يسيرون نحو الباب لتبدأ تشعر بدوار شديد لتبدأ تتعثر ليمسك بها كي لا تسقط ليرا أنها لا تستطيع الوقوف حتى ليحملها بحنان على زراعيه
بدأ يصعد بها على المدرجات حتى وصلوا للشقة
ليبدأ يتسأل أين من الممكن أن تضع المفاتيح ليمسك بحقيبتها ليبدأ يعبث حتى وجده ليبدأ يفتح
الباب و بها ليضعها على الأريكة بخفة ليبدأ يغطأها ليجلس على الطاولة ليستمر بالنظر اليها بحزن و اكتأب ليبدأ يلاحظ خصلات شعرها تتساقط على عيونها لتبدا تخبئ وجهها عنه ليمد يده ليبدأ يزيل خصلاتها برفق
ليبدأ يتلعثم بتردد...
ليتك تحبينني كما تحبين فيلس.
ليبدأ في عينه الحزن ثما .......

يا ترا ما الذي فعله مايكل جعل استفني تكرهه ؟..
يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟..

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن