الطبيب الجراح

22 2 0
                                    

في الليل المظلم كتبت شعرا اقول فيه أن بدأ قلبي بنبض من أجلك
حسنا في البداية كتبت عن من ظلموني و من احتقروني حتى وصلت كتابتي لأكتب عنك.... توترت و بدأت لا اعرف ماذا أكتب و كأن أنتهي كلامى أو قد انتهي لساني عن التحدث... ثم أخذت أمسك قلمي و كتبت أنت هو الوحيد الذي ساعدني
و احترمني و لم يحتقرني أو يقوم بفعل سئ لي.....  لما أنت طيب هكذا ؟.  ... ولكن لما تحزني بكلامك ؟.

وكانني في الجنة... الطرق جميله جدا.
.. تعجبني أيضا ..
ليبدأ يراودها شئ ما مهما
فيلس...
ماذا ؟....
تعال أمامي اريد ان اقول لك شئ.
آتي أمامها ثم رقع على قدميه ليكون في مستوى طولها ثم أمسكت بيده بأمتنان ليبدأ يتعجبها
أنا أشكرك على كل ما تقدمه من أجلي حقا ممتنة لك..
وضع يده على شعرها بأعين لامعة و عندما تدقق بنظرته لتلاحظ وكأنه يناظرها بحب لكن للأسف كل هذا وهم لأنه لا يري سوا شخص وأحد...
هذا واجب الحارس الشخصي.
امتلأ قلبها فرشات تطير و تطير ابتسمت ابتسامه خفيفه تلقيأ ثم نظرت في الأرض مع اختفاء ابتسامتها
تدريجياً لتبدأ ترفع رأسها في تردد وكأنها تريد قول شئ ما
فيلس...اريد أن أسألك شئ ما..
اسألي....
هل....تزال تملك مشاعر لحبيبتك السابقة ؟.
في الحقيقة هي لم تخرج من عقلي ولا حتى دقيقة هي دائما في بالي.. عندما تغيب و لا تأتي لمنزل مايكل أشتاق لها و أشعر ان شئ ما ناقص في يومي وإني اريد ان أراها بسرعة....
امتلأت عيونها دموعآ فجأة رغم ذلك ابتسمت رغماً عنها كي لا يشعر عليها لتقول مسرعة
... لنذهب.
تعجب تغير مزاجها فجأة رغم ذلك نفذ ما تريده
أمسك بلكرسي المتحرك و أتجه للمنزل و طوال الطريق صمتوا وكأنهم حجارة و عندما وصلوا أقترب منها ليحملها لتوقفه مسرعة قبل أن يلمسها...
ليس هناك داعي استطيع السير...
اا دعيني أساعدك...
أخبرتك ليس هناك داعي...
ليبعد يديه في تعجب لتقوم من على الكرسي بتعب لتبدأ تسير بتعرج ليناظرها وهي تسير حتى استطاعت بعد معانا الوصول
ليتجه نحوها قائل :- ارتاحي في الاعلي ال....
لتوقفه قائلة :- أطفئ الانوار عند صعودك...
قالت هولاء الجملتين لتستلقي بعدها عامله نفسها نائمة...
تعجب أمرها أكثر لكن لم يقول شئ و نفذ فعلاً ما طلبته في صمت
ليدخل الغرفة ليقول متعجباً...
ما بها هذه ؟ ، كل دقيقة بمزاج...
ليتسأل غير مدرك تماماً أنها معجبة به
ليرتمي على الفراش بتعب ليبدأ يتذكر حديثه معها عن استفني...
لتبدأ تلمع عينه وهو يتذكر استفني...
ليبدأ يغط بالنوم...
لتكون راسيا تتذكر كلامه لتمتلأ عيونها دموعآ تدريجياً لتبدأ تسقط دمعة على خدها بحزن

اتي الصباح ليستيقظ فيلس و أخذ شاور و ارتدي تيشرت زيتي و بنطال اسود
نزل لاسفل ليتناول الفطار و هو يعد الفطار لاحظ أن راسيا ليست في الأريكة فا نادم عليها
لكن لم تجيب فتعجب و نادي مرة أخرى: راسيا.
و عندما لم يسمع جواب تعجب أكثر فذهب ليبحث عنها ليبدأ يبحث في المرحاض و الحديقة ولكن بدون فائدة
فبدأ يقلق  فبدأ يعتقد أنها ذهبت لمكان ما
ليبدأ يحمل هاتفه للاتصال بها أتصل بها و تم الرد علي المكالمه  لم يسمح لها بنطق كلمة بينما تحدث بأنفعال
راسيا.. أين انتي ؟... كيف تخرجين بدون علمي ؟.
لم يسمع صوتها ابدا وبدل أن يسمع صوتها سمع صوت رجل
مرحبا.. مرحبا بصديقي العزيز.
تعجب فيلس بالصوت الرجالي فقال مسرع
من أنت ؟ .. وأين رأسيا ؟
ابتسم الرجل بسخرية...
هل حقاً لم تعرفني ؟..... لا تقلق حبيبتك بخير ولكن بعد قليل لا أعلم قد تموت.
غضب فيلس لكن لا أعلم هل لأنه قلق عليها ام لأنه حارسها فواجبه
إياك وأن تقترب منها... أين أنت ؟.
ابتسم الرجل ابتسامه شريره و أعطاه العنوان 
ليغلق الخط ليتجه نحو أحد الإدراج ليأخذ منها سلاحاً ليضعه بجيبه الخلفي متسرع ثم أمسك بهاتفه ليجري مكالمة هاتفية
مايكل تعال بسرعه للعنوان الذي بعته لك...
لما ؟ ، ماذا هناك ؟..
لا تسأل الآن ، أنا لا أعرف من الأساس المهم تعال بمفردك و معك سلاحك بسرعة ..
ليغلق مسرع الخط دون أن ينتظر اي إجابة منه
وفي الناحية الأخرى كان المتصل هو.....
يا ترا من كان المتصل ؟...
ولما ليخطف رأسيا من الأساس ؟...

في المدرسة

كانت ميليسا جالسه تنتظر قدوم كانات المدرسة و كلها غضب في غضب
لتبدأ تحرك قدميها عندما رأت أنه تأخر بنفاذ صبر حتى آتي كانات بسيارته السوداء الفاخرة لتقوم من مقعدها برسم ابتسامة ليست بجميلة أبدا لتبدأ تعيد خصلة شعرها للخلف كي تظهر بمظهر جميل لكانات
حتى اقتربت منه و عانقته بحب ليكون غير متقبل هذا العناق ليبدأ يظهر هذا على وجهه 
فا أبعدها عنه ليبدأ يطلق كلامه بنفاز صبر و طوله بال ميليسا يكفي اكتفيت من هذه التصرفات .
ليبداوا ينظرون بعض الطلاب المحيطين بلمكان
لتبدأ تبتسم بمكر كي لا يلاحظوا الطلاب اي شئ حبيبي...أخفض صوتك الجميع ينظرون إلينا .
ذهب كانات و هو لا يتحمل كلنفسه حتى و هو في طريقه رأي ليلا أمامه فقال لها: صباح الخير.
تعجبت ليلا لما قد يلقي عليها التحية
خير.. ... ماذا تريد مني ؟.
لتبدأ ابتسامة بخبث تحوم وجهه
أري أنك أصبحتي قوية... أين تلك الفتات الضعيفة ؟.
لم تتحمله لتتقدم لتذهب ولكن أمسك بذراعها و قال...... 
يا ترا ماذا سيحدث مع رأسيا ؟..

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن