المدير بنظرة خبث: استمع جيداً هذه المدرسة لها قوانين و من لا يلتزم بها نحن نساعده في ذلك .
لم يفهم الرجل قصده حيث تعجبه
ماذا تقصد ؟.
اقصد كل شي هنآ يخفي. اي شي يدخل هنا يبقى هنا ولا يخرج للخارج .... هل تفهم الان ؟ .
نظر له الرجل الاخر بفهم كلامه ...معنى ذلك أنه سيعطيه نقود ليصمت و لا يقول لأحد و يخرج من المدرسة كما دخلها .
و بعد بعض الوقت خرج خارج المدرسة و سالوه رجاله : هل رأيت السيارة ؟
هل عرفت من الذي استضم بسيرا ؟ .
كذب الشاب قائل :- لا لم أري السيارة.
تعجب أحد الرجال أمره : ماذا تقول ؟ .. الم تقول انك رايت السيارة دخلت المدرسة ؟.
اجل انا قلت لكن دخلت و لم أراها و أيضاً رأيت تسجيلات المراقبة و لم يكن هناك شئ ، هيأ لنذهب.
و بالفعل ذهبوا و هم يشعرون بلغرابة
يشعرون أن هناك شئ غريب...في مكان آخر
كان الطبيب سرياس جالس على الأريكة و هو يتذكر عندما دخل غرفة آسيا و رآها جالسه على كرسي في البلكونة فا اتجه إليها و هو يناديها باسمها و لكن لم تجيب فتعجب أمرها جدا فا تقدم أكثر إليها و رآها مفتوحة عيونها بطريقة غريبة و هنآك رصاصة في دماغها و كل ثيابها دماء و كان المشهد مرعب حقا
بدأ يبكي رغماً عنه عندما يتذكر كل مشاهدهم الجميلة و الرومانسيه
المحزن في الأمر انهم لم يتصالحوا حتى...
و بكل غضب خرج و صعد سيارته و اتجه إلى بيتها و عندما وصل بدأ يفتش المنزل و يخربه و يكسر كل شي حيث يجد أي شي يساعده كي يعرف من قتلها و عندما انتها من البحث في غرفة المعيشة اتجه إلى غرفتها و بدأ يبحث تحت الوسادات بهستريا و في الخزانة و تحت الفراش و هو يفتش نظر للبلكونة التي كانت فيها و راي البطاقة الحمراء الخاصة بشلة المتنمرين مرمية على الأرض فتعجب الأمر بشدة...في مكان آخر
في منتصف تلك الليلة كان الضوء منغلق في كل المنزل حيث كان متجه فيلس الي راسيا كي يهربون و بلفعل دخل الغرفة و بدأ يجعلها تستيقظ
ليبدأ يوقظها بصوت هامس كي لا يسمعه أحد
راسيا .. رأسيا.
إستمرت بالتقلب على الفراش ولا تعايره اي إهتمام
رأسيا ...
ماذا تريد على المساء ؟.
هيا قومي سنذهب. .
قامت رأسيا تستوعب ما يقوله حتى قامت و اتجهوا للباب و في ذلك الوقت كان احد ذاهب الى غرفة راسيا شعر فيلس بقدوم أحد لسماعه صوت أقدام يقترب و قال مسرع : نامي كما كنتي بسرعة...
لتبدأ تقلق بشأنه : ماذا عنك ؟.
ستكون ضربات خفيفة ، هيا .
لما لا تختبئ هنا ؟.
لا يوجد مكان هنا.
خرج من الغرفه و رآه الحارس و قام بفعل اندهاش ثم قال له الحارس بتوتر : ااا فيلس ؟ ، ماذا كنت تفعل بغرفتها ؟..
صمت فيلس ولا يعلم ماذا يقول ...
ليبدأ يظنه الرجل أنه شخص سئ وأنه كان....
لم أتوقع أنك ...لكن واضح أننا اتينا للسبب نفسه
اندهش فيلس من طريقة تفكيره و نظر لراسيا لتكون تعمل نفسها نائمة و تغطي نفسها بهدوء كي لا يسمع الحارس اي صوت
فتحت عينها بهدوء لترا فيلس يناظرها ليبدأ يشير لها بعينه للنافذة لتبدأ تفهم قصده فقامت من على الفراش بكل هدوء ليمسك بمقبض الباب اغلقه كي لا يراها الحارس
لما اغلقته ، اااا اريد ان استمتع أيضا .
بدأ ينظر له فيلس و بدأ يفكر فيما سيقول كي لا يدخل الحارس
اا..سيرانا أحد ، ستكون انت المرة القادمة.
في الوقت نفسه قفزت من النافذة بدون اي صوت رغم تألمها صحيح كانت المسافة قصيره ولكن انجرحت قدميها اليسري و يديها أيضا و أما فيلس كان يسير هو و الحارس
سانام وداعا .
ليبدأ يرتاح قليلاً لأنه سيذهب
حسنا وداعا.
و عندما دخل الحارس غرفته تقدم فيلس للخارج و هو ينظر حوله في بعض من الارتباك و
خرج من المنزل و اتجه إلى النافذة التي قفزت منها ولكنه لم يراها...
كيف ؟..
على أساس أنها تنتظره..يا ترا أين هي ؟...
ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...
أنت تقرأ
الطبيب الجراح ( تم تعديلها )
Mystery / Thrillerطبيب جراح قلب ماهر و شاطر جدا في عمله و لديه شعبية كبيرة و معروف أيضا و لديه حبيبة مريضة قلب ولكن ترفض العلاج أو القيام بالعملية و ما الي ذلك جماله و عينه الرامدية و شفتيه الكرازية و شعره الاسود و جماله الذي لا يوصف و في يوم ما يري نفسه قتل أحد...