الطبيب الجراح

26 2 0
                                    

عند فيلس و راسيا

لتكون راسيا في جلسات العلاج الطبيعي و مستنده يديها بحديدة و تمسك بها بأحكام و الحزام حول وسطها تبدأ بكل قوتها و تحاول أن تخطئ للإمام
ليكون فيلس بجانبها ناظرآ لها مبتسما بتقدمها حتى لو خطوات بسيطة...
انتهوا من الجلسة و عادوا لمنزل فيلس و هو يتحرك
و هو ممسك بلكرسي ليبدأوا يقتربوا من البيت شيئا فشيئا و عندما وصلوا أراد فيلس مساعدتها في الوصول لغرفتها لترتاح ليبدأ يقترب منها ليحملها
ليراها تبعده مسرعة بكلماتها ....
استطيع الوصول بمفردي لا أحتاج مساعده شكرا....
حزن منها فهي هكذا تبعده لكنه أحترم رغبتها
لتبدأ تقوم من على الكرسي بكل ما فيها من قوة
لكنها لم تستطع لتبدأ تستسلم لكنها لم تطلب منه المساعدة لتبدأ تتحجج قائلة :- لا أريد أن أنام أساسا
سأجلس في الحديقة قليلاً لتبدا تذهب حتى اختفت من أمامه تركته واقفاً بحزن وكأنه عاجز....
يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...

عند استفني و مايكل

لتكون استفني ترتدي فستان طويل جميل جدا
و صلوا مايكل و أستفني للكنيسة و رأوا جمال لا يوصف
حيث كانت حيطان الكنيسة ملونة بألوان الصيف
و كان هناك زينة كثيرة في المكان و كان هناك أوراق علي الحيطان يكتب الشخص ما يتمناه أو يريده
او يكتب ما يولمه ليتعالج منه بواسطة الرب...
حيث هناك فتئ صغير يعزف على الجيتار و لكن لم يجني الكثير من المال فرآه مايكل و شعر بالحزن عليه قام الطفل بيأس و إحباط ليذهب فاتجه إليه مايكل مبتسم ليبدأ يأخذ منه الجيتار و ثبت يده على المكان المناسب لبدء العزف ولكن قبل أن يبدأ نظر خلفه نظراً لأستفني...
استفني...
لتكون استفني تنظر للمكان بأندهاش لتبدأ تسمعه يناديها
لتلتفت عائدة له....
و هي مبتسمة و اصبحت واقفة على نفس الدرج بجانبه ليبداوا يقولون بالوقت نفسه وهم ينظرون لبعضهم مبتسمين
واحد .. إثنان .. ثلاثة .
و بدأوا في غناء اغنيه تركيه اكثر من رائعه
حيث كانت اغنيه ليلا آلتي يعشقها الجميع ليبدأ يحوم حولهم الناس بازدياد بزيادة كمية الماء
ليكون الطفل سعيد أن هناك من يساعدونه في جني المال
اتجه الطفل بسعادة إلي أستفني أمسك بيدها
ليبدأ يرقص معها لتبدأ تندهش قليلاً لكنها فرحت جدا من أعماق قلبها
بدأوا الناس يصورون و ينزلون غناهم على مواقع التواصل الاجتماعي
لتبدأ تنظر أستفني لمايكل بنظرة مختلفة تماماً عن ما تعودت أن تنظر بها و كأنها نظرة غرامية ليكون جدا سعيد بنظراتها الواضحه....
حتى انتهوا من الغناء ليبدأ يشكرهم بحب
شكرا جدا لكم حقا...
ههههه لا شكر على واجب حبيبي...
ليقول مايكل هذا ناظر له مبتسم...
ليبدأ يذهب الفتي في طريق
ليبداوا يأخذوا اوراق و اقلام و بدأوا يكتبوا عن ما يردونه أن يتحقق و علقوها على الحيطان بلاصق و لكن لم نعرف ماذا كتبوا تحديداً...
يا ترا ماذا يتمنون ؟...

عند فيلس و راسيا

لتكون رأسيا جالسه على كرسيها المتحرك مقابل فيلس الذي أمسك بيدها أقامها ليبدأ يحاول مساعدتها على السير ليكونوا جدا قرباء من بعضهما لتبدأ تسير خطوات ببطء شديد لتتفشكل به ليسقط فوقها على الفراش بدون قصد...
لتبدأ تناظره في تأثير...
لتكون نظراتها جدا واضحة...
ليكون هو مندهش وهو ناظرآ لها...
لكن غريب لم يتحرك أحدهم عن الآخر وكأنهم يعجبهم هذا الإقتراب...
لتبدأ تتغير ملامحه من الدهشة للتدقيق لوجهها بكل تأثير...
ليبدأ يقترب منها شيئا فشيئا ببطء حتى قبلها بكل رقة لتكون متأثرة بشدة لكنها لم تغمض عينها...
ليبتعد عنها ناظرآ لها بكل تأثير ليبدأ يضع أنفه على أنفها غامض عينه لتكون تشعر أن قلبها سيخرج من مكانه لكنها لم تبين...
فقط أظهرت البرود القاتل...
ليبتعد ناظرآ لها قائلاً بكل حب :- ..... ااانا جدا معجب بك رأسيا...
لتمتلأ عيونها لمعات تجعل عينها أجمل بكثير...
لتبدأ تصفن به ليكون منتظر ردها بفارغ الصبر...
أنا...انا أحبك أيضا و ... بشدة...
لتبدأ تترسم ابتسامه جميله فوق شفتيها بسيطة
ليقترب منها مجدداً بتلهف سعيداً أنها لم تكذب هذه المرة...
لكن للاسف كل هذا ليس حقيقيا...
لتستيقظ من نومها بخفقان قوي بقلبها لتبدأ تدرك أن كل هذه الرومانسيه كانت حلما...
لتبدأ تستوعب أنها الآن بغرفة مظلمة و فيلس ليس معها كما تمنت ...
لتبدأ تحزن أن من سابع المستحيلات أن يقول لها أنه يحبها وهناك غيرها ساكنة بقلبه...
لتبدأ تصدر شهقات بكاء بقهرة...
قلبها أراد و بشدة أن يكون هذا الحلم حقيقة لكن للاسف....

أما فيلس كان جالساً يفكر بها أو بالأحرى سينفجر عقله من شدة التفكير بها و بكل تفصيلة عاشها معها
ليبدأ يدرك شيئاً فشيئا أنه حقا يحبها هي وليست استفني...

عند مايكل و أستفني

ليدخلوا للقاعة بعدها و بدأوا في الترنيم
و أصواتهم حقا رائعه ليخرجوا بعدها يتمشون
لتتلعثم مبتسمة بفرح...
كان وقت رائع .
أجل .. جدا ما رايك أن نتناول شئ و ساعذمك أنا .
لتبدأ تمزح...
ومن أين لك بلمال و أنت آتي من مستشفى؟ .
عيبا عليك مالك هو مالي.
منذ متي ؟.
منذ أربع سنوات .
لتبدأ تضحك مبتسمة...
هههه .. حسنا ماذا تريد أن تأكل ؟.
ما تريده أنت يا صديقي الصدوق .
في مطعم قريب من هنا لنذهب و نري ما لديه .
اتجهوا للمطعم ليبداوا يطلبوا الطعام لينزل الطعام بعد مدة ليبداوا يتناولون بفرح وكأنهم نسيوا أنهم أعداء
لينتهوا من الطعام ليبداوا في القرية و يستمتعون بلعب كرة القدم مع الاطفال هناك ليتجهوا بعدها لشراء بعض البقالة في طريقهم للمنزل ليبدأ الليل قد حل وهم غير مدركين تماماً وكأنهم بعالم آخر...
وصلوا للبيت لترتمي أستفني على الأريكة بتعب لكن لم يجعلها تتهناء ليمسك بيدها يقيمها من مكانها
ليبدأ يستلقي هو....
تعجبته جدا لتساله في غضب...
هايي أنت كيف تقومني هكذا أنا متعبة....
ليقاطعها قائلاً...
اذهبي نامي في الغرفة هيا .
ماذا عنك أين ستنام ؟.
هنا.
ولكنها غير مريحة بعض الشئ وأنت مازالت متعب .
أنها مريحة جدا.. اذهبي و نامي و لا تنسي أن تغسلي أسنانك و تبدلي ثيابك وأن تزيلي مكياجك و تتركي شعرك متدلي كي لا يولمك راسك صباحا .
طاعت أستفني كلامه و اتجهت للغرفة في بعض من التعجب تجاهه لتبدأ تغلق الباب لتبدأ تبتسم بسعادة باهتمام مايكل بها .....

في الصباح حدث الغير متوقع.....

يا ترا ماذا حدث ؟...

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن