الطبيب الجراح ( تم تعديلها )

الطبيب الجراح

في الصباح...

آتي الصباح لتدخل استفني غرفة فيلس و هي بها بعض الأمل كي تتحدث معه
دخلت وهي تترسم ابتسامه جميله فوق شفتيها
صباح الخير..
لم يجيب تجنبها تماماً لتبدأ تعبس ناظرة له ليراودها سوأل مهم...
منذ متي.؟...
لم يجيب ايضأ و بدأ يقترب من الباب ليخرج لتقف على الباب توقفه عن التقدم خطوة ليزفر بغضب...
لتبدأ تتسأل في حزن..
جاوبني...منذ متي وأنت تعرف هذه الفتاة ؟...
ليبدأ يكسرها أكثر فأكثر انتقاماً لخيانتها له...
ليبدأ يقترب منها شيئا فشيئا ليناظر في عينها بثبات رغم انكساره...
منذ أن كنت معك...هي على خلافك صادقة و مخلصة بحبها لي...
ليبدأ يعم الحزن و الانكسار وجهها لتطلب له شئ صعب تنفيذه
طيب قول أنك تحبها... أن قولت أوعدك أن لا تراني مجدداً...
حزن أضعاف بكلامها و خاصة جملتها الأخيرة
هو لا يريد أن تبتعد عنه بالعكس يريدها أقرب
ألتزم الصمت اثبت تماماً أنه لا يحب رأسيا ولا يستطيع حتى قولها حتى لو كان كذب...
نظر بعيدا في الجهة الغربية مبتعد ناظريه عنها
ليلفت نظره النافذة آلتي بالجهة الناظر لها حيث تكون رأسيا واقفة في الحديقه لتناظر استفني للمكان الذي ينظر له لتحزن بشدة لرويته يدقق براسيا
سيأتي يوم يا فيلس و تعلم أنك ظلمتني واني لم اخونك أبدا إا...
لتتوقف تلقائيا عندما قال :-  يكفي.. لا تتحدثي عن ذلك الأمر .. انا لم أعد أهتم لامرك أو ماذا تقولين لذلك لا تتعبي حنجرتك و تتحدثي الي ... لأني رجل خاطب و ساتزوج قريبا...افهمتي ؟.

تلميح بسيط مايكل و فيلس و استفني كانوا اصدقاء مقربين ولكن بعد ان استفني خانت فيلس أصبح مايكل فقط هو صديقها الوحيد الآن.

في المستشفى

نحتاج كيس دم.
خرجت أحد الممرضات لأحضار الأكياس في بعض من السرعة غابت فترة طويلة ربما خمس دقائق أو عشر دقائق الأهم في ذلك أن كان المريض يقل تنفسه تدريجياً و نبضات قلبه أيضا ليبدأ الجهاز الخاص لنبضات القلب بدأ يصدر صوت سريع  يقول حان وقت وفات المريض ليصرخ سرياس مسرعاً
اكياس الدم بسرعه ..
ليكونوا اهل المريض قلقين و يشعرون بتوتر وكأن قلبهم شاعرهم
أتت الممرضة وأخيرا و هي تحمل كيس من الدماء و هي في حاله زعر. ..
بدأوا في تركيب المحلول لتبدأ تستقر حالة المريض ليتنهدوا الجميع في راحة
مر بعض الوقت خرجت الممرضة من العمليات و ليبدأوا يسألوها أهل المريضة قلقين
كيف حال ابنتي؟.
لتبتسم بفرح..
تجاوزت مرحلة الخطر وأصبحت افضل الان.
ابتسموا اهل المريض و فرحوا بأن ابنتهم مازالت على قيد الحياة.
ليمر بعض الوقت لتكون الممرضة واقفة على سطح المستشفى جالسه بأسترخاء اتصل بها شخص ما 
هيا قومي بما اتفقنا عليه.
ليبدأ يبان على وجهها القلق و التردد
لا يمكنني فعل ذلك ، سارفد من عملي و لن أجد عمل بعد ذلك.
أن كنتي لا تريدي أن تموتي افعلي ما أقوله لك.
ولكن..
اظن انك لم تفهمي.
لتبدأ تتردد
لا لا.. افهم ، سأقوم بفعل ما تريد .
أغلقت الخط و أتصلت بلشرطة لتقول بخوف
مرحبا اريد ان اقدم بلاغ في طبيب قتل أحد المرضي.....

في المدرسة

بعد طابور الصباح ذهبوا الطلاب إلي فصولهم منهم ليلا الي فصلها لتبدأ تجلس في مقعدها حيث تكون في إنتظار بداية الدروس حتى أتجه إليها كانات هو و شلته تلك وقفوا أمامها لتبدأ تتعجبهم
خذوها ...
ليتقدموا إليها طالبين ممسكين بها ليبدأ الغضب يملأ وجهها لتبدأ صارخة
اتركوني..اتركوني...
ليناظروا الطلاب لهم في تعجب حيث يجبرونها على السير ولم يفكر حتى واحد منهم مساعدتها ليبداوا يسيرون بها حتى وصلوا للصالة الرياضيه ليرموها أرضا مع ابتسامات خبيثة
لتنجرح قدميها لتبدأ تنزف لتناظرهم في غضب قاتل..
ما هذه الوقاحة آلتي أنتم بها... حقا حمقي
لم يقول كانات اي كلمة فقط التزم بالصمت حتى قامت لتناظره بكل غضب
لما اتيتي الي مدرستنا... على ماذا تبحثين هنا ؟. .....
لتتلعثم لتبدأ التحدث
ااااا...
ليوقفها متحدث هو ...
ساجيب انا بدل منكي من أجل أن تعرفي من قتل صديقتك ... فوقي لنفسك ستموتين هنا و لن تعثري أبدا عن ما اتيتي من اجله
ليبدأ يتجاهلها ناظرآ لأصدقأه...
لنذهب...
ليبدأ يتصاعد الدم برأسها لتقترب منه شيئاً فشيئا حتى صفعته بقوة...
ليبقي واقف ثابت غير قأم بأي تصرف...

يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...
ماذا سيحدث مع فيلس و رأسيا ؟...