الطبيب الجراح

22 3 0
                                    

في بيت اكيم

ليكونوا مجموعة من الحراس في غرفة رأسيا بحثا عنها...
ليتجمعوا بعدها ليسأل احدهم
هل رايت رأسيا في مكان ما؟...
ليبدأ يجيب أحد الحراس...
لا لم أراها.
وانا ايضا لم اراها
ليبدأ يفكر الحارس الذي سأل في حيرة قائل
لم يتبقى سوى فيلس و مايكل لنسالهم .
ليبدأ يقول أحدهم يخرب الأمر تماماً....
انا أشك في شخص ما واظن أنه هرب معها.
تعجبوا الحراس في حيرة ليبدأ أحدهم متسأل من قد يكون الذي هرب معها...
من هذا ؟..
أظن أنه فيلس فهو من المستحيل أن يكون باردا و يذهب ليقضي بعض الوقت في بيت عائلة و هو الحارس الشخصي للانسة راسيا و كنت أراه كثيرا غاضباً عندما تتعرض للضرب من والدها و كنت أشعر أنهم أكثر من ان يكونوا حارس و من يحتمي .... و مايكل أيضا أظن أنه شريكهم في هذا لأنه لم يدخل قط غرفة راسيا بعد ذهاب الرئيس اكيم للسجن و كانه يعلم أنها ليست هناك من الأصل .
ليبدأ الجميع في موافقة رأيه
و بدأوا البحث عن مكان مايكل ليبداوا يظنوا أن فيلس يسكن في بيت مايكل و لكنهم لا يعلمون أين هو تحديداً فقرروا يذهبون يسالوه بطريقتهم  و عندما وصلوا فتح لهم و ........
يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...

ق المدرسة

كان الدرس قد بدأ و المدرس بدأ يسأل عن ليلا و ميليسا و شلتها و اوزان و كانات.
و ظن أن هناك شئ ما ولكنه لم يبحث و بدأ يعطي الدرس لمن كان حاضراً
أما كانات فوجد فكرة لمساعدة ليلا
حطم الزجاج الذي حول أنظار الحريق ليبدأ يعمل الانزار ليبداوا يرتعبوا الطلاب
ليبداوا يخرجوا مسرعين ليبداوا في الركض
معتقدين أن هناك حريق حقا
بدأوا يرقضون للخارج لتبدأ تمتلأ ارضية المدرسة كلها بالماء بعد ما ضغط كانات على الزر ارتعبت ميليسا في خوف فركضت مسرعة هي و شلتها
ما عدا الشاب الذي أحضره اوزان
بدأ الشاب يقترب منها شيئا فشيئا لتبدأ تخاف منه لتناظره صارخة...
إياك.. إياك..لا تقترب...قلت لك لا تقترب...
ليكون أوزان يصور كل هذا مستمتعا ليكون الشاب سيقترب عليها أكثر لكن أوقفه أوزان قائل بتنبيه
هذا يكفي لنذهب قبل أن نموت....
ليبدوا الشاب منزعجا لكنه قلق أيضا على حياته في هو و اوزان
ليتركوا ليلا تبكي و نظرها أرضا بحزن لم يمر الكثير و اتي إليها كانات لتتفاجأ بقدومه ليبدأ ينذع سترته و قدمها لها لتتفاجأ قليلاً بمساعدته لكنها ارادت الستر فأخذتها مسرعة وارتدتها
أنا سادفعهم ثمن ما فعلوه...
لتبدأ تتغير نظرتها تماما وكأنها تناظره بشكر و امتنان له ...
لتبدأ تقوم ليبداوا يتجهون لغرفة تبديل الملابس للفتيات ليبدأ ينتظرها في الخارج  لتخرج بعد مدة ناظرة له ....
شكرا لك لمساعدتي.
فأبتسم ابتسامه عريضه و كان جدا جميل ليقول ...
لا تشكريني هذا الواجب...
ليبداوا يتجهوا خارجين من المدرسة....

عند فيلس....

فكر فيلس كثيراً
من قد يحب ؟..
كي لا يوذي اي منهما...
و بعد الكثير من التفكير قرر أن يكون الشخص الذي يحبه هي أستفني و أراد أن يحميها و يكون بجانبها للأبد تاركاً كل شئ خلفه كل شئ حرفياً
منهما رأسيا 😭.....
خرج من المنزل متجه إلى منزلها بدون ان يقول لراسيا شئ و هو يشعر بلقلق علي أستفني في الجهة الأخرى رأته راسيا من النافذة و هو يذهب مسرع و قالت متعجبة ....
الي أين هو ذاهب مسرع هكذا ؟...

يا ترا ماذا سيحدث براسيا بعد ذلك ؟...

في بيت أستفني

اتجهوا الرجال الي بيت أستفني و قام مايكل ليفتح الباب و عندما فتح الباب ضربه أحد الحراس بقوة في وجهه و نزل دماء من أنفه من قوة اللكمة
كيف تتجرأ و تخون من جعلك شئ مهم....
استدارت أستفني لتفهم ماذا يحدث رأت مايكل و هو ينزل دماء من أنفه قامت مسرعة بقلق
مايكل....
بقلق و خوف قالتها فأشار لها بيده أن تبقي مكانها
هي فهمت ذلك ولكن لم تصغي له واتجهت نحوه متجاهلة إشارته
انزعج بتصرفها انها أتت إليه رغم منعه لها
اقتربت أكثر منه واضعة يديها على وجهه بقلق و هي تحرك إصبعها حول أنفه تأثر مايكل بنظراتها تلك
حيث شعر للمرة الأولى قلقها عليه
أنت تنزف....
اصبح ينظرها ليبدأ يسرح قليلاً ثم عاد لوعيه و
نظرت أستفني للرجال في غضب....
لماذا تضربونه ؟.
ليحدثها الحارس بكل غضب...
أخرجي أنتي من الأمر لا تجعليني أمد يدي عليك...
انفجر مايكل غضبآ وهو يري كيف يعاملها ليمسك بيدها يعيدها للخلف ليحميها.....
مد يدك..اريني ماذا ستفعل ؟...
تمالك الحارس أعصابه كي لا يمد يده على فتاة
فنظر لمايكل بكل غضب...
ما موقع منزلك ؟...
تردد مايكل و بدأ يرتبك ولكن لم يبين
فلا يجيب على سواله لتنفلت أعصابه ليبدأ يصرخ بوجهه...
جاوبني هياا....
توترت استفني لأن لربما يعطيهم مايكل العنوان و يتأذي فيلس...
لكن لم ينطق مايكل بحرف عن المكان...
لن أعطيك إياه....
خرجت نيران من عيونه بغضب فضربه مرة أخرى في معدته بكل قوة لديه ليصبح يمسك معدته يحاوطها بألم
أخبرني أين تخبئ فيلس و راسيا....
ضعف مايكل بسبب تألمه فقال لهم العنوان
البيت الذي بجوار الحديقة الرومانية...
انصدمت استفني منه لتقول مسرعة...
مايكل...
ذهبوا  بدأت تقلق أستفني أن الرجال سيصلون الي فيلس و سيكون هناك خطر عليه
كيف تقول عن مكانه مايكل ؟... سيكون هناك خطر على فيلس...
لم يجاوب مايكل استمر في التألم فقط..
فأمسكت بيده لتبدأ تسحبه بالقرب من الأريكة
ليجلس بتعب....
لتذهب من أمامه لتحضر علبة الاسعافات الأولية...
ليبدأ يستغل مايكل هذا الوقت ليمسك بهاتفه ليتصل بفيلس...
الحراس سياتون اليكم اهربوا بسرعة هيا.
في ذلك الوقت كان فيلس قد  وصل لبيت أستفني لكن عندما علم أن سيكون هناك خطورة على راسيا  عاد مسرع يركض على قدميه قبل أن ياتوا الرجال إليها
.....
غسل مايكل وجهه و أسنانه
و جلس على الأريكة مرة أخرى و هو يتالم و يده على منطقة كليته بألم
اتت إليه أستفني مسرعة بعلبه الاسعافات
و أمسكت قطناية و معقم و جلست على الأريكة بجانبه حيث تكون اقتربت كثيرا من مايكل
بدأت تستعمل القطن على وجهه كان قلبه ينبض بسرعه كبيره و هو بجانبها
ليستمر ينظر لها نظرة ثابتة ليبدأ يرمش بهدوء
عندما راي مايكل قربها بدأ يقترب منها شيئا فشيئا حتى قبلها قبلة بغمض عينين لتندهش بتصرفه المفاجئ هذا....
إستمرت في اندهاشها و كأنها لوح ثلج
فتح عينه و هو لا يزال قريب جدا من وجهها ليبدأ يناظرها لتبدأ ترتبك....
أبتعد تماماً بعد مدة في ارتباك
ااا أنا أعتذر...ااا سأذهب الآن...
ذهب و أغلق الباب خلفه و اتجه إلى بيت اكيم و أستغل أن لا يوجد أحد في القصر ليبحث في كل شكوكه ليبدأ يبحث في غرفة راسيا و اكيم بدقة علي أنه يجد شئ يفيده و يذبت صحة كلامه ان اكيم والد الطبيب سرياس....
لكن وهو خارج من القصر حدث له شئ سئ جدا...

يا ترا ما هو ؟...
يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك مع فيلس و رأسيا ؟..

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن