الطبيب الجراح

50 3 0
                                    

انتهينا من الجزء الاهم و باقي علينا المهم...
لتكون تسمعه ببعض من الحزن لسبب ما قاله عليها سابقآ لكن لم تظهر له حزنها فقط تظاهرت بلا مبالاة
حتى لمحت أقدام أحدهم واقف يتصنت لتبدأ ترتبك ماذا ستفعل ؟..
لتقوم من على فراشها متجهة نحو فيلس خطوة بخطوة ليبدأ يتعجب أمرها حتى احتضنته مغمضة أعينها بتمثيل...
ليبقي واقف مندهش متعجب لما اقتربت منه...
لتبدأ تهمس بصوت منخفض جداً بالكاد يسمعها...
هناك أحد واقف يتصنت...
ليبدأ يستوعب سبب تصرفاتها الغريبة ليجد نفسه ينجبر في ضمها بحب متصنع..
ليبتعدا بعد مدة ناظرين لبعضهم هناك من ينظر في توتر و من يكون غير مبالي
لتبدأ تختلق حديث كي يصدق من يتنصت عليهم..
انتهيت من التحضيرات ؟... .
راود التعجب وجهه وهو يتسأل في سره عن اي تحضيرات تتحدث ؟...
ااا أجل...انتهيت..
ليكون الحارس بالخارج غير فاهم أيضا عن اي تحضيرات يتحدثون ؟..
لتبدأ تعبس ناظرة له بأسف...
كيف سنهرب من هنا الآن ؟ ، هناك الكثير من الحراس بالخارج كيف سنتزوج بهذه الحالة ؟...
ليبدأ يشعر ببعض من الضيق وهو يسمع بكلمة الزواج ولكن لا يظهر ذلك فقط تحدث بسره في ضيق..
ألم يخطر في بالها شئ آخر ؟..
ليبدأ الحارس مندهشا ليتردد في البداية قبل دخوله الغرفة حتى وجد نفسه بالفعل ممسك بمقبض الباب و دخل ليتصنعوا فيلس و رأسيا الدهشة على وجوههم
ليبدأ يقول لهم الحارس.....

في مكان آخر

و في أول يوم لليلا و الاثنين الاخرين في مدرستهم الجديدة عرفهم المدير على فصلهما و خذانتهما و على المدرسة من جميع النواحي ليكونوا جميع الطلاب ينظرون لهم و يستهزون بهم لمجرد أنهم فقراء
يبدوا أنهم الطلاب الجدد في مدرستنا
انظروا لهم يبدون حمقاء.
تتراهنو أننا لن نراهم بعد اسبوع واحد .
و بلطبع سخرية لا نهايه لها و كلام غير مهم البتة
كانوا هولاء الطلاب الثلاثة الذين اتوا للمدرسة عن جديد في نفس صف الطالب كانات و شلته الفاسدة

و عندما بدأ الدرس دخلوا الطلاب الثلاثة و جلسوا في مقاعدهم و كانت مقاعدهم متباعدة ليتضح أن مقعد ليلا بجوار مقعد ميليسا لتقوم من مقعدها بكل مكر ترحب بليلا
اهلا يا حلوة ، شعرك جميل جدا
لتبدأ تمسك شعرها وكأنها تداعبه حتي امسكت خصلة من قصتها لتمسك بأقرب مقص إليها لتبدأ تقص نصف الغرة تقريباً بكل قلة أدب أمسكت بلمقص و قصت نصفها تقريباً لتبدأ تتسع ابتسامتها شيئا فشيئا في وقاحة
و هكذا أصبح اجمل.
لم يتمالكوا الطلاب أنفسهم عن الضحك لينفجروا ضاحكين ما عدا كانات الذي كان فقط يشاهد و لا ينعجب بالتصرف
لتستمر الفتيات بالنظر و الضحك بأستهذاء
ههههه .
ظلت ليلا مكانها لا تقوم بأي تصرف أو تقول اي شئ مسكينه.
ثم انفجر الصف بضحكات و سخرية
ثم اتي المعلم لتخرج ليلا من الصف
لتودعها ملوحة بيدها في استهزاء
وداعا يا جميلة
لقد كنتي سريعة جداً ، لقد كان آول يوم لها و آخر يوم أيضاً

في مكان آخر

إذن أنت تحبها ؟.
لينجبر على الكذب قائلا :- اجل.
ولما لم تقول لي.. الست صديقك المقرب ؟
صمت فيلس و لم يقول شي ليبدأ يفهم الرجل الاخر ليقول مسرع ليطمأنه
لا تقلق من ناحيتي لن اقترب من حبيبة صديقي ابدا .. ساساعدك في الهروب ...
لتبدأ تعل البهجة وجهه و ابتسامه تتسع على وجه صديقه...
أنا سعيد أن ما حدث معك بالماضي لم يعد يوثر عليك.. أتمني تبقوا معا دائما حقا
ارتسمت ابتسامه جميله محزنة على وجهه
أنه يكذب على صديقه لمساعدتها
أشكرك يا صديقي.
اذا متي زواجكم ؟.
ليبدأ يشعر بالتوتر لكن لا يظهر ابدا
قريب. .. قريب
ساكون آخر من ينعزم أليس كذلك ؟.
ماذا تقول ستكون اولهم.
ههههه طيب...استعدوا ستهربون الليلة.

في مكان آخر

في الهاتف ..
.
.
ماذا تلك البطاقة خاصة بمدرسة ثانوي؟
ليبدأ يمتلا وجهه بالتعجب غير فاهم شئ حقا
الذي يتحدث معه: أجل أنها مدرسه اغنياء موجوده بحي شعبي و سابعت لك موقعها في رسالة.
حسنا ، لم تقول لي ما يخص تلك البطاقة ؟...
عندما ينتهي دور الضحية القديمة يبحثون عن ضحايا جدد للتنمر عليهم و تكون تلك البطاقة دليل على انه حان دورك
ليبدأ يتعجب أكثر بكل هذه المعلومات

في الوقت نفسه قامت ليلا بفتح خذانتها لترا أمامها بطاقه حمراء

ضحيتهم الجديدة هي فتاة تدعى ليلا.

يتبع

يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...

الطبيب الجراح ( تم تعديلها )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن