في الصباح عند مايكل و أستفني
ليكون مايكل يتحدث مع فيلس و كان يساله فيلس عن وضعه و حاله
مرحبا مايكل كيف حالك ؟..
أنا بخير..كيف حالك أنت ؟...
ليبدأ يتصنع أنه بخير...
... أنا بخير .
ليصمت بعدها ليبدأ مايكل غير مقتنع بكلامه...
انت متأكد ؟...
لم يرد فيلس أن يضيف عليه هما فقال...
... أجل..
اتمنى دائما أن تكون سعيدا...
ابتسم فيلس بطريقة وكانه مجبر...
لينهوا المكالمة
أما أستفني كانت تحضر الفطار رن هاتفها فجأة ليتضح أنه نفس الرقم من المرة السابقة أجابت متعجبة
مرحبا من معي ؟.
ابتسم الشاب ببعض من الخبث
أنا بيتر يا أستفني ما أخبارك ؟ .
تعجبت استفني لما يحادثها
مر..حبا ... لماذا تتصل ؟.
أريد أن أعتذر عن مضايقتي لك.
ليس هناك داعي بيتر .
لا أنتي هكذا لم تسامحيني .
صدقني سامحتك.
لا لا لن أقبل ابدا سانتظرك في فندق هواي براديس الغرفة 2256 الساعه الثامنه مساء واتمنى ان تأتي كي لا أشعر بالذنب.
بدأت غير مرتاحة لكن رغم ذلك وافقت...
حسنا ساتي .أغلقت الخط وهي لا تعلم ما الكارثة الذي وقعت بها و فوق ذلك لم تخبر مايكل عن المكالمة كي لا يوافق و لن تتصالح مع بيتر و هي تريد أن تكون الامور سلسة و لكنها لا تعلم أن ذلك المساء هو الجحيم بأم عينه
آتي المساء و أقترب موعد الذهاب للفندق أو للجحيم ارتدت أستفني ثيابها و كذبت على مايكل قائلة ....
مايكل أنا سأذهب لأشتري بعض البقالة...
حسنا...
خرجت ولكنها نسيت هاتفها في المنزل لتأخذ سيارة أجرة و عندما وصلت للغرفة لم يكن قلبها مرتاح أبدا فقررت أن لا تطرق الباب و أن تذهب ليكون في ذلك الوقت بيتر ينظر من خلال العين السحرية التي على الباب و عندما رآها ستذهب فتح الباب
و ....
يا ترا ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...عند مايكل ..
كان ذاهب ليشرب ماء في المطبخ فلمح هاتف أستفني هناك فتعجب
كيف تخرج و تنسي هاتفها ؟...
وهذه ليست من عوايدها....
ليبدأ يتجه نحو الهاتف فوجده مفتوح أيضا
فتذمر من إهمالها...
الن تتوقف عن هذه العادة ؟...
ليبدأ يأتيه الفضول ليعبث به
فدخل لسجل المكالمات ليعرف مع من تتحدث...
ليبدأ يسمع تسجيلات قديمة بينها هي و فيلس حتى وصل لمكالمتها مع بيتر
ليبدأ يتعجب صوت بيتر...
ليبدأ يركز أكثر ليبدأ يتعرف على الصوت
ليبدأ ينولد بداخله شعور الخوف عليها...
ليتجه مسرع للفندق ....عند أستفني و بيتر...
اقترب بيتر منها بوضع يده على رقبتها ليبدأ يجذبها بداخل الغرفة
لكنه نسي غلق الباب
ليبدأ يقبلها رغماً عنها لتبدأ تحاول أبعاده بكل الطرق
لكنه أستمر في ازعاجها و التقرب منها
ليلقيها بعدها على الفراش لتبدأ صارخة...
أبتعد عني.. أبتعد..
ليبدأ يحاول التقرب منها ليبدأ يذداد لديها الخوف
لتضع يديها على صدره تبعده لتستمر صارخة ببكاء...
لتبدأ تدفشه حتى استطاعت ليسقط أرضا لتقوم مسرعة راكضة بفزع...
لكنها في وسط خروجها من الغرفة أمسك بذراعها
و ألقاها مجدداً على الفراش ليبدأ يضايقها أكثر فأكثر طابعاً علاماته عليها ليبدأ يفتح في سترتها لتستمر صارخة بقليل من الأمل أن هناك من سيساعدها..
لينزعج من صوت صريخها ليصفعها بقوة
ليراها صمتت فجأة بطريقة مريبة وكأنها دخلت بصدمة نفسية لكنه لم يضع في عقله و قبلها...
وصل مايكل للفندق و بدأ يبحث في الغرف عن رقم الغرفة و لحسن الحظ كانت الشرطة في الفندق و عندما سمعوا صراخ أستفني بدأوا يتبعوا الصوت حتى وصلوا للغرفة ليروا المشهد أمامهم لينفزعوا ليرفعوا أسلحتهم عليه
أرفع يديك هيا..
فتوقف بفزع وهو يناظرهم ليبدأ يبتعد مسرع عنها ليبدأ يرفع يده في ارتباك...
أمسك به أحد رجال الشرطة
استطاع أخيرا مايكل الوصول للغرفة ليرأ أمامه أستفني بحالة لا يرثي لها....
ملابسها ممزقة و شفتيها تنزل دماء و هنآك علامات على رقبتها
ليراها مصدومه و عينها مفتوحة ولا ترمش حتى لتكون حالتها تبكي الحجر ....
تقدم إليها بفزع ليبدأ يقلق عليها....
استفني.. استفني تسمعيني ؟...
لم تجيب لصدمتها ليبدأ يوجه نظره لبيتر بكمية غضب قاتلة لكنه عاد لوعيه عندما أدرك أنه ليس وقت للشجار أبدا...
غطاها بجاكيته ليبدأ يحملها مسرع و ذهب بها للمستشفى ....
لتبدأ تمر بعض ساعات حتى أعادها للمنزل و هي مازالت منصدمة
ليكونوا واقفين مقابل بعضهما ليبدأ يسألها...
...اذهبي غيري ثيابك...
لم تنطق بكلمة ولم تتحرك أيضا...
قدر ظرفها ليبدأ يزيل لها سترتها الممزقة ليتركها واقفة بقميص خفيف و ذهب بأتاجه خذانتها ليبدأ يناظر لملابسها ليلفت نظره سترة عنق ليراها مناسبة جداً كي لا تحزن عندما تري العلامات على رقبتها...
ليتجه نحوها ليبدأ يلبسها السترة في صمت حاد...
ليبدأ يضع يديه على زراعيها يعيدها على الفراش جالساً
ليبدأ يركع على قدميه ممسك بقدميها ليبدأ يزيل لها حذائها باهتمام...
ليبداوا يقول لها...
استلقي كي تنامين...
بالفعل نفذت هذه المرة في صمت ليبدأ يضع عليها الغطاء بحنان...
ليبدأ يتقدم ذاهبا من الغرفة ليتركها كي لا تحزن أكثر كلما رأته....
لكنه تفاجأ عندما رآها تمسك بيده تمنعه من الذهاب..
قائلة بكل ضعف و حزن :- ...لا تذهب... أرجوك...
فاستلقي بجانبها لتكون أعينهم مقابلة لبعضها
وضع مايكل زراعه أسفل رأسها و اليد الأخري على ظهرها ليكون الصمت مستمر معهم لمدة طويلة...
ليبدأ يلاحظ عيونها يملاها الدموع
ليقول لها مسرع...
لا لا .. لا تبكي.. .
شعرت استفني براحة رهيبة أول مرة تعيشها معه منذ أن تعرفت عليه لتجد نفسها تقترب منه بأعين مغمضة تعانقه...
ليبدأ يلمس على خصلات شعرها بهدوةبدأت تشعر أنها لا تريد الابتعاد عنه فهو يحتويها و يهتم بها و يحبها
لتبدأ تحبه منذ هذه اللحظةلتبدأ كل يوم تحبه أكثر من اليوم الذي قبله فكان يحاول اضحاكها و ان تنسي الحادثة
و لم يتركها يوماً ولكن كانت تظهر أعراض غريبه عليه مثل الم قوي في القلب و ألتقي و ضيق تنفس و غيرها من الأعراض المريبة ولكن لم يرد أن تراه أستفني كي لا تقلق عليه أو تشعر بالحزن مجدداً و في يوم ما..يا ترا ما به مايكل ؟...
ماذا سيحدث بعد ذلك ؟...
أنت تقرأ
الطبيب الجراح ( تم تعديلها )
Mystery / Thrillerطبيب جراح قلب ماهر و شاطر جدا في عمله و لديه شعبية كبيرة و معروف أيضا و لديه حبيبة مريضة قلب ولكن ترفض العلاج أو القيام بالعملية و ما الي ذلك جماله و عينه الرامدية و شفتيه الكرازية و شعره الاسود و جماله الذي لا يوصف و في يوم ما يري نفسه قتل أحد...