اوتار ...
البارت الثاني والثلاثون ...
للكاتبة: اية علوان ...........
ميار
واكفه باب المطبخ وشايله شوي من ثوبي حتى مايتوسخ
وبيدي وصله المسح
انفتح الباب ودخلت مرة تقريبا يوصل عمرها بين ٢٥ وال٣٠ وبيدها طفل يوصل عمره تقريبا بكد يونس او اصغر منه بشهور
بعدها طب عبد
استغربت منو هاي وشيسوي عبد وياها وليش اجه بهل الوقت تحديداً
شفته حط ايده ع جتفها وطلب منها تطب
من شافته امه كامت وبيدها يونس
ام عبد: بسم الله يمه منو هاي
ميار: على اثر دخول المرة طلب عبد من الكل يجتمع
اجه جعفر ويوسف ومريم وامه اما اني فبقيت واكفه يم باب المطبخ منتضره تفسير منطقي لتصرف عبد ووجود هالمرة هنا
عبد: اعرفكم .. يسرى
زوجتيميار: من الصدمه ماعرفت شحجي وشسوي
طاحت الوصله من ايدي وبقيت مصدومه ع المنضر الكدامي من كال زوجتي الكل اتجهه بنضراته عليهكسرت هالخوف ولاول مره من تزوجت عبد لسه
مشيت خطوات ووكفت كدامه
-ليشش!!!!
عبد ليش سويت هيج
اني شمقصره وياكك هاااااا احجييييي انيييي شمقصرةةة وياااااككك
شو شغل ودا اشتغل ودا اكسر ضهري بس علمودك
طبخ ودا اطبخ اطيب اكل بس لخاطرك
واذا ع نفسي فكل يوم اني مجهزه نفسي الك بس علمود ماتمل مني
طفل وعندك مني
كليييي اني شمقصرةةة وياكك لكك احجي لاتضل ساكتتماتحملت كمت ابجي واضرب بيدي ع صدره
عيوني بعيونه اريده يحجي ويكول اني اسف غلطت وتزوجت عليج او انجبرت اتزوج عليجلا دموعي ولاتوسلاتي خلنه يتحرك من مكانه او يرف جفنه علمودي
واكف وبكل ثقه ولا يكلك مسوي اكبر جريمه بحقي وبحق ابنه
ماتحملت جراته ونضراته الي يمليهن الحقد والحقاره تجاهي
صرخت بوجهه وصرت اعيط باعلا صوتي بس اريد هالنار الي بداخلي تهدأ
ماتحمل واخيرا تحرك بس هالمره مو علمود يرضيني او يهدئني بالعكس
تقرب مني ورفع ايده عليه لان تجرات وصرخت بوجهه
خفت من الضربه وغطيت وجهي
ماطخني الراجدي وماحسيت بقوه الالم
مجرد ماغمضت عيوني وفتحتهن لكيت احد واكف كدامي ولازم ايد عبد
يوسف: اياااك تضربها
عبد: وانت شعليك مرتي واني حر بيها اضربها اكسرها اذبحها شريد اسوي بيها اسوي شدخلك انت
يوسف: فوك مامتزوج عليها وعندك طفل من مرتك الثانيه وكل هذا تريدها تستقبلك بالاحضان من كل عقلك داتحجي انت
عبد: لكك دا اكلك لاتدخل بعدين شلون توكف كدامي هالوكفه وتدافع عنها منوووو انت حتى تصف وياها
يوسف: اول شي اني مثل اخوها وشي ثاني دا اشوف الضلم كدامي وتريدني اسكت
ترا اني لا امك ولا موسى ولا جعفر حتى اسكتلك عن سوالفك المكسره
ميار :بلش يزيد العياط بين عبد ويوسف لدرجه ماتحمل عبد وصار يضرب اخوه
بالمقابل رد يوسف الضربه وماسكت اله ابد
تخبلت عمتي وكامت تصيح يبوووو ورجت البيت بعياطها
اما موسى وجعفر كل واحد سحب طرف حتى ماتزيد العركه بينهم
تدخل موسى وكام يصيح عليهم وطلب من يوسف يطلع
ومن عبد ياخذ مرته الجديده ويرجعها من وين ماجابها
عبد: جبتها لحتى تعيش هنا هي مرتي ومثل ما لميار حگ ليسرى هم الها حگ هنا
موسى : وين ماتريد تخليها خليها المهم ما اريد مشاكل اكثر من هيج
ميار: ما اضل دقيقه وي هاي راح اخذ ابني واطلع
عبد: وين تطلعين همه اهلج وتبرو منج
ميار: الكلمه الي تمنيت طول عمري ما اسمعها
(اهلج تبرو منج )
بلحضه نسيت كلشي تمنيت عندي اهل واستند عليهم بهيج شده تمنيت يوكفون الي بس وين
اذا من يوم تزوجت لحد هاللحضه ماشفتهم ولا سمعت اي خبر عنهم
أنت تقرأ
اوتار
أدب نسائي" على اوتار الماضي عشنا وعلى اوتار الحاضر نحيا هكذا علمتنا الحياه فيوم لنا ويوم لها " أوتار ... رواية عُراقيةٌ تحكي قصه ثلاث فتيات احداهن لاتؤمن بالحُب والاخرى تعشق معنى الحُب اما الثالثه فالحُب لايعشقها افتحو ابوابها الاربعه لتكتشفوا عالماً ي...