اوتار ...
البارت السابع والعشرون ...
للكاتبة : اية علوان ..............
رزان
رفعت راسي حتى اشوف منو هذا الي وكف بوجهه رضا وحاول يساعدني
فيصل!!!!
كدامي رضا وفيصل واحد يتمالخ وي الثاني
عفتهم وركضت داخل البيت اخذت جنطتي وطلعت
من وصلت لباب البيت لكيت العالم ملتمه عليهم ويحاولون يفكوهم
ما اهتميت لاي شي
لا لرضا ولا لفيصل بس اريد اشرد من رضا اريد اخلص منه ومن خباله
اجرت تكسي وطلبت منه يوصلني لبيت اهلي
بعد اقل ال١٠ دقايق وصلت لبيتنه
دكيت الباب بكل قوه
انفتح الباب وطلعت مرت وائل بوجهي
بعدتها عن الباب وطبيت
سئلتها وين امي كالت جوا بغرفتها
ركضت لغرفتها فتحتها لكيتها نايمه ع فراشها
من شافتني اخترعت وكامت ع حيلها
ام رزان: يمه شسوين هنا وشجابج نوب بيدج جنطتج خيرج ولج
رزان: يمةةةةة
كمت ابجي ذبيت جنطتي وركضت ابجي بحضنها
ام رزان: يايمه اسم الله عليج بنيتي شبيج يروح امج
رزان: يمةةة والله تعبت كافيي بعد ما اتحمل لخاطر الله فكوني عنه كلوله خل يطلكني واخلص منه من يوم الي تزوجت لحد هاليوم ماشفت الراحه وياه يمة دا اموووت هناك والله داموت
ام رزان: يمه كافي تبجين احجيلي شصاير
رزان: يمةة تخيلي لكيته يخوني وي غيري لااا ونوب الي يكتلج يروح يخوني وي وحده عمرها ب٣٠ اكبر مني بسنين يمةة وروح ابويه ممقصره وياه بشي
اكل اسويله اطيب الاكلات وتنضيف والله البيت يكرط من النظافه وتخيلي حتى من يريدني اتجهز اله ذاك التجهيز تالي يروح لغيري ويتونس وياها ليش يمهه ليششش اني شسويت بحياتي حتى الله يبليني بهيج بلوه
كله من وراكم كله من ورا وائل جبرتوني علي تالي شوفييي حتى ماصار سنه ع زواجنه صارت المشاكل
حسبي الله ونعم الوكيل ع كل واحد اذاني وقهرني هيجحجيت كلشي بداخلي ودموعي تطيح عشره عشره
كمت من حضن امي وعفتها تدك وتلطم ع حظ بنتها
اخذت جنطتي ورحت لغرفتي قفلت الباب وذبيت جنطتي بجهه وركضت ع فراشي ابجي براحتي
من كثر مامقهوره وداخلي نار وودموعي ترست وجهي والمخده ترس
بدت اثار النعاس ع عيوني المورمه
استسلمت لهل النعاس وذبيت كل همي وحرگه كلبي ع جهه
غفيت مثل طفله ضاربها ابوها لان سوت غلط
غفيت والدموع عشره عشره
غفيت وداخلي نار عسى ولعل من اصحى كلشي يختفيصحيت ع اثر هجوم ع باب غرفتي ودكات قويه
كمت من فراشي والنعاس لسه بعيوني وجسمي يون من الالم
مشيت بخطوات متعبه وفتحت الباب
صار بوجهي وائل
سحلني من ايدي ووداني للصاله
لكيت رضا واكف بنص الصاله وجهه كله دم
فجاه حسيت بفرحه داخلي من شفت وجهه صاير خريطه وكله دم
عاشت ايده فيصل ع هالخريطه السواها
صحيت ع اثر فرحتي من كال وائل رجعي لييت رجلج
دفعت ايده وكتله ما ارجع بعد كل الي سواه بيه تريدني ارجع
وائل: ليش شصاير
رضا: ياخويه فضحتني بنص الشارع تصيح يبو والله شنو لان مديت ايدي عليها
وين اكو مره بهل الوكت من راجدي تطلع بالشارع وتفضح رجلها
رزان: ليش تجذب لوما حطيت ايدك ع ركبتي وخنكتني
نزعت الشال وشمرته بوجهه وصحت باعلا صوتي
باااع هايي اثار جريمتك
درت وجهي ع اخوي وحجيتله كلشي وشلون كشفته يخوني وي وحده اكبر مني ب١٠ سنين
تخبل اخوي وصارت عيونه بكصته من العصبيه
بعدها صار رضا يتوسل باخوي ويحاول يقنعه حتى يرجعني
بس وائل ماقبل وطرد رضا وهاي لاول مره احس بي من صدك اخوي
طلب مني ارجع لغرفتي
ما انطيت اي تعبير اهتمام اتجاهه وائل بعد كلشي هو السبب بكلشي يصير وياي
درت وجهي ورجعت لغرفتي سديت الباب وبقيت بغرفتي حتى من اجه ابوي ماطلعت ولاحجيت وي احد
صار الليل وحسيت نفسي جعت
طلعت لكيت كل واحد بغرفته
ركضت للمطبخ ميته جوع
اخذت لفه وكعدت اكل وحدي
واخيرااا خلصت من رضا
بعد ماكملت اكل رجعت لغرفتي والفرحه ماليه گلبي
بس شلون ابقى هيج معقوله يرجعوني اله
والا يمكن يخلوني اتطلك منه واخلص
بس مال ابقى هنا وع كلوبهم ما اعتقد يقبلون اكيد راح يرجعوني اله
قررت ما افكر بي ولا اهتم ع الاقل ما ادوخ راسي بي بس هالليله ومن يصير الصبح الله كريم
أنت تقرأ
اوتار
ChickLit" على اوتار الماضي عشنا وعلى اوتار الحاضر نحيا هكذا علمتنا الحياه فيوم لنا ويوم لها " أوتار ... رواية عُراقيةٌ تحكي قصه ثلاث فتيات احداهن لاتؤمن بالحُب والاخرى تعشق معنى الحُب اما الثالثه فالحُب لايعشقها افتحو ابوابها الاربعه لتكتشفوا عالماً ي...