اوتار ...
البارت الرابع والعشرون ..
للكاتبة : اية علوان .............
ميار
كامت تفرك بايدها وكالت الحمد الله ع السلامه
صحت بوجهها اكثر وكتلها ياسلامه اريد ابني وينه ابنيي
كوا نطقت والخوف مالي عيونهاابنج بالخدج هسه
ميار: ليشش !!؟
ام عبد : ولدتي ولاده مبكره وطلع الطفل مريض
ميار: احس راسي صدع والخوف والتوتر امتلى بجسمي-شبي مريض
ام عبد: تنفسه بطيء كوا يتنفس لان عنده ثقب بگلبهميار: من الصدمه ماعرفت شسوي احس هاي اكبر صدمه بحياتي كلها
صرخت باعلا صوتي وكمت ابجي بحرگة كلبابني حبيبي ياروح امك ولك بيه ولا بيك اخخخ بويهه
يايمه لحكي لبنتج شوفي حالها شوفي حفيدج شصار بيي
بويةةةةةةةع اثر صراخي وبجيي دخل عبد وراه الممرضه ويوسف
شافوني ابجي تقرب عبد من يمي
ماتحملت وجوده يمي صرخت بوجهه واتهمته بمرض ابني
يييي هو السبب هو وامه كله بسببهم
ضلو يقهرون بيه ويدكون عليه مثل المطي تالي صار الي صار وابني بينه وبين الموت شعرايهسحبت ايدي الممرضه وانطتني مهدى بالوريد
بديت اتعب شوي شوي والنحول زاد بجسمي
بدا النعاس يمتلى بعيوني ماحسيت ع نفسي واني احجي بهدوء غفيت
اخر صوره شفتها جانت لعبد وهو ضايج
بعدها اضلمت الدنيا ونمتمر من الوقت ما اعرف شكد
فتحت عيوني وباوعت ع جانبي الايسر
شفت مريم كاعده يمي وحدها
صحت الها حتى تساعدني اريد اكوم للمغاسل
مدت ايدها وكومتني ، واني دا اكوم تحسست اثار الخياط ع بطني
كزبرت وصارت قشعريره بجسمي
خفت كلش ، حاولت ما اتاثر
وصلت للمغاسل فتحت الحنفيه وبدا المي يجري
باوعت لشكلي بالمرايه
عيوني يحتويهن السواد لدرجه حتى البياض صاير احمر
من تحت عيوني منفخات من البجي
شفايفي عباره عن بياض ومتشككات
اخذت مي بيدي ورشيته ع وجهي حتى اصحى
بعد ماكملت غسل طلبت من مريم تساعدني
مشيت خطوات قريبه من غرفتيميار: مريم خل اشوف ابني
مريم: عفيه ما اكدر والله اخوي وامي مايقبلون
ميار: ابوس ايدج خليني اشوفه اقل الدقيقه واروح بس اشوفه من بعيد الله يخليج مريم خليني اشوفه
مريم: اقل الدقيقه !!؟
ميار: والله ما اطول
مريم : تمام
ميار: اخذتني مريم لابني وهاي اول مره راح اشوفه
بداخلي فرحه ما اعرف اوصفها بنفس الوقت غصه جبيرةةةة مثل بئر جاف
وصلت وشفته من بعيد مخلينه داخل قفص زجاجي
يمةة ابنييي يمةةة كلبيي ياروحح ماما انت
مريم: عبد سماه يونس
ميار: يونسس الله يروح ماما يونسس حبيبي خو ما تتاذه يعيون امك اخخخ بويةةة
من كثر البجي واللطم ع صدري ماتحملت زاد الالم ع بطني
شافتني مريم كامت تتخبل وماتعرف شتسوي
كعدت بالكاع اصيح من الم بطني
اقل الثانيه واجت الممرضه من شافتني اجت ركض عليه وكومتني
ساعدتني حتى ارجع لغرفتي
توسلت بيها حتى يجيبون ابني يمي
ما اهتمت لكلامي وسحبت الابره وضربتني بوريد ايدي
شوي شوي بدت اغفى وافقد كلشي
صوره ابني وهو داخل القفص مردتلي كلبي مرد
هذا ابنيي هذاا روحيي شلون يبعدونه عنيي
اخخ يروح امكك .
أنت تقرأ
اوتار
Literatura Feminina" على اوتار الماضي عشنا وعلى اوتار الحاضر نحيا هكذا علمتنا الحياه فيوم لنا ويوم لها " أوتار ... رواية عُراقيةٌ تحكي قصه ثلاث فتيات احداهن لاتؤمن بالحُب والاخرى تعشق معنى الحُب اما الثالثه فالحُب لايعشقها افتحو ابوابها الاربعه لتكتشفوا عالماً ي...