الفصل الـ 16

190 14 0
                                    

مالك قالها بتوسل: قوليلها إنك كنتي بتشمي هواء ..

ياسمين مفهمتش كلامه غير لما حط إيده على عينيها وجت تفتح لاقت نفسها في البلكونة اللي في الصالة ..

ندى دخلت عليها البلكونة بخطوات مش ثابتة وقالت هي بتتاوب ومفتحة عينيها بالعافية: إنتِ بتعملي إيه هنا؟

ياسمين بتردد: كنت بشم هواء .. قلقت من النوم وحسيت إني مخنوقة شوية ..

ندى وهي بتفرك في عينيها: أنا فتّحت ملقتكيش جنبي، قلقت عليكي .. قولت راحت فين دي دلوقتي بس ياربي!

ياسمين: أسفة إني قلقتك ..

ندى: لا ولا يهمك .. بس إيه مش هتيجي تكملي نوم؟

ياسمين بتردد: آآ .. اه .. بس شوية كدا .. النوم رايح من عيني دلوقت ..

ندى: طيب ياحبيبتي .. أنا رايحة أكمل نوم أنا بقى .. تصبحي علي خير ..

ودخلت ندى على جوا تاني .. لفت ياسمين وشها لحافة البلكونة وبقت تبص على القمر والنجوم .. وبدأت تاخد نفسها بعمق يمكن تهدى شوية .. ودماغها بتفتكر كل دقيقة عدت عليها من ساعة ما خرجت للصالة .. بتفتكر كل كلمة هو قالها .. نظراته ليها .. وتأثره .. والصدق اللي حاسة بيه ناحيته .. ولمسته ليها ..

فاقت من شرودها بعد فترة مش قليلة .. ودخلت على أوضتها ونامت على السرير يمكن تقدر تكمل نوم .. بس معرفتش .. التفكير سيطر عليها ..

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

عدى اليوم عادي جداً ومحصلش فيه أي حاجة تاني ..

بس تاني يوم عمر كان في الشغل .. ياسمين جالها تليفون ..

ياسمين: الو ..

&: -----

ياسمين: أيوا أنا ..

&: -----

ياسمين بصدمة: إيه؟!

&: -----

ياسمين: حاضر .. أنا جاية حالاً ..

وقفلت المكالمة ..

ندى كانت واقفة متابعاها .. فقالت بتوتر: في إيه يا ياسمين؟ .. مين اللي كان بيكلمك؟

ياسمين بدموع وهي بتطلع هدومها من الدولاب: عمر .. عمر في المستشفى يا ندى ..

ندى بصدمة: إيه؟! .. مستشفى إيه؟ .. ليه؟

ياسمين بعياط: معرفش يا ندى! معرفش .. لما أروح هعرف!

ندى بخوف: طب أنا هغير وأجي معاكي ..

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

( في المستشفى )

رواية " هازارد " 🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن